فضيحة من العيار الثقيل تهز الاتحاد الأوروبي بطلتها أورسولا فون دير لاين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
علق زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو على مقال نشر في Liberation، كشف عن فساد ومحسوبية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين متلبسة بتعيين ذويها بمناصب ورواتب عليا
وقال فيليبو على منصة "إكس": "الاتحاد الأوروبي في جوهره نظام فاسد للغاية لأنه يتلقى مبالغ ضخمة من المال، ويتمتع بسلطات هائلة، وليس لديه ضوابط وتوازنات، ولا أي شرعية".
وشدد على ضرورة تحقيق العدالة، ودعا فرنسا إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي هو النظام الأكثر فسادا في العالم!".
وجاءت هذه التصريحات تعليقا على مقال لصحيفة Liberation، قالت فيه إنه تم "الإمساك بفون دير لاين متلبسة" بتهمة المحسوبية وتعيين عضو حزبها ماركوس بيبر في منصب مبعوث للشركات الصغيرة والمتوسطة في المفوضية الأوروبية.
وذكرت الصحيفة، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أنشأت خصيصا هذا المنصب براتب 20 ألف يورو شهريا من أجل تعيين بيبر فيه.
وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها بترقية أصدقائها، وخاصة الألمان، إلى مناصب عليا في المفوضية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي الفساد الاتحاد الأوروبی دیر لاین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من أسطول الظل الروسي ويتعهد باتخاذ تدابيرأقوى
عواصم."وكالات": حذر الاتحاد الأوروبي اليوم من ما يسمى بـ"أسطول الظل" الروسي، وتعهد باتخاذ إجراءات أقوى عقب الاشتباه في تخريب كابل طاقة تحت الماء قبالة سواحل فنلندا.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية نشرت اليوم:"سيتخذ التكتل إجراءات أقوى لمواجهة المخاطر التي تشكلها هذه السفن".
وأضافت كالاس:"أسطول الظل الروسي يهدد البيئة ويمول ميزانية الحرب الروسية"، مشيرة إلى أن هذه السفن يشتبه في تورطها في أعمال تخريب.
وكان كابل الطاقة البحري إستلينك 2 بين إستونيا وفنلندا قد تعرض للتلف يوم الأربعاء الماضي، فيما يشتبه المسؤولون الفنلنديون بأنه قد يكون عملا تخريبيا.وفي أعقاب الحادث، احتجزت السلطات الفنلندية ناقلة النفط إيجل إس، التي ترفع علم جزر كوك، ويعتقد أن مرساتها قد تسببت في إتلاف الكابل.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، قد تكون السفينة جزءا من ما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي - وهو مجموعة من الناقلات وسفن الشحن الأخرى التي تستخدمها روسيا بشكل غير رسمي لتجنب العقوبات المفروضة على نقل النفط، على سبيل المثال.وأشارت كالاس، رئيسة وزراء إستونيا السابقة، إلى أن عمليات التخريب في أوروبا زادت منذ أن بدأت روسيا حربها ضد أوكرانيا في فبراير 2022
وأضافت: "محاولات التخريب الأخيرة في بحر البلطيق ليست حوادث منعزلة، بل تشكل نمطا متعمدا يستهدف الإضرار بالبنية التحتية الرقمية والطاقة لدينا".
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد أثارت يوم السبت مخاوف بشأن "أسطول الظل" الروسي، ودعت إلى فرض المزيد من العقوبات الأوروبية. وأكدت بيربوك أن "أسطول الظل الروسي المتهالك" يشكل تهديدا خطيرا للبيئة والأمن الأوروبي.
وقالت بيربوك: "تتسبب السفن حاليا في إتلاف الكابلات البحرية الهامة في بحر البلطيق كل شهر تقريبا".
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم أن الظروف غير مهيأة حاليا لإنهاء الصراع في أوكرانيا أو أي من مراحله، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.وردا على سؤال من وكالة "سبوتنيك"، حول ما إذا كانت الظروف الحالية مهيأة لإنهاء الصراع في أوكرانيا أو أي من مراحله، أجاب بيسكوف: "لا".
