المنظمات الأهلية الفلسطينية: مصر لم ولن تتوانى لحظة في الدفاع عن قضيتنا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا من عواقب استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا أن مصر لم ولن تتوانى لحظة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأشاد الشوا ـ في مقابلة خاصة على قناة (النيل) الإخبارية اليوم (الأحد) - بالجهود المصرية المتواصلة لإيقاف العدوان وإيصال المساعدات بأشكالها المختلفة إلى شمال قطاع غزة، داعيا لترجمة المواقف الدولية إلى خطوات حقيقية على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق بإرسال الأسلحة لإسرائيل.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن المجتمع الدولي فشل في الضغط على دولة الاحتلال لتنفيذ كافة التدابير التي أقرتها محكمة العدل الدولية، فيما يتعلق بمنع جريمة الإبادة وإيصال المساعدات إلى غزة، مؤكدا حاجة القطاع إلى حوالي 1000 شاحنة بشكل يومي لسد الاحتياجات اللازمة للمواطنين وللحد من العواقب الكارثية الناجمة عن نقص المستلزمات الإنسانية والطبية التي تسببت في تفاقم حالة المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة المنظمات الأهلية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة
أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، نفاد مخزونه الغذائي في غزة، وسط استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر منذ 7 أسابيع، في حين تؤكد منظمات دولية بدء انتشار المجاعة في القطاع المحاصر.
وقال البرنامج الأممي -في بيان- إن الوضع في غزة بات على حافة الانهيار، مشيرا إلى أن مليوني شخص هناك يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
وشدد البيان على الضرورة الملحة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة فورا.
وفي وقت سابق، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين أن سكان غزة يتضورون جوعا، وشددت على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في القطاع، بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ومطلع مارس/آذار الماضي، أعلنت إسرائيل وقف دخول المساعدات إلى غزة، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لتستأنف بعد ذلك بأسبوعين الحرب على القطاع.
إعلانوأعلنت تل أبيب أنها ماضية في منع دخول الغذاء إلى القطاع رغم المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة ودول غربية وعربية.
نفاد الوقود
من جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل المركبات التابعة له في محافظات جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، للجزيرة، إن مركبات تابعة للجهاز توقفت بسبب نفاد الوقود ما يؤثر على عمليات الإنقاذ.
وحذر الدفاع المدني من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في المحافظات الجنوبية ستكون محدودة، وستشارك فيها 4 مركبات فقط من أصل 12 مركبة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع، بسبب استمرار الحرب وفرض الحصار.
وطالب الدفاع المدني في غزة المؤسسات الأممية والدولية الأخرى بالتحرك الفوري لفتح المعابر لإدخال الوقود للمؤسسات والأجهزة العاملة في المجال الإنساني.
وبالإضافة إلى انعدام الوقود، باتت فرق الإنقاذ عُرضة لنيران الاحتلال بشكل مباشر، إذ استُشهد قبل شهر 15 مسعفا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برصاص جنود الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى مواطنين محاصرين.