«ڤاليو» تبرم اتفاقية شراكة مع «كراون بلازا ويست كايرو – أركان»، لتوفير خطط سداد مرنة للعملاء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت اليوم ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية شراكة مع «كراون بلازا ويست كايرو – أركان»، التابع لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال وأول فندق متميز في قلب مدينة الشيخ زايد. وبموجب هذه الشراكة، ستقوم ڤاليو بتوفير خطط سداد مرنة لعملاء الفندق للاستفادة بجميع خدمات وخطط الإقامة وغيرها من المناسبات الخاصة في مصر.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز تجربة العملاء عبر تزويدهم بخطط سداد مرنة لتقسيط جميع معاملاتهم في الفندق على فترات تتراوح من شهر إلى 60 شهر، بما في ذلك تقسيط الفعاليات الاجتماعية والمناسبات وحفلات الزفاف والخطوبة في قاعة الاحتفالات التي توفر تراسا والسطح المطل على حمام السباحة، بالإضافة إلى حجوزات الإقامة و طلبات الأغذية والمشروبات. ويقع فندق كراون بلازا ويست كايرو في أحد أبرز المعالم الترفيهية، أركان بلازا، حيث يتيح للعملاء سُبل الراحة الفاخرة والخدمات الراقية التي تقدمها مجموعة فنادق إنتركونتيننتال في غرب العاصمة المصرية، ويتكون الفندق من 178 غرفة صممت خصيصًا لتعزيز التوازن بين الحياة الشخصية والعملية للعملاء، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم الرائعة وأماكن مخصصة لحفلات الزفاف.
وتعليقًا على هذه الشراكة، صرح معتز لطفي، رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بشركة ڤاليو أن هذه الشراكة ستعيد صياغة مفهوم التجارب المالية المقدمة للمقيمين في الفندق ومنظمي الحفلات وذلك عبر تزويدهم بأحدث حلول الدفع المرنة لتقسيط جميع الخدمات في فندق كراون بلازا بما يضمن لهم الاستمتاع بتجارب فاخرة وسلسة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم. وأضاف لطفي أن هذه الشراكة تعد بمثابة شهادة على التزام الشركة الراسخ بتوفير الحلول المالية سهلة الاستخدام التي تركز على تلبية مختلف احتياجات العملاء، وهو ما يمهد الطريق أمام تقديم تجارب أكثر مرونة وسلاسة بجميع القطاعات.
ومن جانبه، أعرب جورج أنسي، مدير العمليات بفندق كراون بلازا، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع ڤاليو، الشركة الرائدة في تقديم تكنولوجيا الخدمات المالية. وأكد أنسي أن هذه الشراكة تعكس التزام إدارة الفندق بتوفير تجارب لا مثيل لها للعملاء والمتمثلة في تقديم أحدث حلول الدفع بما يضمن لهم الاستمتاع بأقصى درجات الراحة والمرونة عند الحصول على خدمات الفندق. وأضاف أنسي أن إدارة الفندق تتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز تجارب العملاء ووضع معايير جديدة للتميز بقطاع الضيافة بمصر.
وتواصل شركة «ڤاليو»، منذ إنشائها في أواخر عام 2017، إحداث طفرة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية من خلال تقديم باقة من الخدمات العصرية، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة المتطور، والمساهمة في تعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء البلاد. يُذكر أن شركة «ڤاليو» تنفرد بسجل حافل بالإنجازات في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية في السوق المصري على مدار السنوات الماضية، وذلك عبر تقديم باقة ابتكارية من الخدمات المالية، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانتها الرائدة في صدارة مقدمي الخدمات والحلول المالية الابتكارية في السوق المصري. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الشركة دورًا محوريًا في تعزيز الشمول المالي في السوق المصري.
ويشمل نطاق منتجات ڤاليو خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) من خلال «U» و«Ulter»، أول برنامج تمويل من نوعه في مجال شراء المنتجات عالية السعر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تقدم ڤاليو حلول وخدمات الاستثمار والاسترداد النقدي، والادخار من خلال صندوق السيولة النقدية «AZ valU»، و«تطبيق EFG Hermes ONE» و«شقلباظ» و«أكيد». بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة بتقديم مجموعة من الحلول والخدمات المالية للشركات من خلال منصة «ڤاليو بيزنس»، فضلًا عن ذلك، قامت الشركة مؤخرًا بالتعاون مع شركة فيزا بإطلاق بطاقة ائتمانية جديدة حصريًا لعملاء ڤاليو وبطاقة مسبقة الدفع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ڤاليو اتفاقية شراكة عملاء تکنولوجیا الخدمات المالیة بالإضافة إلى هذه الشراکة من خلال
إقرأ أيضاً:
مذاهب العلماء في أركان الصيام.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء أتفقوا على أنَّ الإمساك عن المفطرات ركن من أركان الصوم، وزاد المالكية والشافعية والحنابلة وجود النية، وزاد الشافعية ركنًا ثالثًا وهو الصائم، فمتى تحققت هذه الأركان صَّح الصوم حتى وإن ارتكب الصائم شيئًا من المحظورات؛ كالغِيْبة والكذب، فينقص أجره لكن لا يبطل صومه بها.
