فاز شخص بولاية أوريغون الأميركية، الأحد، بثامن أكبر جائزة يانصيب في تاريخ الولايات المتحدة، منهيا بذلك انتظارا دام أكثر من 3 أشهر لمعرفة سعيد الحظ، وفق أسويتد برس.

وقال القائمون على جائزة "باوربول" في بيان إن "تذكرة للاعب من ولاية أوريغون تطابقت مع جميع الأرقام الستة التي تم سحبها للفوز بالجائزة الكبرى البالغة قيمتها 1.

326 مليار دولار".

وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى 621 مليون دولار إذا اختار الفائز الحصول على المبلغ دفعة واحدة، بينما يبقى هناك خيار آخر هو تلقي دفعة أولية تليها 29 دفعة سنوية.

وتخضع الجائزة للضرائب الفيدرالية، وتفرض العديد من الولايات أيضا ضرائب عليها.

ومع زيادة قيمة الجوائز، يزداد الإقبال على شراء تذاكر اليانصيب، ويصبح من الصعب الحصول على الجائزة الكبرى. وكانت احتمالات الفوز في قرعة، الأحد، هي، 1 في 292.2 مليون.

و"باوربول "متاحة في 45 ولاية أميركية، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، وبورتوريكو، وجزر فيرجن.

وسلمت أكبر جائزة على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة، في نوفمبر 2022، وقد بلغت 2.04 مليار دولار.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

التربية تطلق جائزة الإبداع المدرسي في دورتها الثانية

أطلقت وزارة التربية والتعليم "جائزة الإبداع المدرسي" في دورتها الثانية للعام الدراسي 2025/2026م، بالتعاون مع الشركة العُمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، في إطار حرصها المستمر على دعم جودة التعليم وتعزيز بيئة مدرسية متكاملة وفعالة، وتأتي هذه الجائزة كإحدى المبادرات النوعية التي تُسهم في تجسيد التوجهات الوطنية المرتبطة بـ"رؤية عُمان 2040"، لا سيما في القطاع التربوي، من خلال ترسيخ ممارسات مدرسية مبتكرة ترتكز على معايير دقيقة في الأداء والجودة والإدارة.

وتهدف الجائزة إلى إيجاد حراك تطويري شامل في المدارس الحكومية عبر تشجيع الكوادر الإدارية والتعليمية على تبني منهجيات تخطيط متكاملة، وتنفيذ مبادرات نوعية تُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وتحسين بيئة التعلم، وتعزيز فاعلية القيادة المدرسية. كما تركز على تحفيز الكفاءات التربوية للعمل بروح الفريق، وتعزيز الانضباط وجودة التنظيم الداخلي في المؤسسات التعليمية، بما يخلق نموذجًا مؤسسيًا ناجحًا يمكن تعميمه على مختلف مدارس سلطنة عمان.

ومن أبرز الأهداف التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها، بناء ثقافة مدرسية قائمة على التميز والجودة، من خلال تعزيز مهارات القيادة التعليمية الفاعلة، وتطبيق الخطط المدرسية بأسلوب مرن ومنهجي، كما تُعنى بتفعيل الشراكة المجتمعية بوصفها ركيزة أساسية في تطوير المدرسة، عبر إشراك أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي في دعم البرامج والمبادرات المدرسية، بما يحقق تكاملًا بين المدرسة والمجتمع.

وتُعد الجائزة كذلك وسيلة لتقدير المدارس التي تُظهر أداءً استثنائيًا في مختلف جوانب العمل المدرسي، وتُسهم في بناء بيئة تنافسية إيجابية بين المدارس، من شأنها أن تدفع بالمؤسسات التربوية إلى الابتكار، والتطوير الذاتي، وتقديم نماذج إدارية وتعليمية يُحتذى بها، فهي لا تقتصر فقط على التقييم والمكافأة، بل تمتد لتكون منصة تُبنى من خلالها ثقافة التميز المؤسسي.

وتتوزع الجائزة على أربعة مجالات رئيسة، هي: التنظيم الإداري، الذي يتناول الجوانب المتعلقة بالإدارة المدرسية الداخلية من حيث تشكيل المجالس واللجان المدرسية وتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة وضبط الحضور والانضباط المدرسي؛ ومجال القيادة والتخطيط المدرسي، الذي يركز على مدى فاعلية القيادة المدرسية في إدارة العملية التعليمية وتحقيق أهداف الخطط المرسومة؛ ومجال الشراكة المجتمعية، الذي يُعنى بتفعيل أدوار أولياء الأمور والتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي، وأخيرًا مجال جودة الأداء المدرسي، الذي يتناول كفاءة الكوادر التعليمية والإدارية، والتحصيل الدراسي للطلبة، وتفعيل الأنشطة المختلفة، إلى جانب تقديم الرعاية المتكاملة للطلبة.

أما فيما يخص الجوائز، فقد قسمت على مستويين، مستوى المحافظات للمدارس الفائزة بالمركز الأول حيث تحصل المدرسة التي احتلت المركز الأول من المدارس (1-4) على مبلغ 1500 ريال عماني، وتحصل المدرسة الفائزة بالمركز الأول على مستوى مدارس الذكور على مبلغ 1500 ريال عماني، والفائزة بالمركز الأول على مدارس الإناث تحصل على 1500 ريال عماني، أما في المستوى الثاني على مستوى سلطنة عمان فتحصل المدرسة صاحبة المركز الأول على 3500 ريال عماني، والمركز الثاني على 2500 ريال عماني، والمركز الثالث على 1500 ريال عماني.

ويُذكر أن "جائزة أوميفكو للإبداع المدرسي" تُمنح كل عامين دراسيين، وتُعد من الجوائز المؤسسية الهادفة التي تضع في أولوياتها تحفيز المدارس على العمل المؤسسي المتكامل، وتقدير الجهود المتميزة في مختلف محاور العملية التعليمية، كما تمثل الجائزة دافعًا قويًا لتبني المدارس نماذج ريادية في الإدارة والابتكار التربوي، وتُسهم في بناء بيئة مدرسية فاعلة، تتكامل فيها الجودة، والشراكة، والأداء الرفيع، وتسهم الجائزة كذلك في إيجاد مدارس تُعد أنموذجًا يُحتذى به لبقية المدارس، من حيث التنظيم والإبداع والتميز في الأداء، بما يُعزز من تناقل الخبرات والتجارب الناجحة داخل المجتمع التربوي، ويُرسّخ ثقافة التميز والابتكار كقيم أصيلة في البيئة التعليمية.

مقالات مشابهة

  • أميركا بصدد الإعلان عن أول دفعة من اتفاقات التجارة قريباً
  • الدكتورة حنان أبو المعاطي تفوز بجائزة مدير الحسابات العربي المتميز
  • هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تكرّم 26 فائزًا في النسخة الثالثة من جائزة المحتوى المحلي تحت شعار “نحتفي بإسهامك”
  • بدعم كوري بقيمة 7.7 مليون دولار.. دفعة قوية للسياحة الثقافية في الأقصر
  • جائزة أفضل مسلسل طويل في مهرجان كانسيري للعمل النروجي إيه بيتر مان
  • ترامب: شركة أبل تعتزم استثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني
  • التربية تطلق جائزة الإبداع المدرسي في دورتها الثانية
  • الإحصاء: 34.2 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأنـجولا في 2024