مال أم حبوب.. الإفتاء تحسم الجدل في إخراج زكاة الفطر (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على تساؤل لمتصل قال فيه هل نخرج زكاة الفطر حبوب أم مال، موضحًا أنه بعد أن أخرج زكاة الفطر نقود طبقًا لفتوى دار الإفتاء، خرج أمس منشور من وزير أوقاف السعودية أكد أن المال يعتبر صدقة وليس زكاة للفطر، فهل نتبع أي فتوي.
قيمة زكاة الفطر 2024 بالجنيه وموعد اخراجها لماذا شرعت زكاة الفطر؟ مركز الأزهر للفتوى يجيبوأكد "الورداني"، خلال تقديمه برنامج "ولا تعسروا" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأحد، أن زكاة الفطر تخرج نقود، مشددًا على أن أي مواطن في أي دولة يتبع مؤسسات الفتوى في دولته؛ لأن الفتوى تتغير بتغير المكان والزمان والأحوال والأشخاص.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مذهب الشخص هو مذهب مفتيه الذي اجتهد وتنفق عليه الدولة لأداء وظيفته المجتمعية، وطالما أن الجهة المسئولة عن الفتوى أفتت بخروج زكاة الفطر مال، فعلينا أن نتبع دار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية أمين الفتوى الدكتور عمرو الورداني فتوى دار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء خروج زكاة الفطر زكاة الفطر حبوب زكاة الفطر نقود زكاة الفطر مال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم توزيع الميراث بعد وفاة المورث يُعد حرامًا شرعًا، لأنه يؤدي إلى حبس حقوق الورثة والتعدي على أموالهم دون وجه حق. وأوضح أن التركة تنتقل مباشرة إلى الورثة بمجرد وفاة المورث، ما لم تكن هناك حقوق متعلقة بها، وبالتالي لا يجوز لأحد منع الورثة من نصيبهم أو تأجيل توزيعه دون سبب شرعي.
استثمار أموال التركةوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن استثمار أموال التركة في مشاريع لا يجوز إلا بعد موافقة جميع الورثة، وإذا دخل أحد الورثة في مشروع دون موافقة الباقين وتسبب ذلك في خسائر، فإنه يضمن هذه الخسائر من ماله الخاص، أما إذا كانت هناك موافقة جماعية، فإن الجميع يتحملون المكسب والخسارة بالتساوي وفقًا لحصصهم الشرعية.
توزيع الأرباح الناتجة عن استثمار أموال التركةوفيما يتعلق بتوزيع الأرباح الناتجة عن استثمار أموال التركة، أوضح الدكتور فخر أن الأرباح تُقسم وفقًا للأنصبة الشرعية، أي أن للذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو الحال في تقسيم أصل التركة.
وعن تجهيز القُصَّر من التركة، أشار إلى أنه ليس فرضًا على الورثة أن يخصصوا جزءًا من الميراث لهذا الغرض، إلا إذا كان المتوفى قد أوصى بذلك، لكنه شدد على أن من مكارم الأخلاق أن يتعاون الإخوة الكبار الذين سبق لهم الزواج على تجهيز إخوتهم الصغار، مراعاة للعدل والرحمة بينهم.
اقرأ أيضاًما حكم الفطر بسبب مشقة العمل؟.. دار الإفتاء تُجيب
بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1446هـ