إنشاء مكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة بإدارة التفتيش القضائي بمكتب النائب العام
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أصدر مكتب النائب العام قرار رقم (517) لسنة 2024 بشأن تحديد اختصاصات مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة، موضحا أنه بعد الاطلاع على الدستور وعلى قانون الإجراءات الجنائية، وعلى قانون العقوبات وعلى القانون رقم (46) لسنة 1972 بشأن السلطة القضائية وتعديلاته، وعلى قانون الطفل الصادر بالقانون رقم (12) لسنة 1996 وتعديلاته وعلى قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون (10) لسنة 2018، وعلى قرار النائب العام رقم (85) لسنة 2020 بإنشاء مكتب حماية الطفل بإدارة التفتيش القضائي وتحديد اختصاصه، ولصالح العمل، تقرر:
(المادة الأولى)يستبدل بنص المادة الأولى من قرار النائب العام رقم (85) لسنة 2020 بإنشاء مكتب حماية الطفل بإدارة التفتيش القضائي وتحديد إختصاصه النص الآتي:
ينشأ بإدارة التفتيش القضائي بمكتب النائب العام "مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة " برئاسة أحد أعضاء النيابة العامة بدرجة محام عالم أول على الأقل ويعاونه عدد كاف من أعضاء النيابة العامة، ويكون اختصاصه شاملاً لجميع أنحاء الجمهورية بما يلى:
أولاً: الإختصاصات المتعلقة بحماية الطفل:
1- الإشراف على نيابات الطفل ومتابعة أعمالها ورصد المشكلات العملية التي تعترضها ووضع المقترحات اللازمة لحلها.
2- مراجعة القضايا والأحكام القضائية في الدعاوى التي يكون الطفل طرفاً فيها وكذلك متابعة الاشراف على تنفيذ الأحكام التي تصدر من محاكم الطفل.
3- التفتيش على المؤسسات العقابية ومؤسسات رعاية وتأهيل الأطفال بما في ذلك مؤسسات الإبداع أو اقتراح تكليف النيابات المختصة بتفتيشها، وذلك للتأكد من مطابقة ما يتخذ من إجراءات بشأكم للقانون والتأكد من عدم إحتجازهم مع البالغين.
4- تلقى الشكاوى والبلاغات المتعلقة بتعرض الطفل للخطر المحدق وفحصها واتحاد اللازم بشأنها.
5- اتخاذ تدابير حماية الطفل في الوقائع التي يتعرض فيها للعنف أو الخطر أو الإهمال أو الإستغلال وإخطار خط نجدة الطفل بها حتى يتسنى تقديم الدعم والحماية اللازمة له ومتابعة ذلك حتى انتهاء حالة التعرض للعنف أو الإستغلال وغيرها من حالات التعرض للخطر المحدق، والتنسيق والمتابعة مع النيابات المختصة لاستصدار القرارات اللازمة لذلك.
6- التنسيق والمتابعة مع المجلس القومى للطفولة والأمومة وغيره من الجهات الوطنية المختصة بحماية الطفل بشأن إتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز ودعم تلك الحماية.
7- متابعة قضايا إختفاء الأطفال أو العثور عليهم والتصرف فيها وإعداد سجل لقيدها.
8- متابعة استخراج الأوراق الثبوتية للأطفال المودعين بمؤسسات الإبداع أو المعرضين للخطر والتنسيق مع النيابات المختصة لاستصدار القرارات ومتابعة الإجراءات اللازمة لذلك.
9- ما يسند إليه من أعمال أخرى.
ثانيا: الإختصاصات المتعلقة بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة:
1 - تلقى الشكاوى والبلاغات المتعلقة بتعرض الأشخاص ذوي الإعاقة للخطر المحدق أو الإستغلال بكافة صوره أو الإساءة أو الإيذاء ، وفحصها واتخاذ اللازم بشأنها.
2 - إتخاذ تدابير حماية الأشخاص ذوي الاعاقة من حالات التعرض للخطر المحدق أو الإستغلال بكافة صوره أو الإساءة أو الإيذاء، والتنسيق والمتابعة مع النيابات المختصة لاستصدار القرارات اللازمة لتوفير بيئة آمنة لهم، ومتابعة ذلك حتى انتهاء حالة التعرض للخطر أو الإستغلال أو الإساءة أو الإيذاء.
3- التنسيق والمتابعة مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وغيره من الجهات الوطنية المختصة بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة بشأن إتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز ودعم تلك الحماية.
4- ما يسند إليه من أعمال أخرى.
