استعراض تجربة ولاية مطرح في مكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
«عُمان»: اجتمع فريق مشروع مسابقة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في ولاية مطرح بممثلي اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والادعاء العام والتنمية الاجتماعية، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك برئاسة عبدالحميد الخروصي نائب والي مطرح.
ناقش فريق المشروع تجربة ولاية مطرح في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، كما تم استعراض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والجهود المبذولة للحد من انتشار هذه الظاهرة.
وفي ضوء التحديات المرتبطة بانتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، فقد تمت مناقشة إيجاد حلول مستدامة لمعالجة هذه الظاهرة وتقديم الدعم اللازم للأفراد والمجتمع حتى بعد انتهاء مسابقة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وفي الختام، أكد نائب والي مطرح على أهمية العمل المشترك بين جميع الجهات لتوعية وتثقيف أفراد المجتمع للحد من آفة المخدرات، وتوفير برامج العلاج والإرشاد للمدمنين وأسرهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مکافحة المخدرات والمؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة تطور مهارات الطفل العقلية والوجدانية
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أنه يمكن تنمية شخصية الطفل من خلال القراءة والنشاطات التربوية التي يمارسها الطفل، مشددة على أن هذه الأنشطة تساعد على تطور مهاراته العقلية والوجدانية، لافتة إلى أن الأنشطة البسيطة والألعاب التي تعتمد على القراءة والتعبير تساهم بشكل كبير في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.
تفاعل الأطفال مع القراءةوقالت «الزامل»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، :«زمان كنا نكتب على ورقة، نختار فيها حرفًا معينًا مثل الألف، ثم نبحث عن اسم ولد أو بنت أو جماد يبدأ بهذا الحرف، كان هذا النشاط بسيطًا جدًا، لكنه كان يساهم في تدريب الطفل على التفكير وتحفيز ذاكرته في تحديد الأشياء التي تبدأ بالحرف المطلوب، هذا النشاط قد يبدو بسيطًا، لكنه يساعد الطفل على التفاعل مع الكلمات وتنمية قدرته على التحليل».
النشاطات لا تقتصر على القراءةوأضافت: «النشاطات لا تقتصر على القراءة فقط، بل تشمل أيضًا الأنشطة الرياضية التي تنمي القدرة على التفكير المنطقي»، موضحة أن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بشكل صحيح في البداية، ولكن مع الممارسة والتكرار، تصبح هذه الأنشطة عادة لديهم وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم بشكل كبير.
وشددت على أنه في العديد من الأحيان، يمكن للأطفال الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية، مؤكدًا أنه لا يجب أن تكون الأنشطة معقدة أو تتطلب وقتًا طويلاً، بل يمكن أن تكون بسيطة ومرنة.