عالم بالأزهر: الله يغفر كل الذنوب في آخر ليلة من رمضان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، إنه يجب علينا توديع شهر رمضان كما استقبلناها، بالفرحة والترحاب والوقوف بين يدي الرحمن، لافتا إلى أنه ما فى صغير أو كبير إلا بين يديه كتاب الله يقرأ منه القرآن.
وتابع العالم بالأزهر، اليوم الأحد: "الجميع يعمل فى رمضان أن يكون يومه مع الله، شهر رمضان تعود وتدريب للمسلم على أن يستمر مع الله فى باقى الشهور، شهر رمضان بداية سنة الأعمال، فالأعمال ترفع فى شهر شعبان".
وأضاف: "أول صفحات الأعمال تبدأ فى رمضان وعلينا أن نسطرها بالقيام والصيام، والمداومة على الطاعة وإن كانت قليلة، وخير الأعمال بالخواتيم، ولو نظرنا إلى شهر رمضان فالعشر الأواخر من أهم الأيام، وكذلك ليلة القدر هى خير من ألف شهر".
وتابع: "آخر ليلة فى رمضان هى ليلة الجائزة ويغفر الله للجميع ويبسط يده بالرحمة، حتى الملائكة تتعجب يقولون هل هى ليلة القدر يا الله، فهى مغفرة كل الذنوب وستر كل العيوب فى ختام الأعمال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان أخر ليلة فى رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل خلق الموت والحياة ليبتلي الإنسان، كما جاء في قوله تعالى: «تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا»، موضحًا أن الحياة مليئة بالسراء والضراء، وهي بمثابة اختبار من الله ليمتحن إيمان وصبر عباده.
الابتلاء تطهير ورفع درجاتوأوضح هشام، خلال حديثه ببرنامج «مع الناس» المذاع على قناة الناس، أن الابتلاءات التي يواجهها الإنسان قد تكون في الصحة والمال أو غيرهما، والحكمة الإلهية في الابتلاء تهدف إلى تطهير النفس من الذنوب ورفع درجات المؤمن، مضيفًا أن البعض يتساءل: «لماذا أنا؟»، مشيرًا إلى أن هذه التساؤلات تعكس عدم فهم الحكمة من الابتلاء، والله يبتلي من يشاء من عباده لتطهيرهم من الخطايا وتهذيب أرواحهم.
الابتلاء سبيل للتكفير عن الذنوبواستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، حتى الشوكه يشاكها، إلا كفر الله به من خطاياه»، مبيّنًا أن كل ما يصيب المسلم من ألم أو هم هو وسيلة للتكفير عن الذنوب التي قد لا يستطيع الإنسان محوها بالأعمال العادية.
الصبر مفتاح الفرجوشدد على أن الصبر هو السلاح الأقوى لمواجهة البلاء، والمسلم يجب أن يثق في حكمة الله وعدله، مؤكدًا أن الصبر على المصائب ليس فقط سببًا للتكفير عن السيئات، ولكنه أيضًا وسيلة لرفع الدرجات عند الله؛ إذ يُعد الابتلاء في بعض الأحيان علامة على محبة الله لعبده، إذ يختصه بابتلاءات تهدف لتهذيب نفسه وزيادة قربه من الله.