إسراء صممت منزل باربي ومجسمات من خامات معاد تدويرها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الكثير من الفتيات الصغيرات يحلمن بتأسيس منزل والذى يشبه في الغالب بيت باربي الدمية الشهيرة، والذى يشاهدونه ويسمعون عنه من خلال القصص والحكايات وأفلام ديزني المصورة فقط، ولكن استطاعت إسراء صاوي صاحبة الـ 28 عاما تحقيق حلم طفولتها بتصميم بيت باربي بتفاصيله من خلال استخدام الخامات المتاحة والقديمة ولكن بطريقة إعادة التدوير.
قالت إسراء في حديثها لصدى البلد، إنها خريجة كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة بتقدير جيد جداً، وبعد تخرجها لم تجد شغفها في العمل المكتبي، وأرادت أن تستثمر في موهبتها، خاصة تصميم المجسمات، وذلك من خلال تعليم نفسها بنفسها عن طريق متابعة الفيديوهات التعليمية الخاصة بتصميم المجسمات بخامات بسيطة أو معاد تدويرها.
وتابعت أن الفكرة زادتها حماساً خاصة مع إمكانية تصميم بيوت الدمى التي طالما حلمت بها وهى طفلة، من خلال استخدام قطع قماش وكارتون ومسدس الشمع الخاص بها.
وأردفت أنها بدأت بتعليم نفسها ثم البحث عن الخامات التي تستخدمها ومنها احترفت فن المصغرات، وأضافت أنها تعرفت على خامة الفوم المضغوط ومنها إلى خشب الـ mdf، التي استطاعت باستخدامه تصميم بيت باربي التي استخدمه لأغراض تعليمية خاصة في جلسات التخاطب للأطفال بعدما وجهت نشاطها لدعم هؤلاء الأطفال وتعليمهم تطوير مهاراتهم بالفن.
وأشارت إلى أن الفكرة لم تكن تصميم لعبة للأطفال فقط، ولكنها محاكاة لعقل الطفل وجعله يرى العالم من عينيه الصغيرتين، وأردفت أنها نفذت المصغرات من عجينة السيراميك خاصة فى تصميم مصغرات بعض الأطعمة مثل الفول والطعمية وصينية البطاطس والمحشي والملوخية وجعلت التصميم بطابع مصري، بجانب تفاصيل المنزل من الكارتون وقطع القماش والفوم، مع إضافة صور الطفلة لزيادة تفاعلها مع اللعبة، وكأنه منزلها هي و ليس منزل باربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال IMG 20240407
إقرأ أيضاً:
زبون يتهرّب من دفع فاتورة مطعم.. والكاميرا تفضحه
حاول زبون بمطعم آسيوي في بريطانيا التهرّب من دفع فاتورة طعامه، من خلال الادعاء بسقوط قطعة زجاج في طبقه، مدعياً أنها كادت تقتله، ثم فر هارباً من المكان قبل أن تتمكن إدارة المطعم من فضح حيلته.
وفي التفاصيل، تظاهر الزبون الذي لم تكشف هويته، بأنّه يخلط الطعام لدس قطعة الزجاج في الطبق، ثم انتفض غاضباً، خلال تظاهره بأنّه وجد قطعة الزجاج، بينما كان يهم لأخذ قضمة من الطعام. ثم نهض من مكانه، وتعالى صراخه ليعبّر عن انزعاجه من الزجاج في طبقه.
وبعد لحظات، سارع إلى الخروج من مطعم بمقاطعة "تاينماوث"، تاركاً خلفه امرأة كانت بصحبته لتواجه مصيرها مع إدارة المطعم، التي لم يكن أمامها خيار إلا الاتصال بالشرطة.
لكن المحتال ما لم يكن يتوقعّه خلال حياكة "حيلته المتقنة" بأن كاميرات المراقبة كانت توثق تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة، وسرعان ما انتشر الفيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مساعٍ لتسوية الوضع
في تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شرحت مديرة المطعم ستيفاني بامبرو (42 عاماً) تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أنها حاولت تلافي إحداث جلبة في المطعم، الذي كان يعجّ بالزبائن حينها.
وذكرت أن الزجاجة التي عُثر عليها في الطبق ملوثة ببعض من زغب القماش ما يعني أنها أخرجت من جيب ما، وهو ما ظهر بالفعل على الكاميرات، حين تبين أنّ هذا الرجل كان يخطط للأمر منذ البداية، وفق ما قالت بامبرو للمحققين.
ولفتت إلى أنها عرضت عليه حذف قيمة وجبته التي تحتوي على الزجاج من الفاتورة، لكنه رفض دفع أي شيء، وهبّ مسرعاً نحو الخارج، حيث كانت سيارة أجرى تنتظره في الخارج.
ولسوء الحظ لم يكن الرجل قد سبق وحجز الطاولة ما يعني أن هويته غير معروفة، وأكدت المرأة أنها لا تعرفه، بل في مرحلة التعارف.