وزير خارجية إيران: قنصليتنا بدمشق استهدفت بمقاتلات وصواريخ أمريكية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن رفض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إدانة استهداف قنصليتنا بدمشق دليل على دعم الاحتلال وتوسيع الصراع.
الإذاعة الإسرائيلية: إيران و"حزب الله" يفسران المظاهرات على أنها "ضعف داخلي" غالانت: إسرائيل أكملت استعداداتها لمواجهة محتملة مع إيرانوتابع وزير الخارجية الإيراني: "استهداف قنصليتنا في دمشق تم باستخدام مقاتلات وصواريخ أمريكية"، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وهاجمت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، القنصلية الإيرانية في دمشق، وقتلت 7 من الحرس الثوري، في نقلة خطيرة للصراع في المنطقة.
توعدت إيران بالرد على إسرائيل، إذ قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن أي اعتداء ضد إيران لن يبقى دون رد.
وأضاف: "القائد الأعلى علي خامنئي قال إنه سوف يقوم بمحاسبة الكيان الصهيوني ولا يمكن لهذا الكيان التهرب من نتائج ما يقوم به".
وأوضح: "رجالنا الشجعان سيعاقبون الكيان الصهيوني على جريمة قصفه قنصليتنا في دمشق ولن يتمكن هذا الكيان من الهروب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة بريطانيا الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل استهدفت بيروت بقذائف محرمة دوليا
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قذائف أقوى من قذائف الفسفور المحرمة دولياً في استهدافه للضاحية الجنوبية لبيروت وفي مناطق بالجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن الحديث يدور حاليا حول استخدام جيش الاحتلال تقنية لتفجير أجهزة محمولة للاتصالات في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم تتكشف الطريقة التي نتج عنها الحادث الأمني الضخم الذي أصيب على إثره عدد من اللبنانيين في الجنوب، حيث لم تصدر أي معلومة مؤكدة من أجهزة الدولة اللبنانية حتى الآن.
سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن الحدث الأمني الضخم تزامن مع سلسلة من الغارات الإسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان، وهي بليدا وعيترون وعيتا الشعب، وفي مناطق بالعمق في محيط مجرى نهر الليطاني.
وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يبدو رفع مستوى التصعيد على الجهبة الجنوبية اللبنانية ووصل إلى مستوى جديد، ربما غير مسبوق منذ الثامن من أكتوبر الماضي».
إسرائيل تبدأ مستوى جديد من التصعيدوقال مراسل القناة «جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ مستوى جديد من التصعيد، ربما لن يستخدم فيه قذائف المدفعية والفسفورية والغارات كالمعتاد، ومن الممكن أن يتخذ التصعيد منحى آخر له علاقة بعمليات سيبرانية، أو هجوم عل الداخل، أو خلايا لحزب الله».
وواصل: «حزب الله لديه من الأسلحة والإمكانات التي تمكنه من الدفاع عن لبنان وصد أي عدوان إسرائيلي محتمل ، خاصة أن جيش الاحتلال حاول أكثر من مرة القيام باختراق بري أو التسلل، ولكن حزب الله استطاع التصدي لتلك المحاولات الذي يقدرعددها بخمس عمليات».