المادة الثانية:يستبدل بنص المادة الثانية من قرار النائب العام رقم (85) لسنة 2020 بإنشاء مكتب حماية الطفل بإدارة التفتيش القضائي وتحديد اختصاصه النص الآتي:يجب على النيابات إخطار مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة فورا بوقائع تعرض الطفل للخطر أو الوقائع الهامة التي يكون مجنيا عليه فيها وكذلك وقائع فقد الطفل أو العثور عليه كما يجب عليهم إخطاره فورا بوقائع تعرض الأشخاص ذوي الإعاقة للخطر أو الوقائع الهامة التي يكونون مجنيا عليهم فيها، ويكون الإخطار بمذكرة بالمعلومات.
ويجب على النيابات أيضا الإسراع إلى إصدار القرارات التي تسهل تنفيذ التدابير والإجراءات العاجلة التي يتخذها مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة لتنفيذ الاختصاصات المنوطة به ومتابعة تنفيذ هذه القرارات حتى تحقق الغرض من إصدارها وإنهاء حالات التعرض للخطر.
المادة الثالثة:يلغى كل قرار وكل ما ورد بالتعليمات العامة للنيابات أو الكتب الدورية السابق إصدارها يخالف ما ورد بهذا القرار.
المادة الرابعة:يعمل بهذا القرار إعتباراً من تاريخ صدوره وعلى إدارة التفتيش القضائي تنفيذه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيابة النيابة العامة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوى الإعاقة مكتب حماية الطفل حماية الطفل الأشخاص ذوی الإعاقة والمتابعة مع النائب العام وعلى قانون
إقرأ أيضاً:
السيخ المحمي دخل في دماغه.. جراحة دقيقة تنقذ طفلا من الموت بمستشفى جامعة قناة السويس
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور أن المستشفيات الجامعية تواصل تحقيق إنجازات طبية استثنائية، مشيرا إلى أن النجاح الأخير لفريق جراحة المخ والأعصاب في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات يعد مثالا واضحا على مستوى الرعاية الطبية المتقدمة التي توفرها الجامعة.
وأوضح مندور - في بيان صحفي مساء اليوم، الجمعة، أن التدخل السريع والاحترافية العالية للفريق الطبي أسهما في إنقاذ الطفل بعد أن اخترق سيخ معدني رأسه في حادث مأساوية، مضيفا أن الجامعة تحرص دائما على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع بما يعكس تميزها في المجال الطبي على مستوى اقليم القناة وسيناء.
وفور وصول الطفل إلى المستشفى، تم التعامل مع حالته ببالغ السرعة والدقة حيث نقل على الفور إلى قسم الطوارئ وأُجريت له الفحوصات الطبية اللازمة بما في ذلك الأشعة المقطعية للتأكد من عدم وصول السيخ إلى المناطق الحيوية في المخ.
وعكف الفريق الطبي على وضع خطة جراحية دقيقة لضمان إزالة السيخ بأمان دون التسبب في أي نزيف داخلي أو أضرار دماغية مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على استقرار الحالة.
وأوضح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الدكتور نادر نمر أنه تم التحضير للعملية الجراحية بشكل عاجل، حيث نقل الطفل إلى غرفة العمليات، وقام الفريق الجراحي بقص السيخ لتقليل حجمه وتسهيل سحبه بأقل ضغط على أنسجة الدماغ مع استخدام تقنيات جراحية متقدمة لضمان سحبه تدريجيا وبأقصى درجات الحذر.
وخلال العملية، تمت مراقبة أي نزيف محتمل كما أُجريت عملية ترميم للجمجمة والأنسجة المتضررة لضمان تعافي الطفل بأفضل شكل ممكن مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي مضاعفات مستقبلية.
وما إن انتهت الجراحة بنجاح حتى استقرت حالة الطفل سريعا وبدأ في استعادة وعيه تدريجيا وبعد متابعة دقيقة لحالته والتأكد من استقرارها تم السماح له بالخروج من المستشفى مع وضع برنامج متابعة دورية لضمان تعافيه التام ومراقبة أي تطورات قد تطرأ على حالته الصحية.
وأشاد الدكتور أحمد أنور عبد الغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بهذا الإنجاز الطبي، مؤكدا أن العملية تعكس المستوى المتقدم للخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات الجامعية وتعزز مكانتها كمركز طبي رائد في مجال الجراحات الدقيقة والمعقدة.
وأضاف أن الفريق الطبي جسد نموذجا مشرفا للكفاءة الطبية والإنسانية، وأن جهودهم المخلصة ومهارتهم الفائقة ساهمت في إعادة الأمل للطفل وأسرته، مشددا على أن هذا النجاح يعد دافعا لمواصلة تطوير الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى، مؤكدا أن جامعة قناة السويس ستظل دائما في طليعة المؤسسات الطبية المتميزة بفضل كوادرها المؤهلة وتجهيزاتها المتطورة.