الجمعية الليبية للعلوم السياسية تستضيف حوارية حول المصالحة الوطنية في بنغازي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
في بنغازي، نظمت الجمعية الليبية للعلوم اسياسية حوارية يوم السبت الماضي، تركزت على المصالحة الوطنية وضرورة دعمها لضمان استقرار الدولة، وتناولت الحوارية جوانب متعددة من المصالحة والعدالة الانتقالية، مع التركيز على بناء نموذج يحفظ حقوق المواطنين ويجبر الضرر الناتج عن النزاعات السابقة.
وتم خلال الجلسة تحليل الاحتياجات للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، مع التركيز على الجوانب القانونية وغير القانونية، كما تم استعراض فشل وتعثر محاولات تطبيق المصالحة الوطنية، وأثرها البالغ على المجتمع والدولة ومؤسساتها، حيث تشير التقارير إلى خسائر مالية هائلة ناجمة عن الصراعات السابقة.
وتضمنت المناقشة بؤر التهديد للوحدة الوطنية، مثل قضايا المهجرين وأسر الشهداء، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام في تأجيج الانقسامات وبث خطاب الكراهية. تم استعراض نماذج تطبيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بمختلف أشكالها، مع التأكيد على أهمية هذه العمليات لبناء دولة مستقرة.
وأكد المشاركون على ضرورة المصالحة الوطنية كخطوة أساسية لبناء الدولة، وأشاروا إلى أن تجارب الدول الأخرى في هذا المجال قد تكون مفيدة إذا ما تم تطبيقها بمعايير محلية. الحوارية شهدت حضوراً مميزاً من عدد من الأكاديميين والسياسيين ومهتمين بالشأن الليبي.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
"يوم الطبيب الإماراتي" تقدير لإنجازات الكوادر الوطنية في تعزيز صحة المجتمع
أكد أطباء إماراتيون عبر 24، أن احتفاء دولة الإمارات في 11 مارس (أذار) من كل عام بيوم الطبيب الإماراتي، يعكس التقدير الكبير لجهود الكوادر الطبية الوطنية وإنجازاتهم في تعزيز صحة المجتمع وتطوير المنظومة الصحية في الدولة.
وأشارت الدكتورة نادية راشد علي المزروعي، أستاذ مشارك قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية بجامعة الشارقة، إلى أن يوم الطبيب الإماراتي تكريم مستحق للجهود العظيمة التي تبذلها الكوادر الطبية الوطنية في خدمة المجتمع وتعزيز جودة الرعاية الصحية. فهو ليس مجرد احتفال، بل تأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه الأطباء في حماية الأرواح وتعزيز صحة الأفراد.وأكدت أن هذه المبادرة تعكس تقدير الدولة للمهنة الطبية وتسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، خاصة مع التطور الكبير الذي شهدته المنظومة الصحية في الإمارات. كل التقدير والاحترام للأطباء الذين يواصلون العطاء بإخلاص وتفانٍ. وجهة رائدة ولفت الدكتور أنور الحمادي، استشاري الأمراض الجلدية، أن هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بإنجازات وجهود الأطباء الإماراتيين، الذين أسهموا بجهودهم وتفانيهم في الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الطبية، وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية.
وقال: تخصيص يوم للطبيب الإماراتي يؤكد تقدير وحرص القيادة الرشيدة على دعم الكفاءات الوطنية، ويحفز الأجيال القادمة على مواصلة مسيرة العطاء والتميز في المجال الطبي. إنجازات ملهمة وقالت الدكتورة وفاء الناخي أستاذ مساعد بكلية الطب، مدير مركز التدريب الإكلينيكي والجراحي في جامعة الشارقة: بمناسبة يوم الطبيب الإماراتي، نوجه أسمى عبارات الشكر والتقدير لأبطال الصحة من الأطباء والطبيبات الذين يواصلون تفانيهم في خدمة الإنسانية. بجهودهم وعلمهم، يرتقون بجودة الرعاية الطبية في الإمارات ويسهمون في تطوير القطاع الصحي عالميًا، مسطرين إنجازات ملهمة في القطاع الصحي. شكرًا لكم على تضحياتكم التي تقدرها، فأنتم رمز العطاء ودرع الوطن الصحي، وحماة الأمل والحياة. عطاء لا محدود وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أستاذ في جامعة الإمارات، أنه يُحتفى بيوم الطبيب الإماراتي تكريماً للعطاء اللامحدود الذي يقدمه الأطباء في خدمة المجتمع وحماية الصحة العامة، ومن المهم تسليط الضوء على أهمية هذه المهنة وصعوبتها في نفس الوقت، حيث تتطلب دراسة الطب والتخصصات التي تتبعها سنوات طويلة والكثير من الجهد والتضحيات مقارنة بالتخصصات الغير طبيه.
