إعلام عبري: بعد 6 أشهر من الحرب.. إسرائيل فشلت ولن تعود كما كانت
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
أفردت قنوات إعلامية إسرائيلية مساحة واسعة للنقاش والتحليل بعد نصف عام على أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ( #طوفان الأقصى )، إذ خلص محللون إلى أن #إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف #الحرب على قطاع #غزة، وأنها لن تعود مرة أخرى كما كانت.
واستعرض مقدم البرامج السياسية في القناة 12، داني كوشمارو، الخسائر التي مني بها #الاحتلال خلال هذه الفترة، ومع عرضه صور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب على الشاشة، قال إنهم “المسؤولون عن الكارثة الكبرى التي عرفتها دولة إسرائيل”.
وفي هذا السياق، قال إن الحكومة كذلك ليست فعالة ومرتبكة ومشلولة، ورئيسها يرفض الإقرار بمسؤوليته، كما أنه وكل السياسيين منشغلون بالنجاة السياسية، في الوقت الذي تتردى فيه علاقات إسرائيل مع العالم إلى أدنى مستوياتها.
مقالات ذات صلة 31 وفاة على الأقل جراء سوء التغذية والجفاف في غزة 2024/04/07ومضى قائلا “الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أثبت أنه صديق حقيقي يهدد الآن بفرض حظر #تصدير #السلاح لإسرائيل، والاقتصاد في أزمة ولا توجد دعاية فعالة في العالم، وأكثر من 100 ألف إسرائيلي تم إخلاؤهم من منازلهم، وحشود يتظاهرون في الشوارع بسبب الإحباط والغضب”.
تلاشي الدعم والشرعية
بدوره، يرى محلل الشؤون السياسية في قناة كان 11، مؤاف فاردي، أنه مع انقضاء نصف عام على الحرب، بدأ دعم وشرعية إسرائيل لدى الولايات المتحدة في التلاشي.
وتساءل فاردي، كيف وصل الحال في وقت قصير إلى هذه الذروة، ووضع بايدن خطوطا حمراء لنتنياهو لم نعرف مثلها من قبل؟، وكيف خسرت إسرائيل دعم أهم صديقاتها؟ مضيفا، “نحن بحاجة للولايات المتحدة ونحن أولئك الذين باتوا يخسرونها”.
أما مراسل الشؤون العسكرية لدى القناة 13، أور هيلر، فعبر عن الصدمة التي لا يزال المجتمع الإسرائيلي يعيشها بقوله “نصف سنة مرت على الحرب ومع ذلك كأن أحداث السابع من أكتوبر وقعت قبل ساعة، وكلنا ما زلنا داخل هذا الحدث.. دولة كاملة تحت الصدمة في حدث لن تعود الدولة بسببه كما كانت”.
ومع تقديره بأن الحرب قد انتهت، يرى محلل الشؤون السياسية في القناة 13، وإيال بيركوفيتش، أن هناك 4 أمور لم تحدث، وهي تفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة المخطوفين، وعدم النجاح في إيقاف إطلاق الصواريخ من غزة، وعدم إعادة من تم إخلاؤهم من بيوتهم، مما يعني “الفشل”.
وفي مقابلة إذاعية، قال الباحث الإسرائيلي في شؤون اللاسامية، يهودا باور، إن بلاده ترتكب جرائم وحشية جماعية في غزة، وساهمت بسبب ذلك، في ازدياد العدوانية تجاهها في الخارج، ومن النهج شديد الانتقاد من قبل الأكاديميين المعروفين، مضيفا “نحن ارتكبنا جرائم قتل دون أي شك والرد يلحق الضرر بنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان إسرائيل الحرب غزة الاحتلال تصدير السلاح
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".