زعيم طالبان يدعو دول العالم إلى إعادة علاقتها بأفغانستان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دعا زعيم حركة طالبان هبة الله أخوند زاده السبت "جميع الدول" إلى استعادة علاقاتها مع كابول، وطلب من الأفغان التمسك بالشريعة، في رسالة نادرة بمناسبة عيد الفطر.
وأكد الأمير الذي يعيش منعزلاً في قندهار (جنوب) بينما تتخذ الحكومة مقرها في كابول، أنه "يريد علاقات دبلوماسية واقتصادية مع جميع الدول"، إذ أن المجتمع الدولي قطع علاقاته مع السلطة الأفغانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021.
ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تعترف أي دولة بحكومة طالبان، ويعود ذلك في شكل خاص إلى التدابير المقيّدة للحريات لا سيّما بحقّ النساء في الحياة العامة وفي التعليم.
ورأى زعيم طالبان أن "الظلم ورفض الشريعة يؤديان إلى انعدام الأمن".
وفي كانون الثاني/يناير، تم تداول تسجيل صوتي منسوب للأمير، تعهد فيه بإعادة العقوبات التي كانت تنفذ إبان حكومة طالبان الأولى من عام 1996 إلى عام 2001، ولم تعلق السلطات على التسجيل، لكن المتحدث باسم الحكومة قال مؤخراً لاعلام محلي أن الرجم منصوص عليه في الشريعة الإسلامية ويمكن تطبيقه "في حال توفر الشروط".
وكان تنفيذ عمليات الإعدام في أماكن عامة منتشرا في ظل المرحلة السابقة من حكم حركة طالبان.
وكانت غالبية الأحكام تنفذ حينها غالبا رميا بالرصاص أو رجما بحسب الجريمة المدان بها الشخص.
وقامت السلطات كذلك بعمليات جلد في أمكنة عامة في جرائم أخرى مثل السرقة والزنا وتناول الكحول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طالبان كابول افغانستان طالبان كابول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السودان يدعو العالم إلى الخروج من دائرة الصمت والتحرك لتقديم الجناة إلى العدالة
متابعات ـ تاق برس قالت وزارة الخارجية ان نتائجت قرير منظمة العفو الدولية اليوم حول أعمال عنف جنسي ارتكبتها ما اسمتها ميليشيا الدعم السريع في السودان، تتوافق مع ما ظلت تكرره الحكومة السودانية منذ بداية الحرب، من أن الجرائم التي ترتكبها ما اسمتها ميليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني تستدعي تصنيفها كمنظمة إرهابية ومحاسبتها بموجب القانون الدولي،فضلا عن محاسبة الأمارات الداعم الرئيسي لهذه المليشيا كدولة راعية للارهاب.
وقالت العفو الدولية فى احدث تقرير لها ، بعنوان “لقد اغتصبونا جميعاً”، الصادر اليوم، عن أعمال عنف جنسي لقوات الدعم السريع ويعتمد التقرير على شهادات الناجين.
ونوهت الخارجية فى بيان لها اليوم أن هذه الأفعال تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تستدعي المحاسبة ويدعو المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات عقابية ضد مليشيا الدعم السريع.
ودعت حكومة السودان العالم أجمع إلى الخروج من دائرة الصمت والتحرك العاجل من أجل تقديم الجناة إلى العدالة وتصنيف هذه الميليشيا المجرمة كمنظمة إرهابية.
السودانالعالم