تقدمت سيدة في محافظة قنا المصرية ببلاغ تتهم فيها شريك حياتها بالزواج عليها من 3 أخريات وإنجابه منهن دون علمها.

وذكرت السيدة في بلاغها أن زوجها خالف تعاليم ديانتهما المسيحية التي تُحرم الزواج بأخرى في ظل وجود زوجته الأولى على قيد الحياة، مضيفة أنها تزوجته في عام 1994 وأنجبت منه 3 أبناء.

وقال أشرف كمال محامي السيدة المتقدمة بالشكوى، إن موكلته اكتشفت عن طريق الصدفة أن زوجها متزوج عليها 3 أخريات من محافظات مختلفة وأنجب منهن.

وأضاف المحامي أنه عندما ذهبت لاستخراج مستندات لابنها في السجل المدني تفاجأت أن لدى زوجها أبناء آخرين خلاف أولادها فطلبت وثائق الزواج وتأكدت بالفعل أنه متزوج عليها من 3 نساء غيرها.

وصرح بأنه بناء على طلب السيدة تقدم بشكوى رسمية إلى النائب يتهم فيها الزوج بـ"تعدد الزوجات والإنجاب منهن مخالفا للتعاليم المسيحية".

وأشار إلى أن موكلته قضت عمرها تنفق على أبنائها بعد تخلى زوجها عن تحمل المسؤولية وأعباء الأسرة المالية.

وأوضح المحامي أنه في انتظار فتح التحقيق في الشكوى المقدمة لاسترجاع حقوق الشاكية وأبنائها.

المصدر: "مصراوي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الزواج السلطة القضائية القاهرة المسيحية

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يؤكد أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للمقبلين على الزواج

أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الإسلام أولى الأسرة اهتمامًا بالغًا، فجعلها أساس بناء المجتمع، وأقامها على أسس راسخة تضمن استقرارها وحفظ حقوق أفرادها، ولم يكن عقدًا من العقود أعظم من عقد الزواج، إذ وصفه الله تعالى في كتابه الكريم بأنه «الميثاق الغليظ»، وهو تعبير يدل على عظم المسؤولية وسمو الغاية التي يقوم عليها هذا العقد، فالزواج ليس مجرد ارتباط بين رجل وامرأة، بل هو شراكة سامية تهدف إلى إقامة حياة مستقرة قوامها المودة والرحمة.

 

وكيل الأزهر وأمين مجلس الشئون الإسلامية في زيارة لجناح المشروع الوطني بالمعرض وكيل الأزهر يتفقد جناحي وزارتي الدفاع والداخلية بمعرض القاهرة للكتاب

وأوضح خلال حديثه اليوم الأحد في الندوة التي نظمها جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان «الزواج بين مفهوم الفصل ومفهوم الحقوق والواجبات»، أن وصف الزواج بالميثاق الغليظ يتطلب من الطرفين التزامًا بالحقوق والواجبات التي تكفل بناء أسرة متماسكة قادرة على مواجهة التحديات، مضيفًا أن الإسلام جعل للأسرة نظامًا متوازنًا يحفظ للرجل والمرأة كرامتهما ويضمن أداء كل طرف لدوره في تحقيق السكن النفسي والاجتماعي.

وتابع أن الزواج مشروع ديني هدفه بناء أسرة متماسكة تُعنى بتربية الذرية على الخير والعدل، وتغرس فيهم القيم التي تجعلهم نافعين لدينهم ووطنهم. ومن أجل ذلك، دعا الإسلام الشباب إلى الزواج، باعتباره وسيلة لإعفاف النفس وحفظ الفطرة، وتحقيق السكن والمودة بين الزوجين، كما قال الله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة».

وأضاف أن الزواج نعمة إلهية تتطلب الشكر والمحافظة عليها بأداء الحقوق والواجبات بين الزوجين، فهو ليس مجرد وسيلة لإنجاب الذرية، بل هو تآلف روحي وسكن نفسي، حيث تصبح المرأة ملكة في بيت زوجها بعهد شرعي مقدس، وتجد فيه من المودة والرحمة ما يفوق ما كانت تجده في بيت أبيها. وبذلك تتحقق الغاية السامية من الأسرة في الإسلام: السكينة والطمأنينة والمساهمة في بناء مجتمع آمن ومستقر.

وبيَّن أن المرأة الصالحة نعمة عظيمة تزيد من بركة بيت المؤمن، وهي خير ما يجده الرجل بعد تقوى الله سبحانه وتعالى، يقول رسول الكريم ﷺ: «إن أمرها أطاعت، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله، وإن نظر إليها أسرّته». وهذا لا يتحقق إلا في أسرة مستقرة، قائمة على السكن النفسي والمودة والرحمة، حيث تكون النفوس مطمئنة والقلوب ملتقية على طاعة الله ورضوانه، بهذا التعاون، يُمكن للزوج والزوجة أن يأخذ كلٌّ منهما بيد الآخر إلى الجنة.

وأكد  أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، فيُربى الشاب على تحمّل المسؤولية وفهم أن الزواج ليس مجرد التزام اجتماعي، بل هو عهد ديني يتطلب منه الصبر والرعاية والقيام بحقوق زوجته التي تركت بيت أبيها بكل ما فيه من أُنسٍ وراحة، لتنتقل إلى بيته أملًا في الأمان والمودة، فعلى الزوج أن يُدرك أن الرجولة ليست فقط في إصدار الأوامر، بل في الصبر والتحمل وحسن المعاملة، وأن القوامة التي منحها الله له ليست للتسلط، بل مسؤولية مشروطة بالقيام بالحقوق والعدل.

وأشار إلى أنه من الناحية الأخرى يجب أن تُربّى الفتاة على تحمل المسؤولية في بيت زوجها، وأنها ستكون ملكة في هذا البيت، ليست مأسورة ولا ممتهنة، بل شريكة في بناء أسرة صالحة، وأن العزة الحقيقية للمرأة أن تكون في كنف زوجها، تعينه وتدعمه وتتحمله عند الشدة والغضب، ولا تُسرع إلى ترك بيت زوجها، فالزواج سكن وراحة نفسية بين الزوجين، والمرأة تترك بيت أبيها الذي نشأت فيه وتدللت فيه، لتنتقل إلى بيت زوجها بعهدٍ شرعي مقدس، فيصبح كل منهما سكنًا للآخر، لا يشعر بالراحة إلا حينما يخلد إليه.

مقالات مشابهة

  • التضامن: 755 سيدة تقدمت لمسابقة الأم المثالية والشروط تنطبق على 457 منهن
  • وكيل الأزهر: الإسلام أولى الأسرة اهتمامًا بالغًا فجعلها أساس بناء المجتمع
  • ندوة جناح الأزهر بمعرض الكتاب تناقش «الزواج بين الحقوق والواجبات»
  • وكيل الأزهر يؤكد أهمية الإعداد المسبق والتربية الصالحة للمقبلين على الزواج
  • حالات يجوز فيها التصالح على مخالفات البناء بالقانون.. تعرف عليها
  • معجزة الإسراء والمعراج .. مزاعم المشككين فيها والرد عليها بالأدلة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • القانون يواجه حيلة الزواج العرفى للحصول على المعاش.. تفاصيل
  • ‎سيدة تحرق زوجها بوحشية بسبب خلافًا نشب بينهما
  • نانسي عجرم تتصدر التريند بسبب زوجها فادي الهاشم.. ما القصة؟ (صور)