الشؤون الإسلامية بالقصيم تجهز 708 مصليات وجوامع لإقامة صلاة عيد الفطر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم، تهيئة وتجهيز 708 مصليات وجامع، لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام.
وبلغ عدد الجوامع ومصليات العيد في مدينة بريدة 247 جامعاً ومصلى ، فيما توزعت 461 من الجوامع والمصليات على المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة القصيم.
وأوضح مدير الشؤون الإسلامية بالقصيم الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجويبري، أن الفرع حرص على تجهيز الجوامع والمصليات غرة شهر رمضان المبارك ، وذلك بالسير على خطة مُعّدة لتجهيز مساجد وجوامع منطقة القصيم بالتنسيق مع إدارات محافظات ومراكز المنطقة كافة ، وذلك من خلال تشكيل عدة فرق من مراقبي ومراقبات المساجد ، للتأكد من جاهزية الجوامع والمصليات ، وتأمين ما تحتاج إليه المصليات من فرش وأجهزة صوتية ووسائل السلامة، ليؤدي المصلون فيها صلاتهم بكل خشوع وطمأنينة ، لافتاً الانتباه إلى أنه عند تغير المناخ وهطول الأمطار فسيتم الاكتفاء بالجوامع بديلاً عن المصليات المكشوفة.
وأكد أن فرق الصيانة والنظافة تقوم بالأعمال الدورية من الكشف على التوصيلات والتكييف بتلك الجوامع ، كما تم تحديد وقت إقامة صلاة العيد بعد الإشراق بربع ساعة ، وسيوافق دخول الإمام عند الساعة (00: 06) صباحًا في مدينة بريدة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
كشفت الأبحاث الحديثة من مركز City of Hope لعلاج السرطان أن مستخلص فطر الزر الأبيض، أو كما يعرف بالفطر الأبيض، قد يبطئ تقدم سرطان البروستات عن طريق إعاقة نمو الورم ودعم الخلايا المناعية المقاومة للسرطان، لكن أحد مؤلفي الدراسة حذر من استخدامه لوحده كعلاج شامل.
وقال شيوان تشين، أستاذ من قسم علم الأحياء السرطانية والطب الجزيئي في City of Hope، "يقوم باحثو City of Hope بالتحقيق في أطعمة مثل الفطر الأبيض، ومستخلص بذور العنب، والرمان، والتوت الأزرق، والتوت الأرجواني الناضج المسمى Jamun لخصائصها الطبية المحتملة".
وأشار تشين "لقد وجدنا أن المواد المشتقة من النباتات قد تستخدم يوما ما لدعم ممارسات العلاج والوقاية التقليدية من السرطان".
ويعد الفطر الأبيض - المعروف أيضا باسم agaricus bisporus، هو النوع الأكثر استهلاكا.
وفي المرحلة الأولى من التجارب، وجد العلماء أن نحو 36% من المشاركين شهدوا انخفاضا في مستويات مستضد البروستات النوعي (PSA) بعد ثلاثة أشهر من تناول أقراص من فطر الزر الأبيض.
ويعرف مستضد البروستات النوعي (PSA) بأنه بروتين سكري تنتجه خلايا البروستات، وقد تشير المستويات المرتفعة منه في الدم إلى سرطان البروستات.
ولم يتم ملاحظة أي آثار جانبية كبيرة من الحبوب في هذه التجربة.
وفي المرحلة الثانية من هذه التجربة، اختبر العلماء فرضيتهم القائلة بأن العلاج بالفطر يخفف من تطور سرطان البروستات من خلال استهداف الخلايا المثبطة نقوية المنشأ (MDSCs)، والتي تُعرف بأنها تمنع قدرة الجهاز المناعي على محاربة خلايا السرطان.
ووجد العلماء عددا أقل من الخلايا المثبطة نقوية المنشأ في دم ثمانية مرضى بسرطان البروستات بعد ثلاثة أشهر من تناول مستخلص فطر الزر الأبيض، وزيادة نشاط الخلايا التائية القاتلة الطبيعية.
وفي الفئران، أدى علاج الفطر والعلاج المناعي إلى تمديد مدة البقاء على قيد الحياة بمقدار ثمانية أيام.
وأشار العلماء إلى أن فطر الزر الأبيض يحتوي على عديدات السكاريد، المعروفة أيضا باسم بيتا غلوكان، وهي مركبات تحدث بشكل طبيعي وقد ثبت أنها تحفز الجهاز المناعي بعدة طرق.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج المبكرة مشجعة، فإن العلماء يحذرون من شراء مستخلصات الفطر كمعالج شامل عبر الإنترنت. وأكد الدكتور شياوكيانغ وانغ، المؤلف المشارك للدراسة والعالم في مركز City of Hope، أن العديد من المنتجات المتاحة على الإنترنت ليست معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وأن البحث ما يزال جاريا. وأشار إلى أنه من المهم أن نلاحظ أنه بينما قد تكون إضافة الفطر إلى النظام الغذائي مفيدة للصحة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله الأولى والفطر وحده لا يُعتبر بديلا للعلاجات التقليدية مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.