الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: 90% من أطفال غزة مصابون بأمراض معدية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 90% من الأطفال في قطاع غزة أصيبوا بمرض معدي واحد على الأقل، نتيجة نزوح عائلاتهم واكتظاظ مراكز الإيواء مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأشار المركز أن 28 طفلًا فارقوا الحياة بسبب الجوع والعطش والجفاف، لافتًا النظر لارتفاع حالات الإجهاض والولادة المبكرة في صفوف النساء الحوامل، الذي يبلغ عددهن نحو 60 ألف حامل.
أخبار متعلقة استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف استهدف منزلًا في مدينة دير البلح وسط غزةالجامعة العربية ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزةارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة متجاوزًا 32 ألفًاوكانت معطيات وإحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية قد وثقت قتل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة نحو 14500 ألف طفل، يضاف إلى ذلك وجود المئات من الأطفال تحت أنقاض المنازل المدمرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة غزة تحت القصف أطفال غزة أمراض معدية الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجزء الثاني من كتاب "الأطفال يسألون الإمام"، والذي سيُعرض في جناح الأزهر بمعرض الكتاب.
يتناول الكتاب أسئلة عديدة تطرحها عقول الأطفال، وغالبًا ما يعجز الكبار عن تقديم إجابات شافية، خوفًا من أن تكون هذه الأسئلة مسيئة للعقيدة.
تهدف فكرة الكتاب إلى جمع تساؤلات الأطفال ليجيب عليها الإمام الطيب بنفسه، حيث يسعى لتوجيههم وتعليمهم أساسيات دينهم.
كما يحمل الكتاب رسالة تربوية لأولياء الأمور، تدعوهم للانتباه لأسئلة أبنائهم، والإجابة عنها بتفتح ذهني، وتشجيعهم على التفكير في أمور العقيدة وغيرها من جوانب الحياة.
من بين الأسئلة المطروحة: "هل يتألم الأطفال في غزة عند استشهادهم، أم يخفف الله عنهم الألم؟"
وفي إجابته، أوضح الإمام الطيب أن حالة الشهيد تختلف عن حالة الأموات الآخرين، فالشريعة الإسلامية تنص على عدم غسل أو تكفين الشهيد.
وأكد أن الشهداء لا يشعرون بألم الاستشهاد، مستندًا إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله ﷺ: "ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة".
وهذا يعني أن الشهداء، مثل أطفال غزة، لا يعانون الألم الشديد عند استشهادهم، بل يشعرون بألم خفيف، كما يُعد الله لهم النعيم والكرامة في الآخرة.