السوداني :حاربنا الإرهاب، وقدّمنا أثمن ما نملِكُ من دماء أبنائِنا وإخوانِنا، لنردَّ الهجمة الوحشية عن البلاد التي تشرّفت بالحسين(ع) جسداً وفكراً.
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السوداني حاربنا الإرهاب، وقدّمنا أثمن ما نملِكُ من دماء أبنائِنا وإخوانِنا، لنردَّ الهجمة الوحشية عن البلاد التي تشرّفت بالحسين ع جسداً وفكراً.، 8211; نهض الحسين ع في وقت تدهورت فيهِ أوضاعُ الأمّة، وتعرّض فيه أصلُ الرسالة المحمدية إلى محاولة للتشويه، وتعرّض الناس للإخضاع بالسيف أو .
– نهض الحسين (ع) في وقت تدهورت فيهِ أوضاعُ الأمّة، وتعرّض فيه أصلُ الرسالة المحمدية إلى محاولة للتشويه، وتعرّض الناس للإخضاع بالسيف أو بالمال، واستبيحت الأموال العامة لصالح عصبة ظالمة.
-أهمية الإصلاح الذي جاء به الحسين (ع)، أنه إصلاح يميز المسار ويشخّصه، ويُستدلّ عليه بهدي الرسالة السمحاء، لا بهوى النفس وألاعيب السياسة.
-إصلاح الإمام الحسين (ع) ترك فينا، إلى يومنا هذا، نبعاً من القيم العليا والذخيرة التي تُعينُ كلَّ متصدٍ للفساد، وتسند كل ساعٍ لترسيخ العدالة الاجتماعية، وكلما اشتدت الفوضى وتسيّد خطاب التجهيل، عُدنا لمواقفِ الحسين (ع)، لتمنحنا ضوءاً صافياً.
-إذا كنّا نشد العزم اليوم، لمحاربة الفساد، وردعِ الأيادي السوداءِ عن أن تمتدَّ إلى المال العام، فإنَّ الحسين حاضر بيننا لا محالة، بهيبة قراره، وسموِّ نفسه، ووضوح مساره.
-إن كنّا نبحث اليوم عن أفضل وسيلة لخدمة شعبنا، وحماية حقوقه، ومحاربة مسبباتِ الفقر، وإصلاحِ مستقبلِ الأجيالِ الحاضرةِ والقادمة، فإنَّ الحسينَ (ع) حاضر بوصفه ركيزةً ومنطلقاً لهذه المطامح.
-لا منهج أفضل من منهجِ الحسينِ (ع) يمكن أن يكونَ منطلقاً وأساساً في مواجهة كل انحراف يجنحُ بالنفوس والمجتمعات عن طريق الحق والفطرة الإنسانية والهداية واحترام الآخر.
-حاربنا الإرهاب، وقدّمنا أثمن ما نملِكُ من دماء أبنائِنا وإخوانِنا، لنردَّ الهجمة الوحشية عن البلاد التي تشرّفت بالحسين(ع) جسداً وفكراً.
-كل شهيد احتضنته هذه الأرض، تأسى بالحسين، وكل جريح اختلط دمه بتراب المعركة، حضر الحُسينُ(ع) عند جرحه، فالمبادئ واحدة لا تتجزأ، وهي المبادئ ذاتها التي تدفعنا إلى التمسك بطريق بناء الدولة والإصلاح، وبسط معايير الحق والإنسانية والدستورية والعدالة الاجتماعية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السوداني :حاربنا الإرهاب، وقدّمنا أثمن ما نملِكُ من دماء أبنائِنا وإخوانِنا، لنردَّ الهجمة الوحشية عن البلاد التي تشرّفت بالحسين(ع) جسداً وفكراً. وتم نقلها من وكالة وطن للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحسین ع
إقرأ أيضاً:
السيف والدرع
منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم كانت رؤيته واضحة تجاه بناء دولة قوية تمتلك جيشا عظيما جسورا قادرا على حماية أمنها القومي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، فمنذ اللحظة الاولي أدرك الرئيس أن أمن مصر يبدأ من الداخل خاصة في سيناء التي كانت مسرحًا للجماعات الإرهابية التي كانت تعمل جاهدة على محاولة زعزعة أمن واستقرار مصر الحبيبة ولكن سرعان ما جاءت الخطط العسكرية المحكمة تم تنفيذ من خلالها أكبر عمليات نوعية للقضاء على الإرهاب جنبًا إلى جنب مع تحديث وتطوير شامل للجيش المصري ليكون في مصاف أقوى جيوش العالم، فجاء هذا النضال كضرورة حتمية لضمان الاستقرار وتعزيز السيادة وتأمين مستقبل الأجيال القادمة.
