أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، أنه سيسحب قواته من مدينة خان يونس الجنوبية، ما يمثل تحولا كبيرا في الطريقة التي يخطط بها لخوض الحرب.

ولم يشهد فريق CNN على طول الحدود، حيث تدخل القوات غزة وتغادرها، انسحاب أعداد كبيرة من القوات حتى الآن، لكنه شهد خروج العشرات من الدبابات والعربات المدرعة، لما يقول الجيش إنه 'للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية'.

ويتمركزون الآن على حدود غزة وإسرائيل.

الإنسحاب الذي يأتي في ذكرى مرور ستة أشهر على هجمات حماس من الجزء الجنوبي من القطاع يمكن أن يكون له تأثير على محادثات وقف إطلاق النار المقرر عقدها في القاهرة الأحد، حيث من المقرر أن يحضرها وفد إسرائيلي ووفد من حماس.

ومن غير الواضح ما الذي تعنيه هذه الحركة بالنسبة للعملية العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في رفح، لكن انسحاب القوات من خان يونس لا ينتقص من حجم القوات الإسرائيلية التي لا تزال داخل غزة. ولا تزال هناك قوات كبيرة تنشط في شمال المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خان يونس الحرب غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعزز قواته في جنين عشية رمضان ويواصل الاعتقالات بالضفة

دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها، كما واصلت حملة الاعتقالات واقتحام المدن في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة عشية حلول شهر رمضان الكريم.

وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن "جيش الاحتلال دفع بآليات عسكرية مدرعة باتجاه مدينة جنين في ظل استمرار العملية العسكرية على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من شهر".

وأصيب فلسطينيان في مدينة جنين ومخيمها، عندما أطلقت قوات الاحتلال النار على نازحين فلسطينيين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم داخل المخيم المدمر.

وفي طولكرم، أفادت مصادر فلسطينية بتصاعد أعمدة الدخان من مخيم نور شمس، الذي يواجه عدوانا واسعا منذ أكثر من شهر.

وقالت مصادر للجزيرة إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت المطلوب للاحتلال، كمال الخطيب، من مخيم نور شمس شرقي طولكرم.

ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ويستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 20، في إطار عملية أطلق عليها اسم "السور الحديدي".

ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.

إعلان اقتحامات عسكرية

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية في نابلس وقرى قبلان ويتما جنوبها، ودهمت منازل وفتشتها واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.

كما اقتحمت مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ومدينة يطا وبلدة بيت أُمر ونصبت الحواجز وسيرت دورياتها ودهمت منازل وفتشتها.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة سلفيت شمال الضفة واعتقلت فلسطينياً. كما دهمت قرية دير قديس غرب مدينة رام الله وبلدة العيساوية شرق القدس.

كما اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة، شرق نابلس، وقتلت الشاب محمد سناقرة، بذريعة أنه مطلوب لها، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأصيب أربعة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمخيم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا بعد أن أصابته بجروح وذلك في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اضافية، ما ادى لاندلاع مواجهات متفرقة مع الشبان الفلسطينيين.

وأكد شهود عيان أن المعتقل هو الشاب إبراهيم الشيخ وهو أحد المقاومين المطاردين منذ أكثر من عام، وقد اقتحمت قوات الاحتلال منزله قبل انسحابها من البلدة.

مقالات مشابهة

  • محللون: نشر تحقيق الجيش الإسرائيلي سابقة أكدت انهيار نظرية الردع
  • الاحتلال يعزز قواته في جنين عشية رمضان ويواصل الاعتقالات بالضفة
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • التحقيقات الإسرائيلية تكشف إخفاقات الجيش أمام "حماس"
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر بحصول "إخفاق تام" في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: الأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها فشلت ليلة السابع من أكتوبر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: استعادة المحتجزين تتطلب استعداد الجيش لاستئناف الحرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين