سنحاسب المعتدين.. خارجية إيران: استهداف القنصلية في دمشق تم بمقاتلات وصواريخ أمريكية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن طهران ستحاسب المعتدين على القنصلية في دمشق، وستعاقبهم بالإضافة إلى الإجراءات القانونية والدولية.
وأضاف عبداللهيان خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، من سلطنة عمان، أن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق تم باستخدام مقاتلات وصواريخ أمريكية.
ولفت إلى أن رفض واشنطن ولندن وباريس إدانة هجوم القنصلية يدل على دعم مغامرات الكيان الصهيوني وتوسيع الصراع.
وأوضح أن الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية في دمشق فتح به الاحتلال صفحة جديدة من اعتداءاته، واتخذت طهران إجراءات لازمة للرد على هذا الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني القنصلية طهران سلطنة عمان فی دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
حذر وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني مساء الثلاثاء إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني -عبر حسابه بمنصة إكس- "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الإثنين -خلال مؤتمر صحفي- إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".
يشار إلى أن إيران كانت الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أطاحت به المعارضة السورية المسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوبعد سقوط الأسد، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وحكم بشار الأسد سوريا لمدة 24 عاما، منذ 17 يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وفر من البلاد هو وعائلته خفية إلى روسيا، التي أعلنت منحه حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".