ڤودافون تنشر البهجة بالمحافظات وتشارك عملائها الذكريات والكلمة الحلوة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أطلقت شركة ڤودافون مصر حملتها الإعلانية "الكلمة الحلوة" والتي كانت بمثابة رسالة شكر وتقدير من الشركة لعملائها، وقد جاءت الحملة لهذا العام لتعكس وجود شركة فودافون كجزء لا يتجزأ من حياة كل عميل. فالشركة أصبحت بمثابة شاهد على الذكريات واللحظات الهامة المتداولة بين 47 مليون عميل على مدار 25 عاماً.
وحققت الحملة الإعلانية لرمضان 2024 "الكلمة الحلوة" بصوت الهضبة عمرو دياب نجاحاً كبيراً منذ طرحها ونجحت في إظهار دور الشركة في حياة العميل اليومية.
وعلى مدار 25 سنة استطاعت ڤودافون مصر أن تبدع وتطور من خدماتها لتصبح أكثر من مجرد مشغل للمحمول بل كانت الأولى في تقديم خدمات مختلفة لعملائها تواكب احتياجاتهم والتغيرات التي يشهدها القطاع، فقد ضخت استثمارات بقيمة 90 مليار جنيه في الشبكة والبنية التحتية لتقديم خدمات الاتصالات بجودة أفضل، كما كانت أول من ادخل العديد من الخدمات كخدمة ال SMS عام 1999 ومن بعدها خدمات "سلفني شكرا" و"كلمني شكرا" إلى جانب إطلاق خدمة فودافون كاش والتي يعتمد عليها أكثر من 18 مليون عميل بشكل يومي، وتعكس تلك الخدمات حرص الشركة المستمر على تعزيز التواصل بين عملائها بكل الطرق.
وبجانب تطوير الخدمات والمساهمة في دعم القطاع، أولت الشركة اهتماما بالغاً بدعم المجتمع المصري وتنمية روح المسؤولية المجتمعية لدى موظفيها وحتى مع عملائها، فقد كانت أول شركة اتصالات تطلق مؤسسة مجتمعية عام 2003، أي أن فودافون مصر ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع عملا على مدار السنوات الماضية للوصول لهدف وهو بناء مجتمع رقمي شامل يخدم المواطن المصري ويسهل أموره الحياتية.
ونجحت الشركة لهذا العام في استكمال تحقيق هدفها في دعم وتنمية المجتمع المصري بنشر البهجة و "الكلمة الحلوة" من خلال مبادرات مجتمعية ملموسة في أنحاء الجمهورية، حيث شاركت مؤسسة ڤودافون لتنمية المجتمع وموظفي الشركة في مبادرة المنفذ وذلك إيماناً من الشركة بأهمية التكاتف بين شركات القطاع الخاص لتنمية وتسهيل حياة المواطن المصري. وتمكنت المؤسسة وموظفي الشركة معاً من المشاركة في تحضير 50 ألف كرتونة ليتم توزيعها خلال شهر رمضان في أكثر من 20 محافظة بجميع أنحاء مصر.
إلى جانب تعاونها مع مؤسسة حياة كريمة في مبادرة قوافل السعادة لتنظيم موائد الرحمن في محافظات مختلفة منها القاهرة والجيزة والدلتا والصعيد إلى جانب مفاجآت واحتفالات الشركة مع المواطنين في شوارع مصر، مما ساهم في نشر الفرحة والسعادة بين أكثر من 50 ألف مواطن مصري.
واستكمالا لنجاحات الشركة واحتفالا بمرور 25 سنة على انطلاقها، أنهت الشركة رمضان 2024 بنجاح الشراكة التي تمت العام الماضي بين مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب "من القلب للقلب.. شكراً من هنا لبكرة" ووصول 25 مليون جنية تبرعات وإتمام عملية قلب مفتوح يوميا ً لطفل منذ العام الماضي وحتى اليوم لإسعاد أسر الأطفال وبعث الأمل في حياتهم من جديد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة «بحر الثقافة» في أبوظبي مساء أمس الأول جلسة مناقشة لرواية «ورق الذكريات» للكاتبة صالحة عبيد غابش، وأدارت جلسة الحوار الإعلامية السعد المنهالي بحضور مؤلفة الرواية، وقدمت كل من المشاركات في المناقشة قراءتها لهذا العمل الروائي الذي تحول إلى نص مسرحي عرض في المغرب بعنوان: «الليلة قبل الأخيرة» في مهرجان مسرح المرأة العالمي في مدينة مراكش. في البداية، رحبت المنهالي بالكاتبة والشاعرة غابش مبينة أنها قلم كبير في الإمارات على الصعيد الثقافي والمعرفي والنشر والكتابة، مشيرة إلى محور الرواية وشخصياتها بكل تفاصيلها.
بدورها شكرت غابش مؤسسة بحر الثقافة على هذا الاهتمام، ونوهت إلى أن رواية «ورق الذكريات» تهتم بالمرأة، بأحلامها وطموحاتها واهتماماتها الصغيرة، وتأخذ مكانتها كزوجة وأم، وحتى كطفلة في أن تعيش المرحلة التي هي تمر بها في كل تفاصيلها.
وأشارت الروائية آن الصافي في مداخلتها إلى التحليل السردي، مبينة أن الرواية تتميز بحبكة متماسكة، حيث تبدأ الحكاية وتنتهي بين الشخصيتين الرئيسيتين، آمنة وزوجها سعيد، مما يعكس دورة حياتية تعيد ترتيب الأولويات والعلاقات بين الأفراد. وأكدت الصافي أن رواية «ورق الذكريات» ليست مجرد قصة عن الحب والانفصال، بل هي دراسة معمقة للعلاقات الإنسانية وتأثير المجتمع على الفرد. مضيفة أن الكاتبة تنسج خيوط القصة ببراعة لتصل إلى نهاية مغلقة تعيد الأحداث إلى نقطة البداية، مكملة بذلك دورة العلاقة بين آمنة وزوجها. والنهاية المغلقة تؤكد على اكتمال التحولات النفسية للشخصيات، ورأت أن الرواية إضافة مهمة للأدب الإماراتي الحديث.