قانون جديد في الكونجرس يسهل مقاضاة عائلات 11 سبتمبر للسعودية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن قانون جديد في الكونجرس يسهل مقاضاة عائلات 11 سبتمبر للسعودية، يستعد مجلس النواب الأمريكي الكونجرس ، لإقرار قانون جديد، يهدف إلى تسهيل الأمر على عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001، للحصول على تعويضات .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قانون جديد في الكونجرس يسهل مقاضاة عائلات 11 سبتمبر للسعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يستعد مجلس النواب الأمريكي (الكونجرس)، لإقرار قانون جديد، يهدف إلى تسهيل الأمر على عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، للحصول على تعويضات مالية من دول متهمة برعاية الإرهاب، بما في ذلك السعودية.
ويسعى التشريع الثنائي الحزب، إلى سد الثغرات في القانون الحالي التي مكّنت المتهمين من الدول الأجنبية، مثل السعودية، من القول إنهم لا يخضعون لادعاءات "المساعدة والتحريض" بدعم الإرهاب، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك بوست"، وترجمه "الخليج الجديد".
ونقل التقرير عن النائب جيف فان درو (جمهوري من نيوجيرسي) ، الراعي الرئيسي لمشروع قانون ضمان العدالة لضحايا الإرهاب، القول: "هناك أيام قليلة في تاريخ الأمة تعيد تحديد طريقة حياتها حقًا.. من أجل أمتنا، كان 11 سبتمبر/أيلول 2001 أحد تلك الأيام".
من بين منفذي الهجوم المنتمين لتنظيم "القاعدة" الـ19 الذين اختطفوا 4 طائرات ركاب صباح 11 سبتمبر/أيلول 2001، كان 15 مواطناً سعودياً.
كما أن زعيم التنظيم والعقل المدبر له هو أسامة بن لادن، وهو أحد أبناء واحدة من أغنى العائلات في المملكة، على الرغم من أنه تم طرده لاحقًا بسبب مكافحة الأنشطة الحكومية.
وأضاف فان درو: "ستضمن هذه التغييرات التقنية الضرورية أن قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب يمكن أن يحقق حقًا هدفه المتمثل في تحقيق العدالة للضحايا الأمريكيين للإرهاب الذي ترعاه جهات أجنبية".
ويشترك في رعاية مشروع القانون معظم وفد "كونغرس نيويورك"، بما في ذلك النائبان جيرولد نادلر (ديمقراطي من مانهاتن) ونيكول ماليوتاكيس (جزيرة ستاتن آيلاند / بروكلين).
كما يدعم المشروع السناتور جون كورنين (جمهوري من تكساس)، والذي يدفع بمشروع القانون في مجلس الشيوخ، بدعم من أعضاء مجلس الشيوخ في نيويورك.
وأشاد المدافعون عن عائلات 11 سبتمبر/أيلول بالخطوة التي اتخذها المشرعون للمساعدة في مواصلة الكفاح القانوني من أجل العدالة والمساءلة.
قال تيري سترادا، الرئيس الوطني لعائلات الضحايا، إنهم سيواصلون النضال من أجل التمكن من إثبات أن دولًا أجنبية مثل السعودية أو دول أخرى، ساعدت وحرضت إرهابيي 11 سبتمبر/أيلول الذين أطاحوا بالبرجين التوأمين، وقتلوا حوالي 3000 شخص.
وسبق أن استخدم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حق النقض ضد قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب الذي مكّن ضحايا 11 سبتمبر/أيلول من مقاضاة السعودية في عام 2016، بحجة أنه يقوض الحصانة السيادية، ويمكن أن يعود ليطارد الولايات المتحدة.
وقال أوباما حينها، إن مشروع القانون سيكون "ضارًا بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة"، ويمكن أن يؤدي إلى دعاوى قضائية ضد المسؤولين الأمريكيين.
ولكن في خطوة نادرة، صوت مجلسا النواب والشيوخ على تجاوز حق النقض الذي استخدمه أوباما.
وحينها، قال السناتور تشارلز شومر: "إن تجاوز الفيتو الرئاسي أمر لا نتعامل معه باستخفاف، ولكن كان من المهم في هذه الحالة السماح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/أيلول بالسعي لتحقيق العدالة، حتى لو تسببت هذه الملاحقة في بعض المضايقات الدبلوماسية".
وبموجب القانون الصادر في سبتمبر/أيلول 2016 والمعروف باسم "جاستا"، لا يمكن لضحايا الإرهاب سوى مقاضاة الدول التي تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية رسميا دولا راعية للإرهاب مثل إيران وسوريا.
ولم يثبت أي ضلوع رسمي للسعودية في الهجمات التي شنها تنظيم "القاعدة"، كما أنها ليست مصنفة ضمن الدول الراعية للإرهاب.
وحينها، قالت السعودية إن قانون "جاستا" يقوض مبدأ المساواة والحصانة السيادية، وهو المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين.
وتنفي الحكومة السعودية مسؤوليتها عن الهجوم، وحاولت الضغط حينها على الولايات المتحدة، من أجل عدم إصدار ذلك التشريع.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قانون جديد في الكونجرس يسهل مقاضاة عائلات 11 سبتمبر للسعودية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو أحبط اتفاقات بشأن الأسرى ثلاث مرات متتالية
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحبط ثلاث محاولات على الأقل للتوصل إلى اتفاق بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لمسؤولين سابقين عملوا مع نتنياهو، اتهموه فيها بعدم وضع حدود لسلوكياته، مؤكدين أنه أصبح "خائفًا"، ما يعرض إسرائيل لخطر "السقوط إلى القاع".
تأتي هذه الانتقادات وسط تصاعد الضغوط السياسية والشعبية على حكومة نتنياهو بسبب قراراتها الأخيرة وتداعياتها على المشهد الداخلي والخارجي للاحتلال.
غالانت يؤكد
ويذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أكد بأن هناك إمكانية لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية، بالإضافة إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا بقطاع غزة. وجاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت بعد يومين من إقالته.
وفي لقاء جمعه مع عدد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أكد غالانت أن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كان ممكنًا، مشيرًا إلى أن أسباب رفض هذه الصفقة ليست سياسية ولا عسكرية.
تأتي تصريحات غالانت في سياق جدل داخلي حول إدارة الحكومة الإسرائيلية للملفات الأمنية والإنسانية المتعلقة بالتصعيد الأخير في غزة.
أضاف الوزير السابق أن المقترحات التي طرحها نتنياهو، والتي تشمل نفي قادة حركة حماس ودفع أموال مقابل الإفراج عن المحتجزين، غير واقعية. وأشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، الذي استشهد، رفض الصفقة مقابل نفيه.
وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه "يقرر كل شيء بنفسه"، ودعا إلى الدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق. وقال غالانت إن "عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل".
وكان نتنياهو قد أعلن إقالة غالانت، قائلاً إنه لا يثق بإدارته للعمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".