صحة الشرقية تختتم حملة صحتك في رمضان بأكثر من مليون مستفيد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اختتمت صحة الشرقية حملة صحتك في رمضان بنسختها الرابعة والتي هدفت إلى توعية المجتمع بأهمية الالتزام بالعادات والأساليب الصحية خلال شهر رمضان لتناول الوجبات الغذائية للصائمين واتباع الإرشادات والتوجيهات الصحية.
وانطلقت الحملة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وبمتابعة من نائب أمير المنطقة الشرقية سعود بن بندر وبدعم من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أ.
أخبار متعلقة أمانة الشرقية.. تجهيز 979 حديقة وساحة و213 مضمار و18 متنزه استعدادًا للعيدإنذار أحمر.. أمطار غزيرة على الشرقية ومكة المكرمة حتى الـ 11 مساءًواستهدفت الحملة جميع شرائح المجتمع وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث تضمنت إقامة أركان توعوية وتثقيفية حول الصحة في رمضان وتوزيع هدايا صحية للمستفيدين، إضافة إلى تفعيل الحملة إلكترونياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصحة الشرقية ونشر رسائل توعوية عبر الشاشات العملاقة بالشوارع والشركات والمستشفيات والأماكن العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات حملة ”صحتك في رمضان“أربع مسارات
أوضح مدير العلاقات العامة والتواصل مطلق الجلعود، بأن الحملة شملت أربع مسارات، منها مسار المجمعات التجارية والتي احتوت على أركان توعوية للتثقيف الصحي وتقديم فحوصات العلامات الحيوية لزوار المجمع وقد نجحت في تقديم خدماتها لـ أكثر من 200 ألف مستفيد، أما في مسار المجالس الرمضانية.
وقدمت الحملة التوعية الصحية وفحوصات الضغط والسكر إلى 20 ألف مستفيد من خلال عدة مجالس في مختلف محافظات المنطقة، فيما بلغ عدد الحالات التي تم اكتشافها 220 حالة، وفي مسار الأماكن العامة قامت الفرق التطوعية البالغ عددهم 20 ألف متطوع بزيارة مختلف المحافظات وقدم اعضاؤها التوعية الصحية والفحوصات اللازمة للمستفيدين، كما تم توزيع ملصقات احتوت على باركود يحمل مواد توعوية وتثقيفية صحية، وفيما يخص المسار الالكتروني فقد تجاوز عدد المشاهدات والظهور في مواقع التواصل الاجتماعي لاكثر من ٥ مليون مشاهدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات حملة ”صحتك في رمضان“جولات ميدانية
أشار الجلعود، أن الحملة شملت عدة محافظات (الخبر والدمام والجبيل والقطيف وسيهات والأحساء والظهران والنعيرية والخفجي وبقيق وعريعرة وصفوى)، وتضمنت جولات ميدانية في المراكز التجارية ووجود أركان للتوعية والتثقيف بالصحة في رمضان، كما تمت مشاركة الحملة ضمن مسارات التوعية بالفعاليات الرمضانية المقامة في المنطقة كـ فعاليات سوق الحب، وموسم رمضان وغبقة الخبر
وثمن الجلعود، جميع الجهود المبذولة من الجهات الحكومية والجمعيات التي ساهمت في إنجاح مخرجات الحملة، إلى جانب جهود ودعم الجهات الاعلامية والاعلاميين المشاركين في حملة صحتك في رمضان 2024م، تلك الجهود القيمة الهادفة إلى تنمية وتطوير البرامج التوعوية الصحية في مختلف المجالات عبر الوسائط الإعلامية المتنوعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية صحة الشرقية حملة صحتك في رمضان شهر رمضان الكريم صحتک فی رمضان article img ratio
إقرأ أيضاً:
«دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأردن يطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى غزة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالماختتمت «دبي العطاء» عام 2024 بتوسع استثنائي في نطاق تأثيرها، مما يعكس نمواً ملحوظاً على الصعيدين المحلي والعالمي، منذ تأسيسها في عام 2007، حيث أثرت المؤسسة الإنسانية العالمية، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، في حياة أكثر من 116 مليون مستفيد مباشر وغير مباشر في 60 بلداً نامياً، بما في ذلك المستفيدون من برامج مكافحة الديدان المعوية في المدارس، ويعكس هذا الإنجاز التزام «دبي العطاء» بتقديم برامج مبتكرة وفعالة تلبي الاحتياجات المتنوعة للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم.
