الحركة الإسلامية بالقدس: الخطر القادم على الأقصى شديد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
القدس المحتلة- حذرت الحركة الإسلامية في القدس من "خطر شديد" يتربص بالمسجد الأقصى، داعية إلى استمرار الرباط فيه خاصة مع دعوات الجماعات الاستيطانية لاقتحامه في الأسابيع والأيام القادمة.
وقالت الحركة في بيان وصل "الجزيرة نت" نسخة منه: "نؤكد على استمرار الزحف والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع القادمة، والتي ستشهد موجة من المناسبات والأعياد الصهيونية".
وأضافت أن عيد الفطر يأتي هذا العام بينما الشعب الفلسطيني "يقدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، والملايين من أهلنا يعانون في مخيمات الإيواء والنزوح، تحت القصف والنيران منذ ما يزيد على نصف عام".
وحيّت الحركة الآلاف الذين "لبوا النداء وزحفوا نحو المسجد الأقصى وهتفوا نصرة للمسجد ولغزة برغم تهديدات الاحتلال ووعيده".
كما حيّت من منعتهم الحواجز والجدران وأوامر الإبعاد من الوصول، وصلوا في الأزقة والشوارع "وأبناء أمتنا وشعبنا الذين احتشدوا في كل الميادين نصرة للمسجد الأقصى ولغزة خاصة في الأردن الشقيق أرض الحشد والرباط".
وثمنت الحركة الإسلامية في القدس مبادرة العائلات المقدسية والمرجعيات المختلفة "بدعوتها لاقتصار مظاهر العيد لهذا العام على أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى وصلة الأرحام وتوزيع القهوة والتمر، دون إبداء أي مظهر من مظاهر الزينة أو الابتهاج تضامنا مع غزة".
وحثت على زيارة أسر وعائلات الشهداء والمعتقلين والمبعدين في القدس وإظهار التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم.
وبالتزامن مع العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول تخضع القدس لإجراءات إسرائيلية مشددة وسط حملات اعتقال للمقدسيين ومداهمة بيوتهم ومصادرة مقتنياتهم وممتلكاتهم، وفق توثيق منظمات حقوقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
علينا العمل معاً لإعلان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني تنظيمًا إرهابيًا
ما يحدث في الجزيرة الان من قبل مجموعات العمل الخاص، والحركة الإسلامية، المؤتمر الوطني و المتنفذين منهم في داخل القوات النظامية واجهزة امنهم تعد جرائم حرب واسعة وإرهاب ممنهج ومقصود لتصفية اي شكل من أشكال المقاومة السياسية او الاجتماعية، وهذة مجموعة غشيمة تظن انها سوف تصفي ثورة ديسمبر، وستخضع السودانيون/ت لملك عضوض تتربع على عرشة الحركة الإسلامية السودانية.
ما حدث اليوم امتداد لما حدث في جنوب السودان، جبال النوبة، النيل الأزرق، دارفور، وبيوت الأشباح والتصفيات التي شملت كامل مجتمعنا.
ان ما تم من نبش لقبور أولياء الله الصالحين وجز الروؤس واغتيال اعضاء لجان الطواري والحملة الواسعة في الجزيرة ومن قبلها ولاية سنار وكافة ارجاء السودان، وما توفر من ادلة موثقة تضع على عاتقنا جميعاً في الداخل والخارج القيام بحملة إقليمية وعالمية تعمل على اعلان الحركة الاسلامية وتنظيماتها وقياداتها التي تقود الحرب كتنظيم ارهابي، يحاسب على كل جرائمة منذ ٣٠ من يونيو ١٩٨٩.
وعلينا ان نتوحد وان لا نتفرق في مواجهتهم. فوحدة المجتمع السوداني وقواه المدنية والسياسية والاجتماعية الحيّة هي طريقنا نحو المستقبل.
١٤/١/٢٠٢٥