معرض فني "نقطة وخط" وعرض عرائس ماريونيت (شخصيات رمضانية) بكلية تربية نوعية الفيوم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، معرضًا فنيًّا بعنوان "نقطة وخط"، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم.
وعرضًا فنيًّا لعرائس الماريونيت (شخصيات رمضانية) لطلاب الفرقتين الأولى والثالثة بقسم التربية الفنية.
بحضور الدكتور هاني عبد البديع القائم بأعمال عميد الكلية، الدكتور أحمد فتحي عميد الكلية السابق، الدكتورة غادة يس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أعرب الدكتور عاصم العيسوي عن سعادته لما لمسه من تنوع واختلاف بين المعارض التي أقامتها الكلية، مما يظهر مدى ما يتمتع به طلاب وطالبات الكلية من مواهب وقدرات فنية، صُقلت بالدراسة الأكاديمية والتدريب العملي التطبيقي.
أكد الدكتور هاني عبدالبديع أن كلية التربية النوعية تهتم بإقامة المعارض الطلابية لتنمية قدرات ومهارات الطلاب فى كافة أنواع الفنون بأقسام الكلية لاكتشاف مهاراتهم ودعمها والتوجيه السليم لها من خلال متابعة أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة فاطمة محمد منسق الأنشطة الطلابية بالكلية أن الأعمال الفنية قام بتنفيذها طلاب الفرقة الأولى بقسم التربية الفنية ضمن مقرر أسس التصميم، وأضافت أن المعرض يشمل ٥٦ عملًا فنيًّا مستوحى من الطبيعة بكافة مكوناتها استخدم فيها الطلاب اقلام التحبير في الرسم والتنقيط وخلفيات من أوراق الكرتون الناصبيان تم توظيفها بمهارة ورؤية فنية لإنتاج عمل فني واضح المعني مكتمل التفاصيل.
وفي ذات السياق أشارت الدكتورة علا اليمني بقسم التربية الفنية إلى عرض العرائس المتحركة أنه يأتي ضمن مقرر الأشغال الفنية لطلاب الفرقة الثالثة.
وأضافت أن العرائس ليست دمى تتحرك عبر الخيوط بل فن يعتمد على قواعد في الحركة والشكل وتكوين الرؤية، حيث استوحى الطلاب الشخصيات الرمضانية المتعارف عليها خلال تنفيذ العرائس بخامات بسيطة من الأقمشة والفوم والهياكل الخشبية والخيوط والألوان فضلًا عن خامات أخرى متنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.