معبد طافا من أسوان لمتحف ليدن بهولندا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن معبد طافا من أسوان لمتحف ليدن بهولندا، يقع معبد طافا بقرية امبركاب النوبية بمدينة نصر النوبة، بمحافظة أسوان، وقد بُنى معبد طافا أو تافا باللغة اليونانية في العصر الروماني على بعد .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معبد طافا من أسوان لمتحف ليدن بهولندا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يقع معبد طافا بقرية امبركاب النوبية بمدينة نصر النوبة، بمحافظة أسوان، وقد بُنى معبد طافا أو تافا باللغة اليونانية في العصر الروماني على بعد حوالى 48 كم جنوب أسوان وكانت المنطقة تضم معبدين قرطاسي والتي تعود أحجاره إلى القرن الماضي، والمعبد الثاني طافا كان مغمورا بالمياه.
والمعبد الصغير يتكون من صرح يؤدى إلى صالة للأعمدة ثم قدس الأقداس ويؤرخ المعبد بالعصرين اليوناني والروماني.
تم بناء المعبد بين العامين الأول والرابع عشر بعد الميلاد في العصر الروماني وتقريبا في ظل حكم الأمبراطور أغسطس، والمعبد مساحته ستة أمتار ونصف في ثمانية أمتار، من الجهة الأمامية للمعبد يوجد عمودان مربعان والمعبد مقام على أربعة أعمدة مربعة الشكل.
وتوجد على جدرانه بعض الكتابات اليونانية وحفر للصليب الذي يرمز للديانة المسيحية.
يتكون المعبد من 657 قطعة حجر تزن تقريبا حوالى 250 طن وقد تم تقطيع المعبد الي ٦٥٧ قطعة حجر تزن تقريبا حوالى ٢٥٠ طن.
وقد أهدى المعبد إلى هولنداعام ١٩٦٠م تقديراُ للجهد الذي بذلته في الحفاظ على الآثار المصرية من الغرق عند بناء السد العالي وأعيد تركيبه هناك عام ١٩٧١ بمتحف الآثار بمدينة ليدن بهولندا، كما أعيد تركيبه في جناح خاص بمتحف الآثار بمدينة ليدن بهولندا.
45.195.74.229
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معبد طافا من أسوان لمتحف ليدن بهولندا وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بتعاون كوري| بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر.. صور
بدأ المجلس الأعلى للآثار في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم بمدينة الأقصر، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
جدير بالذكر، أن معبد الرامسيوم، أمر بتشييده الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد، سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترًا وعرضه 66 مترًا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.