سيناء.. تطهير شامل واقتلاع جذور الإرهابشهدت سيناء معركة شرسة قادها أبطالها البواسل تحت راية قيادة قوية وحكيمة ليطهرها من الجماعات الإرهابية التي كانت تشكل تهديدا خطيرا على الأمن القومي المصري، أطلقت القوات المسلحة المصرية سلسلة من العمليات العسكرية الكبري أبرزها (حق الشهيد) التي أستهدفت بؤر الإرهاب ودمرت مئات الأنفاق المستخدمة في تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية، كما تم إنشاء مناطق عازلة على الحدود الشرقية لمنع تسلل العناصر المتطرفة فضلًا عن تعزيز الوجود الأمني والاستخباراتي في المنطقة، وبفضل هذه الجهود الجبّارة تراجعت العمليات الإرهابية في سيناء بشكل غير مسبوق واستعادت مصر السيطرة الكاملة علي أراضيها.
إنشاء قواعد عسكرية.. تحصين للدولة المصرية وتعزيز الردعبالتوازي مع الحرب علي الإرهاب كان لا بد من تأسيس بنية تحتية عسكرية قوية تحمي الأمن القومي من أي تهديدات محتملة، لذلك تم إنشاء عدد من القواعد العسكرية الحديثة مثل قاعدة (محمد نجيب) التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط وقاعدة (برنيس) الاستراتيجية المطلة علي البحر الأحمر والتي تعزز قدرة مصر على حماية ممراتها المائية ومصالحها الإقتصادية هذه القواعد ليست فقط مراكز تأهيل وتدريب بل تمثل نقاط ارتكاز إستراتيجية تسهم في تحقيق التوازن العسكري على المستويين الإقليمي والدولي.
تطوير وتسليح الجيش المصري.. قوة لا تقهرشهد الجيش المصري طفرة نوعية غير مسبوقة في مجال التسليح والتحديث، حيث تم التعاقد على مقاتلات رافال الفرنسية والغواصات الألمانية المتطورة والمدرعات الحديثة بالإضافة إلى حاملتي المروحيات ميسترال، مما أدى إلى منح القوات البحرية قدرة هجومية ودفاعية استثنائية، كما تم تزويد القوات الجوية بمنظومات دفاع جوي متطورة قامت بتعزيز قوات الصاعقة والمظلات بأحدث التجهيزات القتالية كل هذه الاستثمارات جعلت الجيش المصري قوة إقليمية قادرة على مواجهة أي تهديدات وحماية مقدرات الوطن.
تحية واجبة من جموع الشعب المصري.. رؤية ثاقبة ومستقبل آمنلقد استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال رؤية استراتيجية عميقة تحويل مصر إلى دولة ذات سيادة قوية تمتلك جيشا عصريا قادرا على حماية مقدراتها، حيث جاء تطهير أرض سيناء الغالية من الإرهاب وإنشاء قواعد عسكرية حديثة وتحديث كامل للمنظومة الدفاعية، كل هذه الخطوات جاءت لتعزز مكانة مصر وجعلتها قادرة الآن على التصدي لأي مخاطر، ونحن الآن نشهد في خضم ما تحقق من إنجازات نجد الخوف يسطير على العدو الإسرائيلي من تنامي قوة الجيش المصري متمنيا إضعاف الجيش المصري بأي وسيلة لأن العالم الآن أصبح على يقين تام أن ما تم بناؤة من قدرات عسكرية وتسليح للجيش المصري على مدار الأعوام السابقة أصبح مصدر رهبة لأعداء الوطن.
واليوم يقف الوطن شامخا بفضل قيادة حكيمة وقوات مصرية مسلحة لا تعرف التهاون في الدفاع عن أرضها وشعبها لتبقي مصر كما كانت دائما درعا حصينا وسيفا مسلولا في وجة كل من تسول له نفسة المساس بأمنها وسيادة أراضيها.