شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المشهداني ازدواجية واشنطن فاقمت ازمة الدولار بالعراق، انتقد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، سياسة الولايات المتحدة الامريكية في الملف الاقتصادي تجاه العراق، فيما اكد انها تتعامل بازدواجية من .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المشهداني: ازدواجية واشنطن فاقمت ازمة الدولار بالعراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المشهداني: ازدواجية واشنطن فاقمت ازمة الدولار بالعراق

انتقد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، سياسة الولايات المتحدة الامريكية في الملف الاقتصادي تجاه العراق، فيما اكد انها تتعامل بازدواجية من خلال سماحها لدول الخليج بتمرير التجارة الخارجية بالدولار الأمريكي مع دول معاقبة وتمنع العراق من ذلك.

وقال المشهداني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “جميع القرارات والإجراءات التي صدرت من الحكومة والبنك المركزي نجحت في الحد من الازمة لولا عقوبات واشنطن”، مشيرا الى ان “جوهر المشكلة يكمن في سياسة أمريكا تجاه العراق”.

وتابع، أن “الولايات المتحدة الامريكية تعاملت بمبدأ الكيل بمكيالين بعد مقايضة توريد الغاز الإيراني مقابل النفط العراقي”، مردفاً ان “واشنطن اعتبرت ان المقايضة بمثابة ضربة موجعة لقراراتها السابقة”.

واستطرد: ان “البنك المركزي طبق جميع التعليمات المفروضة على المصارف في التسجيل بالنافذة الالكترونية”، لافتا الى ان “الحكومة لن تستطيع تحويل التجارة بغير عملة الدولار لان؛ تجارة العراق غير متوازنة مع البلدان التي يستورد منها”.

وبشأن دور أمريكا في ازمة الدولار، يؤكد المشهداني: ان “سياسة الولايات المتحدة الامريكية في الملف الاقتصادي تجاه العراق لم تكن إيجابية لحل الازمة، فضلا عن سماحها لدول الخليج بتمرير التجارة الخارجية بالدولار الأمريكي وتمنع العراق من ذلك”.

وقررت وزارة الخزانة الأمريكية، خلال الأسبوع الماضي، إيقاف 14 مصرفاً عراقياً من التداول وبيع العملة الصعبة، وهو ما تسبب بارتفاع أسعار صرف الدولار بالأسواق المحلية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المشهداني: ازدواجية واشنطن فاقمت ازمة الدولار بالعراق وتم نقلها من وكالة تقدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الامریکیة تجاه العراق

إقرأ أيضاً:

الانسحاب بعيد المنال.. خضوع للشروط الامريكية في البيان المشترك

بغداد اليوم -  بغداد

بقراءة أولية للبيان العراقي الأمريكي الذي صدر مساء اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، حول حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق، يُظهر بقاء الأوضاع على ما هي عليه، بل يعزز الخطاب الأمريكي مع اختفاء الصوت العراقي الداعي الى انسحاب القوات من العراق وخضوع الدولة للشروط الأمريكية.

من ناحية تعزيز الخطاب الأمريكي، فقد اشتمل البيان بهذه الفقرة "وناقشت الوفود كذلك الجهود المبذولة لبناء القدرة التشغيلية لقوات الأمن العراقية من خلال المساعدة العسكرية الأمريكية وبرامج التعاون الأمني، بما في ذلك من خلال المبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل العسكري الأجنبي. وشدد الجانبان على أهمية استمرار التعاون لضمان استدامة المعدات العسكرية الأمريكية المنشأ التي تستخدمها قوات الأمن العراقية"، على "اخطار" بعدم التعامل مع "أجانب" لتسليح القوات العراقية والتأكيد على ضرورة التسليح من قبل الولايات المتحدة.

اما النقطة الأبرز والأخطر، في هذه الفقرة "واستكشف الجانبان أيضًا فرص توسيع المشاركة العراقية في التدريبات العسكرية الإقليمية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية وتعزيز علاقات الجيش العراقي مع قيادات مكونات الخدمة التابعة للقيادة المركزية الأمريكية"، وهي إمكانية مشاركة العراق للقيادة المركزية الامريكية بتدريباتهم بجانب القوات المتحالفة معهم في المنطقة.

