قال رضا شحاتة لاعب الاهلى السابق ومنتخب مصر بأن علاقتة بمانويل جوزية المدير الفنى السابق للاهلى كانت متوترة للغاية ويشوبها بعض المشاكل الفنية وقت تواجدي فى القلعة الحمراء.

وكشف رضا شحاتة فى تصريحات إذاعية بأن مانويل جوزية كان لا يحب أى لاعب صاحب نجومية واسم كبير ولا أى لاعب يأتي بمبالغ كبيرة لدرجة الاصطدام وهو ما حدث معي بالفعل فى بداية تواجدى بصفوف الفريق الاحمر

وأضاف قائلا : "فقد طلب مني النزول والتدريب مع الناشئين دون أي سبب يذكر ولكن فهمت الامر ورفضت الدخول فى مناوشات ببداية الامر وبالفعل نفذت الطلب وتدربت مع ضياء السيد وقتها بقطاع الناشئين الذى طالبني بالتألق وعدم الحزن وبالفعل بعد مباراتين قام بإعادتي إلى الفريق الأول لبدء المشاركة"

وكشف رضا شحاتة بأن الامر وصل الى طريق مسدود فى احدي المرات فقد قام بنزولي كبديل ثم اخراجي مجددا من الملعب فى مباراة أمام المصري البورسعيدي ومن هنا انتهي الامر بالنسبة لى وفضلت الرحيل والذهاب إلى نادي إنبي.

وقال رضا شحاتة انه واجه سوء توفيق للغاية وقت تدريب فريق الداخلية وهي أكتر تجربة شعرت فيها بعدم الارتياحية نظرا لظروفها فقد تعرضت لهزائم غريبة للغاية واضاعت العديد من الفوز فى المباريات بسبب عدم التوفيق نهائيا لذلك فضلت الرحيل عن قيادة الفريق فنيا

وكشف رضا شحاتة بأن هناك عرض لتدريب أحدي الفرق العربية خارج مصر وفى انهاء الرتوش الأخيرة ولكني لا أستطيع الإفصاح عن أي معلومات الان وفى حالة اتمام الامر سأعلن مباشرة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رضا شحاتة

إقرأ أيضاً:

رسائل الأحزان (الرحيل)

ينتج الحزن الشَّديد من الحديث عن الوداع والفراق، فهو شعور يترك أثر سلبيّ في نفوسنا، ينتج عنه التَّعب النَّفسيُّ والجسديُّ من تأثير الصَّدمة، خاصَّةً أن كانت من حبيب أو قريب ومع الأسف الشَّديد يصعب عليك النِّسيان بسهولة، وإليك الرَّحيل وما فيه من هجر وفراق من أصعب المشاعر على المرء، لا سيَّما إنَّ كان محبًّا لمفارقةً؛ لا يخلِّف الوداع بين المتحابِّين سوى ذكريات أليمة لكلّ منهما، ممَّا يدفعهم إلى التَّعبير عن مشاعرهم من خلال منشورات مختلفة؛ وهو الواقع الَّذي لا يسَّتطاب به وهو مرًّا على القلب وهو مايجعل الجميع في حيرة وتكوُّن الأحزان هي سيِّدة الموقف وهي البوصلة للشَّخص لعالم الأحزان، حتَّى لو كان هو من أهل المعرفة والعلم، إلَّا أنَّ الرَّحيل لا يكون سهلاً ويكون قاسيًا جدًّا على القلب وربَّما يعيش مع الإنسان طوال حيالته.

ويكون في لحظة الفرح سببًا إلى لتحوُّل ذلك الفرح إلى حزن، ويكون جمرةً في القلب ينثر عنها الرَّماد بين الحين والآخر. الرَّحيل ليس سهلاً لمن احتلَّ مكانًا في القلب نشاركه الأحزان، ونفرح للفرح مرَّتين مرَّة للفرح نفسه ومرَّة لأنَّ ذلك الفرح سوف نرى فيها ابتسامة من نحبُّ، وما أجمل عندما ترى ابتسامة من تحبُّ وتكون نابعةً من القلب لا يخلطها كرةً ولا عتب. والمؤلم حقًّا عندما يحلُّ وقت الرَّحيل والذَّهاب بلا عودة دون سابق إنذار.

