رئيس وزراء إيرلندا الجديد يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دعا سيمون هاريس الذي من المرتقب أن يعيّن الثلاثاء رسميا رئيسا للوزراء في إيرلندا، إلى "وقف إطلاق نار فوري" في غزة، معربا عن نية بلاده الاضطلاع بدور في مسار سياسي يقوم على حلّ الدولتين.
وانتخب سيمون هاريس في 24 آذار/مارس رئيسا لحزب "فيني غايل" الإيرلندي (اليمين الوسط)، وهو سيصبح في السابعة والثلاثين من العمر أصغر رؤساء الوزراء سنّا في إيرلندا.
ومن المرتقب أن يعيّنه البرلمان الإيرلندي رسميا في منصبه الثلاثاء، وهو يخلف ليو فارادكار الذي استقال من منصبه على نحو مفاجئ في 20 آذار/مارس، قبل سنة من الموعد المزمع للانتخابات التشريعية.
وردّا على سؤال عن الحرب في غزة خلال مقابلة أجرتها معه قناة "سكاي نيوز"، طالب هاريس بـ"وقف فوري لإطلاق النار"، قائلا إن "ما نشهده في غزة وأعمال الحكومة الإسرائيلية هي أمور شنيعة بالكامل. إنها فظيعة وشائنة".
وصرّح "نرى أطفالا تبتر أطرافهم وأطفالا أبرياء يقتلون. إنه لأمر شنيع ولا بدّ من أن يتوقّف"، معربا عن شجبه لقصف الاحتلال سبعة عمال إغاثة، بينهم ثلاثة بريطانيين. ووصف القصف بـ"المروّع والرهيب".
وقال إن إيرلندا مستعدّة للاضطلاع بدور في "مسار سياسي يؤدّي إلى بلورة حلّ الدولتين"، مشيرا إلى أن إيرلندا تاريخها طويل في الحلول السياسية.
وفي الشأن الإيرلندي، قال سيمون هاريس إن توحيد الجزيرة الإيرلندية "ليس ضمن أولوياتي. وبكلّ صراحة، لا أظنّ أن أولويتنا تقوم على هذه المسألة" التي اعتبرها "من الطموحات السياسية المشروعة للسكان".
ولفت هاريس إلى أن اتفاق الجمعة العظيمة الذي وضع حدّا في 1998 لثلاثة عقود من نزاع دامٍ حول السيادة البريطانية على إيرلندا الشمالية هو "من أنجح مسارات السلام في العالم".
لكنه صرّح "لا أظنّ أن الفرصة تسنّت لنا بعد لتلمّس كلّ مخزون الازدهار" الناجم عن هذا الاتفاق في جزيرة إيرلندا برمتها.
أما إيرلندا الشمالية المقاطعة البريطانية التابعة للمملكة المتحدة، فهي باتت في شباط/فبراير للمرّة الأولى تحت حكم رئيسة وزراء جمهورية من حزب "شين فاين" المؤيّد لتوحيد شطري الجزيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الحرب الاحتلال رئيسة وزراء غزة الاحتلال الحرب ايرلندا رئيس وزراء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.
ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.
وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.
وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.
وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.
تحييد عن المشهد المتأزموبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.
ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.
إعلانولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.
ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.