جيش السودان يعلن القبض على “مرتزقة” من تشاد وجنوب السودان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني، امس السبت، إلقاءه القبض على مقاتلين من دولتي تشاد وجنوب السودان، ضمن قوات الدعم السريع بمدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.
وقال الجيش السوداني، في بيان: “ألقت القوات المسلحة القبض على مرتزقة أجانب يقاتلون في صفوف مليشيا الدعم السريع من دولتي جنوب السودان وتشاد”.
وأوضح أنه ألقى القبض على مقاتلين من تشاد وجنوب السودان “في مقر قيادة وسيطرة المليشيا في مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان”، دون ذكر عددهم.
وقال البيان، إن المسلحين “تم تجنيدهم وخداعهم من قبل الدعم السريع بالوعود المالية”.
وأشار إلى أن أغلب المقبوض عليهم “من الأطفال القصّر الذين غرر بهم” من قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأكد البيان، على ضمان تقديم المقاتلين من تشاد وجنوب السودان إلى محاكمات عادلة، حسب القوانين الدولية.
ولم يصدر عن “الدعم السريع” أو السلطات في تشاد وجنوب السودان أي تعليق حتى الساعة 18:10 (ت.غ).
وفي 12 مارس/ آذار الماضي، أعلن الجيش السوداني استعادة سيطرته على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون بأم درمان من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ ذلك الحين، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تشاد وجنوب السودان الجیش السودانی الدعم السریع القبض على
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان بولاية غرب دارفور السودانية.
قائد قوات الدعم السريع في قطاع غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة.
ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث قوله: "إن بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية".
وأضاف سميث للوكالة: "إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان".
يأتي هذا الإجراء فيما تزيد واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك، وبعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي.
ويعتبر هذا التحرك الأحدث من الولايات المتحدة بعد الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023، حيث يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قتالا خلف نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
ويشار إلى أن الأطراف المتحاربة كانت قد عقدت سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش وقوات الرد السريع، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.