أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة حول: «بدعي كتير إن ربنا يدخلني الجنة، ونفسي أعيش فيها، فإيه الأفضل أدعى الله إنه يغفر لي ولا أدعي بدخول الجنة؟».

لا حرج في دعائنا بدخول الجنة

وأضاف «فخر»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على قناة «الناس»: «مفيش مشكلة ندعي ربنا بدخول الجنة، ده سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال لو سألتوا الله فاسألوه الفردوس الأعلى».

الجنة نطلبها بالمغفرة ورضا الله

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «دخول الجنة لن يكون إلا بمغفرة الله ورضا الله عن العبد، كمان الله سيفرحك في الآخرة بالجنة ويبقى كده ربنا هيتوب عليك وهيغفر لك في الدنيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحسنات السيئات المغفرة الجنة دخول الجنة

إقرأ أيضاً:

غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام

قال الدكتور عطا السنباطي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن رعاية الزوجة لوالدة أو والد الزوج ليس فرضًا عليها، وإنما تخدم الأم نفسها إن كانت قادرة، وإن كانت غير قادرة فعليها أن تستأجر من يخدمها أو تقوم ابنتها بخدمتها.

هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة هل تسقط قوامة الرجل حين تنفق الزوجة .. داعية يحسم الجدل

وأضاف السنباطي، في تصريح له، أن زوجة الابن غير ملزمة بذلك ويمكن أن تتطوع بهذا الأمر على سبيل الرحمة والمودة والفضل، مما قد يحقق السكن وهو الغاية من الزواج كما ورد في سورة الروم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}.

ضوابط التعامل مع زوجة الابن

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشرع قد أوجب على الزوج أن يكفل لزوجته المأكل والمشرب والمسكن والملبس والعلاج.

وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء إن من شروط المسكن أن يكون مستقلًا فلا يجوز للزوج أن يلزم زوجته أن تعيش مع أمه في مسكن أمه أو مسكن مشترك بينهما، "لأن هذا لا تستقر به الحياة".

وأشار إلى أنه لا يجوز للزوج إجبار زوجته على خدمة أهلها وهي غير راضية على فعل ذلك، فالدين لا يأمر الفتاة إذا تزوجت أن تخدم أهل زوجها إلا أن الدين يأمرها أن تحرص على ما تستقر به نفسيًا وجسمانيًا وعلى أن تعيش حياة كريمة.

حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها

قال الدكتور أحمد ممدوح أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن رعاية الزوجة لوالد ووالدة زوجها ليست واجبة، مشيرًا إلى أنها لا تأثم إن قصرت في خدمتهما لكن هذا يكون من باب التطوع وخدمة إنسان مسلم الذي يثاب عليه العبد.

واَوضح أحمد ممدوح، في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل أكون آثمة بعدم خدمتي لأهل زوجي؟ أن زوجة الابن غير مكلفة شرعًا برعاية أهل الزوج، إلا إذا تطوعت بذلك، فلها الأجر والثواب الجزيل عند الله تعالى، مشيرًا إلى أن الله عز وجل قد غفر لمن أزاح الأذى عن الطريق وأدخله الجنة بذلك، فمن باب أولى أن يكتب الله الأجر العظيم على رعاية الإنسان والعطف عليه من قبل المؤمنات الصالحات.

وأضاف أمين لجنة الفتوى أنه ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف، وقدر الطاقة إحسانًا لعشرة زوجها، وبرًّا بما يجب عليه بره".

مقالات مشابهة

  • إسعاد يونس تنعي وفاة والدة مي عز الدين: ربنا يسعد روحها في الجنة
  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء وبيع الذهب بالتقسيط
  • عاجل.. وفاة المطرب والملحن محمد رحيم
  • هبة مجدي ناعيا والدة مي عز الدين: في الجنة و نعيمها
  • دعاء الفجر لزوجي وأولادي.. أفضل ما تردده الزوجة الصالحة
  • غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام
  • هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. يفرح به المتوفى ويجعل قبره من رياض الجنة
  • أهل زوجى ضربونى وقاطعتهم؟ أمين الفتوى: لا يجوز قطع صلة الرحم
  • أفضل الأدعية المستجابة في العمرة: دعاء المخلصين لربهم