سياسي فرنسي يؤكد تورط رئيسة المفوضية الأوروبية بقضية فساد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف زعيم حزب "الوطنيين" الفرنسي، فلوريان فيليبو، أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، متورطة بقضية فساد.
المفوضية الأوروبية تحث إسرائيل على فتح المزيد من نقاط وصول المساعدات لغزة المفوضية الأوروبية: نرحب باعتماد مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزةوأضاف فلوريان عبر منصة "إكس"، مقالة نُشرت في صحيفة "ليبراسيون"، جاء فيها: "أُلقي القبض عليها متلبسة بتهمة المحسوبية وتعيين عضو حزبها ماركوس بيبر، في منصب مبعوث للشركات الصغيرة والمتوسطة في المفوضية الأوروبية".
وبحسب الصحيفة، فإن رئيسة المفوضية الأوروبية، أنشأت خصيصا هذا المنصب براتب 20 ألف يورو شهريا من أجل تعيين عضو حزبها فيه.
وقالت الصحيفة إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها فون دير لاين، بترقية أصدقائها وخاصة الألمان، إلى مناصب عليا في المفوضية.
وكتب فيليبو: "إن الاتحاد الأوروبي في جوهره نظام فاسد للغاية لأنه يتلقى مبالغ ضخمة من المال، ويتمتع بسلطات هائلة وليس لديه ضوابط وتوازنات، ولا شرعية له على الإطلاق!".
ودعا فيليبو فرنسا إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن "الاتحاد الأوروبي هو الآلة الأكثر فسادا في العالم!".
وأصبحت أورسولا فون دير لاين، أول امرأة ترأس المفوضية الأوروبية في عام 2019، وكثيراً ما أصبحت سياسات المفوضية الأوروبية التي ترأسها موضع انتقاد، وعلى وجه الخصوص، انتقدت قوى المعارضة في البرلمان الأوروبي تصرفاتها خلال الأزمة، التي سببتها جائحة فيروس "كورونا"، عندما قامت بروكسل بعمليات شراء غامضة ومفرطة بشكل واضح للقاحات من شركات الأدوية العملاقة.
بالإضافة إلى ذلك، واجهت المفوضية الأوروبية، في الأشهر الأخيرة، احتجاجات واسعة النطاق من المزارعين، الذين يلقون اللوم على السياسات الزراعية الأوروبية في محنتهم.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية قضية فساد الوطنيين أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: الولايات المتحدة تنفق 17 مليار دولار على إسرائيل و4.86 مليار على عدوان اليمن
يمانيون – متابعات
كشف تقريرٌ فرنسي حديث، عن حجمِ الإنفاق الأمريكي على المساعدات العسكرية المباشرة للكيان الصهيوني والتي ذكر أنها بلغت حوالي 17 مليار دولار، بينما أكّـد التقريرُ أن العدوانَ الهمجي الإجرامي على اليمن كَلَّفَ الخزينة الأمريكية 4.86 مليار دولار.
وبحسب موقع “ريزو إنترناسيونال” الفرنسي، فَــإنَّ التقرير الصادر عن معهد “واتسون” للشؤون الدولية والعامة، قد سَلَّطَ الضوءَ على المساعدات الأمريكية الهائلة لـ “إسرائيل”، حَيثُ بيّن أن العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تربطهما في تحالف عسكري لا يتزعزع، على الرغم من الانتقادات التي لا حصر لها.
وأشَارَ التقرير إلى أن الحكومة الأمريكية أنفقت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار على المساعدات العسكرية لـ “إسرائيل” بين 7 أُكتوبر 2023 و30 سبتمبر من هذا العام وأكثر من 251 مليار دولار من المساعدات خلال 66 عامًا.
وَأَضَـافَ أنه قد تم تسليم معظمها، لكن حوالي 5.2 مليار دولار لن تصل حتى العام المقبل.
وأوضح التقرير أن الدعم المقدم لـ “إسرائيل” شمل المعدات والذخائر والدعم اللوجستي، وبحساب بسيط قامت الولايات المتحدة بتمويل ما يقارب 70 % من المجهود الحربي، مبينًا أن الدعم شمل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف- 15 بمبلغ وقدره 18.8 مليار دولار”، وأكثر من 32 ألف ذخيرة دبابة بـ 774 مليون دولار، ومركبات تكتيكية بـ 583 مليون دولار، و30 صاروخ جو-جو متقدم متوسط المدى بـ 102 مليون دولار و50 ألف قذيفة هاون بـ 61 مليون دولار.
ولفت إلى أن البنتاغون قام بتحديث مواعيد تسليم هذه الأنظمة بين عامَي 2026 قذائف الهاون و2029 لطائرات F15K مؤكّـدًا أن “إسرائيل” هي الدولة التي تلقت أكبر قدر من المساعدات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، بقيمة 251.2 مليار دولار على مدى 66 عامًا.
علاوة على ذلك، كانت المساعدات التي قدمتها إدارة بايدن للكيان الصهيوني خلال العام الماضي هي الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ أي أعلى بنسبة 25 % من ثاني أكبر مبلغ 14 مليار دولار في أواخر السبعينيات.