هل الصدقة بعد الذنب نفاق؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "لما بعمل ذنب بخرج صدقة فهل الصدقة بعد الذنب نفاق؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية"، اليوم الأحد: "هى كده مش منافقة، دى كده بتطبق حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحوها".
وتابع: "فى ناس كتير مش بتصلى، وبقوله ليه مش بتصلى بيقولى أًصلا أنا بعمل ذنوب كثير ومش عارف أقابل ربنا إزاى، بقوله صلى ربنا هيهديك، كل ما تعمل خطأ تعبد إلى الله حتى ينصلح حالك، بلاش تسمع الشيطان هو اللى بيقولك مش مكسوف على نفسك أنت بتعمل ذنوب وعاوز تصلى قوله ملكش دعوة ده ربي غفور رحيم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدقة سيدنا النبى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.