فضيحة من العيار الثقيل تهز الاتحاد الأوروبي بطلتها أورسولا فون دير لاين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
علق زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو على مقال نشر في Liberation، كشف عن فساد ومحسوبية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين متلبسة بتعيين ذويها بمناصب ورواتب عليا
وقال فيليبو على منصة "إكس": "الاتحاد الأوروبي في جوهره نظام فاسد للغاية لأنه يتلقى مبالغ ضخمة من المال، ويتمتع بسلطات هائلة، وليس لديه ضوابط وتوازنات، ولا أي شرعية".
وشدد على ضرورة تحقيق العدالة، ودعا فرنسا إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي هو النظام الأكثر فسادا في العالم!".
وجاءت هذه التصريحات تعليقا على مقال لصحيفة Liberation، قالت فيه إنه تم "الإمساك بفون دير لاين متلبسة" بتهمة المحسوبية وتعيين عضو حزبها ماركوس بيبر في منصب مبعوث للشركات الصغيرة والمتوسطة في المفوضية الأوروبية.
وذكرت الصحيفة، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أنشأت خصيصا هذا المنصب براتب 20 ألف يورو شهريا من أجل تعيين بيبر فيه.
وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها بترقية أصدقائها، وخاصة الألمان، إلى مناصب عليا في المفوضية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي الفساد الاتحاد الأوروبی دیر لاین
إقرأ أيضاً:
تبون يقود فضيحة في قمة الإتحاد الإفريقي بشكاير فلوس…فشل محاولاته الخسيسة لشراء ولاءات بعض الدول الأفريقية
زنقة20| الرباط
في فضيحة مدوية، انتشرت صورة لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ووفده المرافق في أديس أبابا، قبيل لقائهم مع أحد المندوبين الأفارقة وهم محملون بحقائب دبلوماسية مملوءة بالكاش، مما أثار موجة من التساؤلات حول تحركات الجزائر في قمة الاتحاد الإفريقي.
و وفقا لمصادر من عين المكان، تحاول الجزائر شراء ولاءات دول أفريقية عبر أكاذيب ووعود كاذبة، في مسعى للحصول على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وتأتي هذه الممارسات الجزائرية المعهودة لنظام الكابرانات، في وقت يُعتبر فيه النظام الجزائري مكشوفًا على الساحة الدولية، حيث لقي ترشيحه لعضوية لجنة السلم والأمن بالرفض الأفريقي بشبه إجماع.
ويرى مراقبون، أن محاولات الجزائر لإظهار نفوذها السياسي المزيف في الإتحاد الإفريقي تثير السخرية، كما أن هذه التصرفات تعكس ممارسات قذرة تسعى إلى فرض مصالح سياسية من خلال محاولات شراء الذمم، رغم الرفض المتزايد من بعض الدول الأعضاء في الاتحاد لنظام عسكري مستبد يطمح لتفتيت القارة الإفريقية.