من خلال محفظتها الشاملة، قدمت «دبي العطاء» الدعم لمجموعة واسعة من الاحتياجات، بما في ذلك المبادرات الصحية، مثل برامج مكافحة الديدان المعوية والتغذية في المدارس، بالإضافة إلى توفير خدمات المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية. كما أعطت المؤسسة أولوية كبيرة لتنمية الطفولة المبكرة، وتمكين المعلمين وتدريبهم، ودعم تنمية مهارات الشباب. وفي حالات الطوارئ، قدمت «دبي العطاء» مساعدات إغاثة طارئة أساسية، وضمنت استمرار التعليم للأطفال والشباب. بالإضافة إلى ذلك، ركزت المؤسسة على توفير التعليم الأساسي والثانوي السليم، وتعزيز الاتصال الرقمي، ودعم تعليم الفتيات وتمكينهن.
حتى الآن، تعاونت «دبي العطاء» مع 143 شريكاً لتنفيذ 260 برنامجاً، و48 مبادرة لحشد الدعم، و40 برنامجاً بحثياً. وبحلول نهاية عام 2024، سددت المؤسسة مليار درهم إماراتي من محفظة التزاماتها لدعم تدخلاتها البرامجية، كما عززت «دبي العطاء» جهودها في مجال حشد الدعم، من خلال إطلاق تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، مما يؤكد التزام المؤسسة بتحويل التعليم العالمي لتحقيق مستقبل مستدام. هذا، ونظمت «دبي العطاء» في الإمارات، خلال العام المنصرم، سلسلة من المبادرات والحملات المؤثرة التي حظيت باستجابة مجتمعية كبيرة. من جهود جمع التبرعات واسعة النطاق إلى الأنشطة التطوعية العملية، نجحت دبي العطاء في حشد الدعم في جميع أنحاء الدولة، مما يعكس التضامن القوي مع المتأثرين بالأزمات والمحرومين. وأظهر مجتمع دولة الإمارات دعمه لحملات الاستجابة الطارئة الموجهة للدول المتأثرة بالنزاعات، مثل «غزة في القلب»، التي قدمت إغاثة أساسية للأسر الفلسطينية، و«الإمارات معك يا لبنان»، التي قدمت مساعدات حيوية للمجتمعات اللبنانية. بالإضافة إلى جهود الاستجابة للأزمات، أطلقت «دبي العطاء» مبادرات جديدة يقودها المجتمع، مثل حملة «نكهة العطاء»، التي حولت تجربة تناول الطعام إلى أعمال إنسانية. ومع تسجيل مستويات قياسية من المشاركة التطوعية من خلال مبادرات «التطوع في الإمارات» و«طلاب من أجل طلاب»، تمكنت «دبي العطاء» من تقديم دعم حيوي للأطفال من الأسر المتعففة في الإمارات، مع الاستمرار في تعزيز مهمتها لتوسيع نطاق توفير فرص الحصول على التعليم السليم على الصعيد العالمي.
وفي معرض تعليقه على الإنجازات الرئيسية لعام 2024، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «بينما نختتم عاماً آخر مميزاً، نعبر عن خالص امتناننا لمجتمع دولة الإمارات على دعمه والتزامه المستمرين. شهدت (دبي العطاء) العام الماضي توسعاً كبيراً، مما عزز تأثيرها على الصعيدين العالمي والمحلي، من خلال برامجها لتحويل التعليم ومبادرات المشاركة المجتمعية».
غزة
حظيت حملة «غزة في القلب» باستجابة هائلة من مجتمع دولة الإمارات خلال شهر رمضان وما بعده، حيث تضافرت جهود آلاف الأفراد والشركات من مختلف القطاعات لدعم الأسر والأطفال المتأثرين بالأزمة. وبفضل هذه الجهود المشتركة، تمكنت دبي العطاء من جمع 15.654.829 درهماً إماراتياً (4.260.977 دولاراً أميركياً)، وفرت من خلالها 253.984 وجبة ساخنة عبر مطابخ مركزية، بالإضافة إلى 37.813 سلة غذائية تم توزيعها على الأسر في غزة.