ويكون الألم هو سيِّد الموقف ويكون ذكرى ذلك الشَّخص غصَّةً بين الحين والآخر تغيُّر ملامحك وتذبل منها نظراتك.

الرَّحيل لا يكمن فيه الألم إلَّا أنَّ لا يوجد من يعوِّض مكان تلك الشَّخص، ويكون مكانه خاليًا يملاءه الحزن والذِّكرى الجميلة معًا، ولا يكون ذلك الشُّعور إلَّا لمن سكن داخل أعماقنا. تأكُّد مهما كان لون أو شكل أو حجم صمتك عند الرَّحيل، فلرحيلك صوت قد تسمعه كلُّ الكائنات لكنَّه لن يؤلم أبدًا ولن يصل إلَّا لأولئك الَّذين يشكِّل لهم وجودك شيئًا من الوجود.

ليس هناك أصعب من جرح الحبيب، وليس هناك ما يؤلم أشدَّ من ابتعاده وفراقه، فمن أعطيته الحياة قدَّم لك الموت! وياليت ثمَّ ياليت لمن أراد الرَّحيل أن يأخذ ما تبقَّى من ذكرى ويمضي، لا يدع لنا من الذِّكريات شيئًا. ومرارة الرَّحيل عاشها الحبيب ﷺ

عند وداع ابنه (أنَّ العين لا تدمع، وأنَّ القلب لا يحزن، ولا نقول إلَّا ما يرضى ربُّنا، وإنَّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون) وكذلك ذاق مرارة رحيل محبوبتهﷺ وسنده خديجة رضي اللَّه عنها، لم تكن خديجة رضي اللَّه عنها مجرَّد زوجةً للرَّسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أو أمًّا لأولاده؛ إنَّما كانت وزير صدق بحقّ، وكانت المستشار الأمين، وكانت الرَّأي الحكيم، إنَّها كانت وكانت! هكذا ذكرت عائشة رضي اللَّه عنها وهي تصف كلام رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عن خديجة رضي اللَّه عنها! فعن عائشة رضي اللَّه عنها، قالت: ما غرَّت على أحد من نساء النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ما غرَّت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يكثر ذكرها، وربَّما ذبح الشَّاة ثمَّ يقطعها أعضاء، ثمَّ يبعثها في صدائق خديجة، فربَّما قلت له: كأنَّه لم يكن في الدُّنيا امرأةً إلَّا خديجة. فيقول: إنَّها كانت، وكانت، وكان لي منها ولد. )
ومرارة الرَّحيل فسَّرها الصَّادق المصدوقﷺ أنَّها تحزن القلب، وتدمع العين.

ويبقى الرَّحيل غصَّةً حتَّى تودِّع الرُّوح جسد.

أعناننا الله وإياكم

مقالات مشابهة

  • نجم الفريق يطلب الرحيل وإنهاء التعاقد بالتراضي.. ماذا يحدث في الأهلي؟
  • الصحة العالمية:  تلبية الاحتياجات الهائلة في غزة مهمة معقدة للغاية
  • نجم مونبلييه الفرنسي على رادار الأهلي
  • وقفة على قرار البنك المركزي حول آلية الدفع العقارية
  • شحاتة: الأهلي تعامل مع أكرم توفيق بـ "عشم"
  • بحث تداعيات استهداف محطة كهرباء الشواك علي الخدمات بولاية كسلا
  • رسائل الأحزان (الرحيل)
  • الإسناد اليمني بلسان العدو: “مكلف للغاية وصعب المعالجة”
  • الأهلي يرفض مطالب ين شرقى وينسحب من الصفقة بشكل نهائى
  • آينتراخت فرانكفورت يكشف حقيقة اقتراب عمر مرموش من الرحيل عن الفريق