محكمة العدل الدولية تبدأ غدا الاستماع في قضية إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم محكمة العدل الدولية بدء جلسات استماع أولية غدًا /الإثنين/ في قضية تسعى إلى إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية وغيرها لإسرائيل.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم /الأحد/ - أن القضية رفعتها نيكاراجوا على على ألمانيا، استنادًا إلى مزاعم أفادت بأن برلين تسهل أعمال الإبادة الجماعية وانتهاكات القانون الدولي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قطاع غزة، وتستهدف القضية بصورة غير مباشرة الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وتأتي جلسة الاستماع غدًا بالمحكمة وسط دعوات متزايدة للحلفاء لوقف إمداد الأسلحة لإسرائيل في ظل استمرار حملتها منذ ستة أشهر في تدمير غزة، ومن المحتمل أن تستغرق المحكمة أسابيع لاتخاذ قرارها الأولي، كما أنه من المحتمل أن تستمر قضية نيكاراجوا لسنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا محكمة العدل الدولية غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الحل الرسمي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك في إطار التخفيضات الواسعة للمساعدات الخارجية، التي أثارت استياء العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
إلغاء مهام ونقل صلاحياتوأصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بيانًا أكد فيه أن "وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية أبلغتا الكونغرس بخطة إعادة تنظيم شاملة"، تشمل نقل بعض مهام الوكالة إلى وزارة الخارجية بحلول 1 يوليو 2025، إضافة إلى إلغاء مهام أخرى لا تتوافق مع أولويات الإدارة الأمريكية.
وأضاف روبيو أن "الوكالة انحرفت عن مهمتها الرئيسية منذ زمن طويل"، مشددًا على ضرورة إعادة توجيه برامج المساعدات الخارجية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة ومواطنيها بشكل مباشر".
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في شراكات استراتيجية تعزز قوة البلاد، لكنه أكد أن المساعدات الخارجية يجب أن تخدم أولويات الإدارة بشكل أكثر فاعلية.
تجميد المساعدات الخارجيةوبعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، أصدر مرسومًا بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا، تلاه اقتطاعات في برامج متعددة للوكالة، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية الطارئة.
وفي إطار هذه الخطوة، تم وضع الجزء الأكبر من موظفي الوكالة في إجازة إدارية، ما أدى إلى شلل شبه تام في أنشطتها، فيما اعتبره مراقبون ضربة قوية للدور التقليدي للولايات المتحدة في تقديم المساعدات التنموية حول العالم.