و"قرر الجانبان أيضًا بدء العمل على مذكرة تفاهم لتوفير إطار معزز لعلاقتهما الأمنية الثنائية في السنوات القادمة، بما في ذلك آليات لضمان استمرار الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش الإرهابي"، اذ يعتبر وعدا بعيد المدى يعتمد حاليا على مذكرة تفاهم فقط أي ربما تعقد اتفاقية ثنائية في السنوات القادمة او لا.

وأعاد الوفدان "التأكيد على أن البعثة الاستشارية موجودة في العراق بـ"دعوة من الحكومة العراقية" لدعم قوات الأمن العراقية في قتال تنظيم داعش ودعم وتطوير قوات الأمن العراقية، بما في ذلك قوات الأمن الكردية. وأكد الممثلون العراقيون من جديد التزامهم المطلق بحماية الأفراد والمستشارين والقوافل والمنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي"، وهو تجديد للعهد من قبل حكومة السوداني بحماية القوات الامريكان على الأراضي العراقية.

وجاء في باقي البيان:

- توصل الوفدان إلى تفاهم حول مفهوم المرحلة الجديدة من العلاقة الأمنية الثنائية، التي تشمل التعاون من خلال ضباط الاتصال والتدريب وبرامج التعاون الأمني التقليدية.

- جرى اعادة التأكيد على التزام الجانبين بالتعاون الأمني والاهتمام المشترك بالاستقرار الإقليمي ومناقشة مجموعة من القضايا الأمنية الثنائية بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2008.  

- أكد الوفدان الأمريكي والعراقي مجددًا التزامهما بتطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وتصميمهما على تعميق التعاون الأمني عبر مجموعة كاملة من القضايا لتعزيز المصلحة المشتركة للبلدين في أمن العراق وسيادته واستقرار المنطقة.

- قرر الجانبان إنشاء لجنة عسكرية عليا ثنائية لتحليل ثلاثة عوامل - التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، والمتطلبات التشغيلية، ومستويات قدرة قوات الأمن العراقية - لتحديد مستقبل العراق. التحالف العسكري الدولي في العراق. واستمر الحوار خلال حوار التعاون الأمني المشترك.

- من المقرر إصدار بيان مشترك مفصل حول مستقبل مهام ووجود التحالف الدولي في العراق.

- أكد الجانبان أهمية استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش في سوريا ومختلف أنحاء العالم.

- وناقشت الوفود الحاجة الملحة المستمرة لإعادة النازحين والمحتجزين الموجودين حالياً في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية ودعم إعادة إدماجهم.

هذا البيان نشرته وزارة الدفاع العراقية والأمريكية لضمان عدم التضارب في التصريحات التي زادت عن حدها في الآونة الأخيرة بين من يقول ان هناك انسحابا وبين من يقول لا يوجد. 

واثبت بما لا يقبل الشك هذا البيان، ان الانسحاب الأمريكي في الوقت الراهن مستبعد ولـ"سنوات قادمة" يجب ان تتعامل الحكومات العراقية والدولة مع الامريكان وقواتهم ودون اتفاقية ثنائية.

المصدر: قسم التحليل في بغداد اليوم + البيان المشترك لوزارتي الدفاع العراقية والأمريكية

مقالات مشابهة

  • “عاد من العراق مشككا”.. هل يغير فانس سياسة بلاده في حروبها خارج الحدود؟ (صورة)
  • لمنع المجاعة أم لمصالح جيوسياسية؟.. تحركات واشنطن تجاه السودان
  • تحركات واشنطن تجاه السودان.. لمنع المجاعة أم لمصالح جيوسياسية؟
  • المقاومة العراقية تستهدف قاعدة عين الأسد الامريكية بـ 4 صواريخ
  • الفدرالي الأميركي يتبنى ستراتيجية جديدة تجاه العراق.. الدولار مهدد بالارتفاع لمستويات غير مسبوقة
  • السفيرة الامريكية: ساعدنا العراق بـ 3.6 مليار دولار في ملف النازحين
  • ميدل إيست مونيتور: سياسة واشنطن تجاه ليبيا قد تتغير جذريًا في حال وصول ترامب للرئاسة
  • منتخب فرنسا يبدأ مشواره الاوليمبي بفوز كبير على الولايات المتحدة الامريكية
  • الانسحاب بعيد المنال.. خضوع للشروط الامريكية في البيان المشترك
  • الإمارات ترحب بتعيين محمد الحسّان ممثلاً خاصاً للأمين العام بالعراق ورئيساً لـ «يونامي»