وقالت: على الرغم من ذلك نجد العديد من الأطباء كرسوا حياتهم إيماناً منهم بالدور الإنساني الذي يقومون به أو سيقومون به في خدمة المجتمع وانقاذ الأرواح. إن ما وصلت له الدولة في المنظومة الصحية وتطورها يعود للعديد من العوامل منها: اهتمام القيادة وإيمانهم بالكفاءات الطبية الموجودة في الدولة، والتطور الكبير الذي تشهده المنظومة الصحيه في استخدام أحدث الابتكارات والتقنيات لضمان جودة العلاج والوقاية من الأمراض. حافز كبير وأكدت الدكتورة هدى الغفلي استشارية طب الجهاز الهضمي للأطفال في مدينة برجيل الطبية، أن القطاع الصحي بفضل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة، يعتبر من أكثر القطاعات نمواً في دولة الإمارات وأكثر الدول التي تعتبر فيها مهنة الطب جاذبة لإستقطاب الأطباء الذين يحظون فيها بالبيئة الداعمة والمحفزة.
وأوضحت أن إحتفاء دولة الإمارات بأبنائها من الأطباء المخلصين في خدمة وطنهم، والاعتراف بفضلهم ودورهم الإنساني في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع، وتحليهم بأعلى درجات الالتزام والمسؤولية في حملهم لشرف مهنتهم، واستعدادهم الدائم للبذل والتضحية في خدمة قيادتهم ووطنهم في مختلف مفاصل القطاع الصحي والطبي، يعتبر محفز كبير للأطباء الإماراتيين لبذل المزيد، حيث أن تخصيص يوم للإحتفاء بهم يبرز مدى تقدير الدولة قيادةً وحكومةً لدعمهم والإعتراف بجهودهم ومساهماتهم. تمكين وقال البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الإمارات للأورام: في يوم الطبيب الإماراتي، نستذكر بفخر وامتنان الدور الريادي الذي تلعبه قيادتنا الرشيدة في تمكين الأطباء الإماراتيين وتعزيز مكانتهم على الساحة العالمية في مختلف التخصصات الطبية. إن الاستثمار في العنصر البشري، ولا سيما في القطاع الصحي، يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية في دولة الإمارات، إذ يُعد هذا القطاع من أهم القطاعات الاقتصادية والخدمية التي تعكس التقدم والريادة في بناء مجتمع صحي متكامل.
وأضاف: اليوم يقف الأطباء الإماراتيون في الصفوف الأولى، ليس فقط في خدمة مجتمعهم، بل أيضًا في إحداث تأثير إيجابي على المستوى العالمي، مستلهمين من قيادتهم الرشيدة روح العطاء والتفاني في خدمة الإنسانية. بيئة تعليمية ومن جانبها، قالت الدكتورة عائشة المنذري استشارية جراحة أمراض النساء والجراحات الروبوتية: في يوم الطبيب الإماراتي، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للأطباء الإماراتيين منذ بداية رحلتهم في دراسة الطب. فقد وفّرت الدولة بيئة تعليمية متكاملة تضاهي أرقى المستويات العالمية، إلى جانب منح الأطباء الثقة الكاملة من خلال برامج الابتعاث إلى أفضل الجامعات والمستشفيات حول العالم، مما أسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز مكانتهم في القطاع الطبي.