محكمة العدل الدولية تبدأ غدا الاستماع في قضية إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم محكمة العدل الدولية بدء جلسات استماع أولية غدًا /الإثنين/ في قضية تسعى إلى إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية وغيرها لإسرائيل.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم /الأحد/ - أن القضية رفعتها نيكاراجوا على على ألمانيا، استنادًا إلى مزاعم أفادت بأن برلين تسهل أعمال الإبادة الجماعية وانتهاكات القانون الدولي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قطاع غزة، وتستهدف القضية بصورة غير مباشرة الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وتأتي جلسة الاستماع غدًا بالمحكمة وسط دعوات متزايدة للحلفاء لوقف إمداد الأسلحة لإسرائيل في ظل استمرار حملتها منذ ستة أشهر في تدمير غزة، ومن المحتمل أن تستغرق المحكمة أسابيع لاتخاذ قرارها الأولي، كما أنه من المحتمل أن تستمر قضية نيكاراجوا لسنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا محكمة العدل الدولية غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب: «القضية الفلسطينية» قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن
استقبلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفد من المملكة الأردنية الهاشمية، ضم النائب علي سليمان الغزاوي، عضو مجلس النواب الأردني، وسلطان الخلايلة، رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وبهاء القضاة، المنسق العام لتيار الأردن الشبابي.
استهل أعضاء التنسيقية، اللقاء بالترحيب بالوفد الأردني، مؤكدين أن العلاقات المصرية الأردنية راسخة ومتميزة واستثنائية على المستويات كافة وتتمتع بصلابة موقفها الواحد الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهذه المواقف سيكتبها التاريخ بأحرف من نور.
وأكد أعضاء التنسيقية أن القضية الفلسطينية تعد قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن، مضيفين أن محاولات تهجير الفلسطينيين يقابلها موقف عربي موحد بالرفض، وهناك رؤية عربية مشتركة موحدة لإعادة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين في أرضهم.
من جانبه قال النائب الأردني علي سليمان الغزاوي، إن الموقف الأردني ثابت تجاه القضية الفلسطينية ويرفض التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا على أن الملك عبد الله بن الحسين - ملك الأردن، مواقفه ثابتة ورافضة للتهجير برغم من كل ما يمارس من ضغط أمريكي، مؤكدًا أن ما صرحت به الإدارة الأمريكية هي تصريحات محرفة لم يدلي بها الملك الأردني، الذي استطاع بحكمته وحنكته السياسية الكبيرة أن يقف ضد مخطط التهجير.
وأوضح أن الأردن ومصر موقفهما ثابت برفض التهجير، وهناك توافق كبير بين القيادة السياسية في البلدين الشقيقين، مضيفًا أن مصر عليها عبء إداري كبير داخل قطاع غزة تجاه القضية الفلسطينية وهو رسم خريطة إعمار غزة، وهناك مواقف ثابتة بين مصر والأردن أن إعمار غزة لابد أن يكون بأيادي الفلسطينيين وهم داخل القطاع.
وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام المصري في إيضاح الصورة الحقيقية كاملة، خاصة في ظل محاولات التضليل الغربي، موضحًا حرصه على لقاء أعضاء التنسيقية كونها تجربة سياسية كبيرة يمكن الاستفادة منها بشكل كبير، خاصة وأنها تضم ٢٧ حزبًا سياسيًا، مشيداً بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
ومن جانبه أكد سلطان الخلايلة، رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، على أهمية التعاون المصري الأردني المشترك بين الشباب لمواجهة الشائعات التي يتم ترويجها على مواقع السوشيال ميديا والتي تحاول تزييف وعي وفكر الشباب.
وأضاف المنسق العام لتيار الأردن الشبابي بهاء القضاه، أنه يجب العمل باستمرار على توضيح الرؤية المصرية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية والرافضة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومواجهة الرسائل المحرضة باستمرار، مضيفًا أن الشباب داعم قوي للقيادة السياسية في كلا البلدين الشقيقين.
أدار اللقاء النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في اللقاء كل من النائب طارق الخولي، والنائبة هيام الطباخ عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، ومصطفى الشهابي وماهر الفضالي وهند عبد الغفار، أعضاء التنسيقية.
اقرأ أيضاً«تنسيقية شباب الأحزاب»: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقف مصر الراسخ ضد تصفية القضية الفلسطينية
«تنسيقية الأحزاب».. تثمّن موقف الشعب المصري واستجابته الواعية للدعوات الوطنية الرافضة لتهجير الفلسطينيين
تنسيقية شباب الأحزاب تثمن جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني