أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

أكدت المجلة الإسبانية "آتالايار"، أول أمس السبت، أن دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى حضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب للسنغال، باسيرو ديوماي فاي، تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشارت المجلة المتخصصة في الشؤون المغاربية إلى أن "المغرب تربطه علاقات وثيقة مع السنغال"، مسجلة أن "الدعوة الموجهة إلى جلالة الملك تؤكد تميز العلاقات القائمة بين الرباط ودكار".

وقال كاتب المقال إن ''هذه الدعوة الموجهة إلى جلالة الملك تعكس، مرة أخرى، عمق أواصر الأخوة والتضامن والتقدير التي تجمع بين المغرب والسنغال"، مشيرا إلى أن جلالة الملك يعد قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة الذي تمت دعوته لحضور حفل تنصيب الرئيس السنغالي المنتخب.

واعتبر أن هذه الدعوة "تؤكد أيضا عمق الشراكة الاستثنائية ومتعددة الأبعاد القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال، الشريكان والحليفان، في جميع المجالات".

يذكر أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مثل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس السنغالي المنتخب، باسيرو ديوماي فاي.

وجاءت زيارة أخنوش إلى السنغال، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

تعليق اعتراف غانا بجبهة البوليساريو طُبخ على نار هادئة.. عَودة إلى مسار قاده جلالة الملك منذ الزيارة التاريخية إلى أكرا

زنقة 20 | الرباط

شكل إعلان جمهورية غانا، تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة “البوليساريو” الانفصالية، صفعة موجعة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.

و بحسب مراقبين، فإن القرار له أهمية كبرى ، بالنظر لوزن غانا داخل الاتحاد الافريقي ، كما أنه سيفتح باب التعاون في مجالات التجارة والاستثمار.

و بالعودة الى كواليس هذا القرار ، فإن أولى خطوات التقارب المغربي الغاني كانت خلال الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك الى أكرا ضمن جولة افريقية واسعة.

آنذاك وشح جلالة الملك، رئيس جمهورية غانا السابق نانا أكوفو أدو بقلادة الوسام المحمدي، كما وشح رئيس غانا ، جلالة الملك بحمالة النجم الغاني، وهو أرفع وسام غاني.

بعد هذه الزيارة التاريخية لجلالة الملك، تضاعفت الاستثمارات المغربية في هذا البلد (بنوك مغربية، المجمع الشريف للفوسفاط، شركات تجارية خاصة).

هذه الخطوة التي طبخت بحسب مراقبين على نار هادئة، تعد من تحولات أوسع شهدتها السياسة الخارجية للعديد من بلدان العالم إزاء نزاع الصحراء، إذ إن 46 دولة، بما فيها 13 دولة إفريقية، قطعت أو علّقت علاقاتها مع جبهة البوليساريو.

ورفع المغرب في السنوات الاخيرة بتعليمات من جلالة الملك ، من وتيرة تعزيز علاقاته الاقتصادية والسياسية مع مجموعة من الدول الإفريقية، من خلال برامج استثمارية ومشاريع تنموية، ما أدى إلى تقارب مع دول إفريقية كانت سابقًا تؤيد “البوليساريو”.

مقالات مشابهة

  • بلال عبدالله: الدستور وسيلة لحماية الدولة والمجتمع
  • علماء الأزهر يوضحون الحكمة من سرية الدعوة في مهدها
  • السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة السبيل الوحيد للسلام المستدام
  • تعليق اعتراف غانا بجبهة البوليساريو طُبخ على نار هادئة.. عَودة إلى مسار قاده جلالة الملك منذ الزيارة التاريخية إلى أكرا
  • "أبيض الشاطئية" يواجه السنغال ودياً استعداداً لكأس آسيا
  • فاتن عبدالمعبود عن زيارة الرئيس السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح: تحمل دلالات كثيرة
  • بعد قطع علاقاته مع البوليساريو.. الطالبي العلمي و بوريطة يمثلان جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس غانا
  • «أبيض الشاطئية» يستعد لكأس آسيا بـ«وديتي السنغال»
  • جلالة السلطان يعزي الرئيس الصيني
  • ماكرون: غَيّرنا عَدسَاتنا تُجاه أفريقيا وبَنَينا شراكة تمتد لعقود مع جلالة الملك محمد السادس