كيفية صلاة الكسوف والخسوف والفرق بينهما.. اعرف كيفية أدائهما
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تشهد السماء غدا الاثنين ظاهرة كسوف كلي للشمس في بعض المناطق بالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، ولن يُشاهد من المنطقة العربية، بحسب ما أعلن مركز الفلك الدولي.
وتقدم «الوطن» كيفية صلاة الكسوف والخسوف والفرق بينهم، باعتبارهما محل بحث في الوقت الحالي.
كيفية صلاة الكسوف والخسوف والفرق بينهماوعن كيفية صلاة الكسوف والخسوف والفرق بينهما، أوضحت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، موضحة أنه يُسنّ الجماعة فيها؛ استناداً إلى ما ورد عن أن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، قال في الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا»، فأمر بالصلاة لحدوثهما أمرًا واحدًا.
وفي سياق الحديث عن كيفية صلاة الكسوف والخسوف والفرق بينهم، أضافت دار الإفتاء أنه ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه صلى بأهل البصرة في خسوف القمر ركعتين، وقال: إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي، ولأنه أحد الكسوفين، فأشبه كسوف الشمس، ويُسَنّ فعلها جماعة وفرادى.
كيفية صلاة الكسوف والخسوفوفي إطار توضيح كيفية صلاة الكسوف والخسوف والفرق بينهما، أوضحت الإفتاء أن صلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأشارت الإفتاء خلال توضيحها كيفية صلاة الكسوف والخسوف والفرق بينهم، إلى أن أعلى الكمال في كيفيتها: أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
الفرق بين صلاة الكسوف والخسوفوأكدت الإفتاء خلال في سياق حديثها عن كيفية صلاة الكسوف والخسوف والفرق بينهم، أن الفرق بين صلاة الكسوف والخسوف أن يجهر بالقراءة في خسوف القمر، لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الكسوف والخسوف الكسوف والخسوف الفرق بين الكسوف والخسوف
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح حكم التشارك في الطعام والشراب في إناء واحد
الطعام والشراب من الأساسيات في حياة الإنسان، وقد يحب البعض الأكل أو الشرب بمفرده، وقد يحب المشاركة في الطعام، فالنفس البشرية تختلف من شخص لآخر، ولكن ما حكم التشارك في الطعام والشراب في إناء واحد، وفي هذا الإطار نستعرض لكم الحكم الشرعي للمسألة وفقا لرأي دار الإفتاء المصرية.
حكم التشارك في الطعام والشراب في إناء واحدقالت دار الإفتاء المصرية، إن السُنة النبوية أكدت جواز التشارك في الطعام والشراب في إناء واحد، مستدلين بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الكرام بالتشارك في نفس الإناء، ومن أشهر هذه الحوادث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حينما مر على جمعٍ من أهل الصفة وسقاهم لبنًا من قدحٍ واحد بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الذي شرب من الفضلة في نهاية الأمر، كما ورد في «صحيح البخاري».
آداب الطعام والشرابوأشارت دار الإفتاء، في إطار إجابتها على سؤال ما حكم التشارك في الطعام والشراب في إناء واحد، إلى أن هذا الفعل النبوي يوضح مشروعية التشارك في الطعام والشراب من نفس الإناء، ما دام يتم ضمن ضوابط شرعية واجتماعية تضمن احترام مشاعر الآخرين.
وأوضحت الدار أن الإسلام أكد في هذا السياق أهمية مراعاة آداب الطعام والشراب، حيث وجَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمر بن أبي سلمة عندما كان يأكل معه قائلاً: «يَا غُلَامُ: سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِك، وَكُلْ مِمَّا يَلِيك»، وهذا التوجيه النبوي يشدد على ضرورة الالتزام بآداب المشاركة وعدم إيذاء الآخرين خلال تناول الطعام.
حالات خاصة لا تقتضي التشارك في الطعام والشرابوأكدت دار الإفتاء في سياق حديثها عن حكم التشارك في الطعام والشراب في إناء واحد، أنه رغم الجواز الشرعي، إلا أن هناك استثناءات لبعض الحالات الخاصة التي تقتضي الانفراد بإناء خاص، فعلى سبيل المثال، في حالة العزوف النفسي عن التشارك أو إذا كانت هناك مخاوف صحية مثل انتقال العدوى، يجوز للشخص أن يأكل أو يشرب بمفرده، مشيرة إلى أن الشرع شدد في هذه الحالات على ضرورة حماية صحة الإنسان، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ» رواه الإمام مسلم.