وفي وقت سابق، صرح بيسكوف، أن كييف لا تزال ترفض التفاوض مع موسكو ومبادرة أوربان (فيكتور رئيس الوزراء المجري) للسلام لم تغير الوضع.
وقال بيسكوف، خلال مقابلة، معلقا على رفض كييف لاقتراح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، للسلام: "الوضع هنا لا يتغير، نظام كييف لا يريد المفاوضات ويرفضها، وحتى الآن، لم يظهر أي رغبة في تغيير هذا الحظر القانوني، لذلك، فإن الوضع هنا ثابت".
وفي وقت سابق، ذكر المحلل العسكري البريطاني ألكسندر ميركوريس، أنه قبل بدء المفاوضات بشأن أوكرانيا، يحتاج الغرب إلى تقييم الوضع في منطقة الصراع بشكل صحيح.
وأضاف ميركوريس، عبر قناته على موقع "يوتيوب"، أن "أي حسابات وأي تقييم لمستقبل هذه المفاوضات سيكون معيبا للغاية دون الأخذ في الاعتبار حقيقة أن روسيا فازت في الواقع، وأن أوكرانيا ربما لم يتبق لها سوى بضعة أشهر من المقاومة".
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 21 من أصل 43 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على عدة مناطق في أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 43 طائرة مسيرة من طراز شاهد وأخرى من طرازات مجهولة الهوية، تم إطلاقها من منطقة بريمورسكو-أختارسك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أن وحدات الصواريخ المضادة للطائرات ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة أسقطت 21 طائرة مسيرة في مناطق خاركيف، وبولتافا وتشرنيجوف وأوديسا ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك."وأشارت القوات الجوية الأوكرانية، في البيان، إلى أن 22 طائرة مسيرة انحرفت عن مسارها، ولم تصل إلى أهدافها.وجاء في البيان أن شظايا الطائرات المسيرة ألحقت أضرارا بالمنازل الخاصة في منطقتي خاركيف وأوديسا.
من جهة أخرى قال وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كاليناك إن أوكرانيا قد تحتاج إلى التخلي عن جزء من أراضيها من أجل تحقيق السلام.
وفي حديثه إلى قناة تي إيه 3 التلفزيونية وصف كاليناك هذا بأنه واقع الأمر. وقال إن من مصلحة سلوفاكيا أن ينتهي الصراع في أوكرانيا بسرعة، داعيا إلى إجراء مفاوضات ووقف إطلاق النار.
وتابع:"ربما لا تدرك أوكرانيا أنها لن تكون أبدا بين ألمانيا وسويسرا، بل ستظل دائما تشارك أطول حدودها مع روسيا".
وأشار كاليناك إلى أن روسيا قد انتهكت القانون الدولي بغزوها الذي بدأ في فبراير 2022، مؤكدا أنه ليس هناك شك في ماهية المعتدي. وأضاف "لكننا يجب أيضا أن نرى ما يحدث في مناطق أخرى وما إذا كنا نطبق نفس المعايير على نزاعات أخرى".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين سلوفاكيا، عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وجارتها الشرقية أوكرانيا.
وتعهدت كييف بوقف عبور الغاز الروسي عبر أراضيها اعتبارا من الأول من يناير، ما أغضب سلوفاكيا.
وقالت أوكرانيا إنها ستفقد رسوم العبور التي كانت لا تزال تدفعها روسيا رغم الحرب، ولكنها تريد حرمان موسكو من فرصة تمويل حربها من خلال تصدير الغاز إلى أوروبا.
وهدد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو أوكرانيا يوم الجمعة الماضي قائلا إن بلاده قد تتوقف بدورها عن تزويد أوكرانيا بالكهرباء.
وفسر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تهديد فيكو على أنه أمر من الكرملين، في ضوء زيارة فيكو الأخيرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.ولطالما انتقد فيكو سياسة الغرب تجاه أوكرانيا، كما تعرضت زيارته إلى بوتين لانتقادات حادة من كييف والاتحاد الأوروبي.