«معلومة وجائزة» على قناة الناس يسأل عن ترتيب أبناء النبي «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
وجَّه برنامج «معلومة وجائزة»، من تقديم الدكتور محمد عبودة على شاشة «قناة الناس»، سؤالاً لعدد من المارة حول ترتيب أبناء النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح «عبودة»، أنَّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أبا لسبعة من الأولاد، ثلاثة ذكور هم: القاسم، وعبد الله، وإبراهيم، وأربع إناث هن: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.
وتابع الدكتور محمد عبودة: «كلهم من زوجته خديجة بنت خويلد، عدا (إبراهيم) كان من مارية القبطية المصرية، توفي أولاده الذكور صغارا، أما البنات فكبرن وتزوجن، ثم لحقن بالرفيق الأعلى في حياته، عدا (فاطمة الزهراء) رضي الله عنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خديجة بنت خويلد فاطمة الزهراء قناة الناس
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو
أكدت أسماء يوسف، الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على أن شهر رجب يحمل ذكرى دينية عظيمة في قلوب المسلمين، وهي ذكرى الإسراء والمعراج، التي تحظى بأهمية كبيرة في تاريخ الإسلام.
وأوضحت الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن هذه الحادثة الجليلة تمثل رحلة المواساة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد فقده لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمّه أبي طالب، في وقت كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم في أشد الحاجة إلى الراحة والطمأنينة.
وأضافت أن القرآن الكريم ذكر الإسراء والمعراج في آيات صريحة، حيث بدأت سورة الإسراء بآية "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" وهو ما يدل على عظمة هذه المعجزة وكرم الله سبحانه وتعالى في تلك الرحلة المباركة، كما أن المعراج ورد ذكره في سورة النجم، مشيرة إلى أن هذه المعجزات تعد من أسمى وأعظم الأحداث في التاريخ الإسلامي.
وتطرقت إلى بعض الادعاءات التي تطالب بتكذيب المعجزة تحت مسمى عدم منطقيتها أو عدم معقوليتها، وقالت إن هذا الكلام يشكل خطرًا كبيرًا، لأنه يتعارض مع النصوص القرآنية الصريحة التي لا يمكن التشكيك فيها، مؤكدة أن التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج يتناقض مع إيماننا بقدرة الله على خرق العادات وخلق المعجزات.
وأشارت إلى أن الحديث عن الإسراء والمعراج ورد من 45 صحابي، وهذا يُسمى "التواتر"، وهو أمر مهم لأن التواتر يدل على اليقين، ويقطع الشك بصحة الحدث، وبالتالي يصعب أن يتفق 45 صحابي على حديث مكذوب، لافتا إلى أنه في حياتنا اليومية، إذا شهد مجموعة من الناس على أمر معين، فإن ذلك يعزز لدينا اليقين بصحة ما يقولون، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بأكثر من 40 صحابي، الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم وصدقوا ما نقلوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.