الجمعية الليبية للعلوم السياسية تستضيف حوارية حول المصالحة الوطنية في بنغازي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
في بنغازي، نظمت الجمعية الليبية للعلوم اسياسية حوارية يوم السبت الماضي، تركزت على المصالحة الوطنية وضرورة دعمها لضمان استقرار الدولة، وتناولت الحوارية جوانب متعددة من المصالحة والعدالة الانتقالية، مع التركيز على بناء نموذج يحفظ حقوق المواطنين ويجبر الضرر الناتج عن النزاعات السابقة.
وتم خلال الجلسة تحليل الاحتياجات للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، مع التركيز على الجوانب القانونية وغير القانونية، كما تم استعراض فشل وتعثر محاولات تطبيق المصالحة الوطنية، وأثرها البالغ على المجتمع والدولة ومؤسساتها، حيث تشير التقارير إلى خسائر مالية هائلة ناجمة عن الصراعات السابقة.
وتضمنت المناقشة بؤر التهديد للوحدة الوطنية، مثل قضايا المهجرين وأسر الشهداء، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام في تأجيج الانقسامات وبث خطاب الكراهية. تم استعراض نماذج تطبيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بمختلف أشكالها، مع التأكيد على أهمية هذه العمليات لبناء دولة مستقرة.
وأكد المشاركون على ضرورة المصالحة الوطنية كخطوة أساسية لبناء الدولة، وأشاروا إلى أن تجارب الدول الأخرى في هذا المجال قد تكون مفيدة إذا ما تم تطبيقها بمعايير محلية. الحوارية شهدت حضوراً مميزاً من عدد من الأكاديميين والسياسيين ومهتمين بالشأن الليبي.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين «القومي لحقوق الإنسان» و«الوطنية للانتخابات» لتشجيع المشاركة السياسية
شهدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة والمجلس، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات نشر ثقافة حقوق الإنسان وتشجيع المشاركة السياسية.
تعزيز المشاركة السياسيةوصرح المستشار حازم بدوي بأن هذا البروتوكول يأتي في إطار جهود بناء مجتمع إيجابي يؤمن بقيم العدل والمساواة، ويسهم في تعزيز الدور الحيوي للمؤسسات الوطنية داخل المجتمع المدني، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة.
من جانبه، أكد عبد الجواد أحمد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، حرص المجلس على توسيع آفاق التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو دعم المشاركة السياسية وتكريس ثقافة حقوق الإنسان.