رواندا تحيي ذكرى الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها مئات الآلاف
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قاد الرئيس الرواندي بول كاغامي، اليوم الأحد، مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 وأودت بحياة أكثر من مليون شخص وقال إنه لن يسمح بالظروف التي أدت إلى المذبحة مرة أخرى في سياسة بلاده.
وعلى مدار 100 يوم، بدءا من السابع من أبريل 1994، تعرض التوتسي والهوتو المعتدلون لمذابح ممنهجة على يد متطرفي الهوتو بقيادة ميليشيات عرفت باسم "إنتراهاموي".
وقاد كاغامي المراسم التي تمت بحضور 37 من القادة الزائرين ووضعوا إكليلا من الزهور على نصب تذكاري لضحايا الإبادة الجماعية في العاصمة كيغالي يضم رفات حوالي 250 ألفا.
وقال كاغامي، في مراسم منفصلة في ملعب رياضي في كيغالي "الإبادة الجماعية هي شعبوية بحتة لأن الأسباب سياسية ويجب أن تكون الحلول كذلك. ولهذا السبب، فإن سياستنا ليست قائمة على أساس العرق أو الدين ولن تكون هكذا مرة أخرى أبدا... شعبنا لن يُترك للموت مرة أخرى".
وأنهت المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، التي تشكلت في تنزانيا أواخر عام 1994 لمحاكمة مدبري الإبادة الجماعية، أعمالها في عام 2015 بعد إدانة 61 متهما.
ومنذ ذلك الحين، ألقت السلطات القبض على مزيد من المشتبه بهم البارزين بعد فرارهم كما تعامل نظام العدالة الداخلي في رواندا مع ما يقرب من مليوني قضية أخرى.
وقال كاغامي، في كلمته "التقدم الهائل الذي حققته بلادنا واضح للعيان وهو نتيجة للخيارات التي اتخذناها معا لإحياء أمتنا".
ونال كاغامي إشادة دولية لقيادته عملية السلام والنمو الاقتصادي منذ نهاية الإبادة الجماعية.
في إطار الاحتفال، كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) النقاب عن لوحات تصنف أربعة مواقع تذكارية للإبادة الجماعية لتكون ضمن مواقع التراث العالمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رواندا الإبادة الجماعية ذكرى بول كاغامي الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
مئات المكاتب الحكومية الأمريكية مهددة بالإغلاق هذا الصيف
الجديد برس|
يرجح المراقبون إغلاق مئات المكاتب الحكومية في الولايات المتحدة هذا الصيف في إطار خطة تقليص كبيرة تشرف عليها إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية التي يرأسها رجل الأعمال إيلون ماسك.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” في بيان نقلا عن وثائق داخلية: “قد تبدأ مئات المكاتب الفيدرالية بالإغلاق هذا الصيف بناء على تعليمات من إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية. وتحتوي وثائق من إدارة الخدمات العامة (GSA) على عشرات عقود إيجار المكاتب والمباني الفيدرالية التي من المتوقع أن تنتهي بحلول 30 يونيو 2025، مع انتهاء المئات الأخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
وتم إنشاء إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف “تقليل الإنفاق المفرط وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، في وقت سابق، إن إدارة الكفاءة الحكومية كشفت عن إنفاق “صادم” من قبل الحكومة الأمريكية دون الحصول على موافقة من الكونغرس.
ووفقا لتقارير صحيفة “بوليتيكو” أخبر ترامب كبار المسؤولين في إدارته بأن ماسك لا يملك الصلاحيات لاتخاذ قرارات بشأن القضايا المتعلقة بالموظفين في وكالاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعليمات ترامب الجديدة تنص على أن إدارة الكفاءة الحكومية يجب أن تقدم استشارات، ولكن القرارات النهائية بشأن عمل الوكالات تتخذها قياداتها.