مقتل 20 سودانيا بهجوم لـالدعم السريع.. والجيش يعلن القبض على مرتزقة من تشاد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قتلت قوات الدعم السريع 20 شخصا على الأقل في هجوم على قرية أم عضام في ولاية الجزيرة جنوب العاصمة الخرطوم، وفق ما أفادت لجنة مقاومة محلية الأحد.
وأوضحت لجان مقاومة الحصاحيصا في بيان: "قامت ميليشيا الدعم السريع بالهجوم على قرية أم عضام" الواقعة على مسافة 150 كيلومترا جنوب العاصمة، السبت.
وأدى القتال منذ 15 نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، الرجل الثاني السابق في السلطة العسكرية، إلى مقتل آلاف الأشخاص.
كما أسفر عن نزوح نحو ثمانية ملايين آخرين، لجأ أكثر من 1,5 مليون منهم إلى الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
وأضاف البيان: "كلفت هذه المواجهة غير المتكافئة أرتالاً من الجرحى بعدد يتجاوز الـ200 مصاب بإصابات متفاوتة (...) وأكثر من 20 شهيدا لم نتمكن من حصرهم جميعاً".
وأكّد مصدر طبي في مستشفى المناقل الذي نقل إليه الجرحى وصول "200 جريح بعضهم في حالة متأخرة. هناك نقص في الدم، والكوادر العاملة غير كافية".
ووفقا للأمم المتحدة، أصبحت 70 في المئة من المرافق الصحية في السودان خارجة عن الخدمة.
ويُتهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب، بما فيها استهداف مدنيين والقصف العشوائي لمناطق سكنية ونهب المساعدات وعرقلة وصولها.
وأكد البيان أن ما ترتكبه قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة من مجازر تعد بمثابة "جرائم حرب وتطهير عرقي وتهجير قسري لسكان الولاية".
وأضاف: "ما يحدث الآن من مجازر أمام مرأى ومسمع قيادة وجنرالات الجيش يعيد التساؤل لم التخاذل والانتظار، لن يحمل تحرير ولاية الجزيرة أي معنى إذ لم يبق إنسانها على قيد الحياة"، بحسب موقع "سودان تربيون".
والجمعة، بدأ الجيش عملية عسكرية تهدف لاستعادة السيطرة على ولاية الجزيرة بعد أن ظل طوال الثلاث أشهر في تجهيز المقاتلين في ولايات سنار والقضارف المجاورتين.
ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم في كانون الأول/ ديسمبر، فرضت قوات الدعم السريع حصارا على قرى مثل أم عضام وهاجمتها.
وبحلول آذار/ مارس، كانت 108 قرى عبر البلاد أحرقت و"دُمِّرت جزئيا أو كليا"، وفق ما أفاد مركز "إنفورميشن ريزيلينس" ومقره في المملكة المتحدة.
من جهة أخرى أعلن الجيش السوداني، السبت، إلقاءه القبض على مقاتلين من دولتي تشاد وجنوب السودان، ضمن قوات الدعم السريع بمدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.
وقال الجيش السوداني، في بيان: "ألقت القوات المسلحة القبض على مرتزقة أجانب يقاتلون في صفوف مليشيا الدعم السريع من دولتي جنوب السودان وتشاد".
وأوضح أنه ألقى القبض على مقاتلين من تشاد وجنوب السودان "في مقر قيادة وسيطرة المليشيا في مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان"، دون ذكر عددهم.
وقال البيان، إن المسلحين "تم تجنيدهم وخداعهم من قبل الدعم السريع بالوعود المالية".
وأشار إلى أن أغلب المقبوض عليهم "من الأطفال القصّر الذين غرر بهم" من قوات الدعم السريع.
وأكد البيان، على ضمان تقديم المقاتلين من تشاد وجنوب السودان إلى محاكمات عادلة، حسب القوانين الدولية.
ولم يصدر عن "الدعم السريع" أو السلطات في تشاد وجنوب السودان أي تعليق حتى الساعة 18:10 (ت.غ).
وفي 12 آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني استعادة سيطرته على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون بأم درمان من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب في 15 نيسان/ أبريل 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدعم السريع السودان تشاد السودان معارك تشاد الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشاد وجنوب السودان قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة جنوب السودان القبض على
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” يستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
الجديد برس|
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.