وأوضحت الإفتاء أن متى فُقدت هذه الأركان بطل الصوم حتى وإن أتى بشيء من الطاعات، فيأخذ أجرها لكن يظل صومه باطلًا.
الفرق بين الركن والشرطوالمقصود بأركان الصَّوْم هو ما لا يقوم الصَّوْم ولا يتحقَّق إلَّا بوجودها.
مذاهب الفقهاء في أركان الصيام
اختلف الفقهاء في عَدِّ هذه الأركان، وجملتها: الإمساكُ عن المفطرات، والنيةُ، والصائمُ.
أمَّا الإمساك عن المفطرات: فقد اتفق فقهاء الحنفية، والمالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ على أنَّه ركن من أركان الصوم، ونصَّ الحنفية على أَنَّ ركن الصوم واحدٌ وهو: الإمساكُ عن المفطرات خاصة. وأما النَّية: فهي ركن من أركان الصوم عند المالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ في أحد القولين، وانفرد الشافعية في عَدِّ الصائم ركنًا مِن أركان الصوم.
قال العلَّامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (2/ 90، ط. دار الكتب العلمية) في كلامه عن الصيام: [وأَمَّا ركنه: فالإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع] اهـ.
وقال العلَّامة أبو البركات الدَّرْدير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 695، ط. دار المعارف): [(وركنُه) أي: الصوم أمران: أولهما: (النية): اعلم أنَّهم عرَّفوا الصوم بأنه: الكف عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر لغروب الشمس بنيةٍ؛ فالنية ركنٌ، والإمساكُ عَمَّا ذُكِر رُكنٌ ثانٍ] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 146، ط. دار الكتب العلمية) عند عَدِّ أركان الصوم: [نيةٌ، وإمساكٌ عن المفطرات، وصائمٌ] اهـ.
أمَّا الركن الأول، وهو النية، فمُدْرك رُكْنيته قوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتفق عليه: "إنَّما الأعمال بالنيات".
وقد قَرَّر جمهور الفقهاء أنَّه يلزم تعيين النية في الصوم الواجب قبل الشروع فيه؛ أي: قبل طلوع الفجر، ويكون وقتها في أيِّ جزءٍ مِن الليل؛ مِن غروب الشمس إلى طلوع الفجر، كما في "الشرح الكبير" لأبي البركات الدَّرْدير (1/ 520، ط. دار الفكر)، و"أسنى المطالب" لزين الدِّين زكريا الأنصاري (1/ 411، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"المغني" لموفَّق الدِّين دابن قُدامة (3/ 109).
ودليل هذا التعيين السابق لحديث أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ؛ فَلَا صِيَامَ لَهُ» أخرجه النسائي في "السنن".
وخالفهم في ذلك الحنفيَّة فقالوا بأن تبييت النية مستحب، ويصح أن تكون نهارًا؛ لأن وقتها يمتد إلى الضحوة الكبرى، كما في "تبيين الحقائق" للعلامة الزَّيْلَعِي (1/ 315، ط. الأميرية).
وأمَّا الركن الثاني: وهو الإمساك عن المفطرات، أي: الإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع والإنزال مع العلم بالتحريم وذِكْر الصوم.
وضابط الـمُفْطِر عند فقهاء المذاهب الأربعة في الجملة كلُّ عينٍ وصلت من الظاهر إِلى الباطن في منفذٍ مفتوحٍ عن قصد سواء كان للتَّغذِّي أَو للتَّداوي، أَو من الأَشياء التي تُؤكل أَو لا تُؤكل، المائعة أَو الجامدة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
قال الله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].
فقد أباح الله لنا الأكل، والشرب، والجماع في ليالي رمضان، حتى يتبين ضوء النهار من ظلمة الليل من الفجر، ثمَّ أمر سبحانه وتعالى بالإمساك عن هذه الأشياء في النهار بقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].
وأمَّا الركن الثالث الذي اختص الشافعية بالنَّصِّ عليه، وهو الصائم، فإنما عَدُّوه ركنًا في باب الصوم، ولم يعدوه في الصلاة كذلك؛ لأنَّ الصوم أمر عدمي لا وجود لماهيته في الخارج، بخلاف الصلاة.
والمراد بعَدِّ الصائم من أركان الصيام، أي: الشروط التي تشترط في الصائم لكي يقوم بهذه العبادة من الإسلام، والبلوغ، والعقل، ونقاء المرأة من الحيض والنفاس. ينظر: "شرح منهج الطلاب" لزين الدِّين زكريا الأنصاري (2/ 323، ط. دار الفكر).