واشنطن بوست: ترامب يعتقد أنه قادر على إنهاء الصراع بإجبار كييف على التنازل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
7 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يعتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه يستطيع وضع حد للصراع في أوكرانيا من خلال الضغط على نظام كييف للتخلي عن شبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا.
أفادت بذلك صحيفة واشنطن بوست، ونقلت عن مصدر مطلع: قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حديث خاص، إنه يمكن أن ينهي الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال الضغط على أوكرانيا للتخلي عن بعض الأراضي.
ويشار إلى أن ترامب كان قد وعد مرات عديدة خلال حملته الرئاسية بحل الوضع في أوكرانيا عند الفوز في الانتخابات. وشدد ترامب على أنه سيتمكن من حل المشكلة المذكورة، حتى قبل التنصيب.
في يناير الماضي، أعلن ترامب أنه ينسجم بشكل جيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيساعد في حل النزاع في أوكرانيا بسرعة إذا تولى رئاسة البيت الأبيض.
انضمت شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس 2014 بعد استفتاء شعبي تم تنظيمه هناك، بعد الانقلاب في أوكرانيا. وفي استفتاء عام 2014، كان 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول يؤيدون الانضمام إلى روسيا.
تم إجراء استفتاءات حول انضمام جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر 2022. وتبين بعد الاستفتاء أن 99.23٪ من المواطنين في دونيتسك صوتوا بالإيجاب وكذلك 98.42% في لوغانسك وفي خيرسون – 87.05٪، في منطقة زابوروجيه – 93.11٪.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: شبه جزیرة القرم فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
(صحيفة).. ترامب يوقف جميع أشكال تمويل قوات أمن السلطة الفلسطينية
يمن مونيتور/ وكالات
أفادت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت جميع أشكال التمويل لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك في إطار التجميد الشامل للمساعدات الخارجية الأمريكية، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وفلسطينيين.
وفي حديثه لصحيفة واشنطن بوست، قال اللواء أنور رجب، المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية، إن الولايات المتحدة كانت أحد أكبر المانحين لمشاريع السلطة الفلسطينية، بما في ذلك برامج التدريب والتأهيل الأمني.
وصرح مصدر إسرائيلي سابق للصحيفة بأن مكتب المنسق الأمني لم يتأثر بشكل كبير بتجميد التمويل، مشيراً إلى أن دولاً أخرى التزمت بتعويض النقص المالي.
ومع ذلك، أدى هذا القرار بالفعل إلى تخفيضات في بعض برامج التدريب، وفقاً لعقيد مسؤول عن معهد التدريب المركزي لقوات الأمن الفلسطينية، الذي قال لصحيفة واشنطن بوست إن اجتماعاً كان مقرراً مع مسؤولين أمريكيين هذا الشهر لتقييم عمليات السلطة ضد المقاومة في مخيم جنين – التي توقفت بعد الاجتياح الإسرائيلي الأخير – تم تأجيله ولم يُحدد موعد جديد له بعد.
وأضاف العقيد أن واشنطن كانت تموّل بناء ميدان رماية افتراضي تحتاجه قوات الأمن الفلسطينية بسبب رفض إسرائيل السماح باستيراد الذخيرة الحية للتدريبات. ورغم أن المشروع كان على وشك الاكتمال، فإن معهد التدريب يبحث الآن عن ممولين بديلين بسبب تجميد التمويل الأمريكي.