الصين توجه رسالة ردع لأمريكا واليابان في البحر الجنوبي (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تجري الصين مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، في رسالة ردع لأمريكا واليابان والفلبين وأستراليا، وفق تقرير لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد.
مندوب الصين بمجلس الأمن: ندعم عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة نمو قوي للاستثمار الأجنبي في الصين بأول شهرين من 2024أعلنت بكين في رد فعل سريع، إجراء مناورة عسكرية في بحر الصين الجنوبي، بالتزامن مع المناورات المشتركة للولايات المتحدة والفلبين واليابان وأستراليا.
وأكد الجيش الصيني تنفيذه دوريات بحرية قتالية وجوية مشتركة في رسالة ردع واضحة للدول الأربعة وتأكيدا على بسط نفوذه في تلك المنطقة.
وفي وقت سابق أعلنت أمريكا وشركاؤها في تلك المناورات أنّ تدريباتهم تأتي لإظهار التزامهم الجماعي بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين والهادئ.
وبحسب بيان مشترك لوزراء دو دفاع الدول الأربعة، ستجري قوات من الولايات المتحدة والفلبين واليابان وأستراليا نشاطا بحريا مشتركا داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
ما هو الفوج الساحلي البحري الثالث؟وشكلت أمريكا الفوج الساحلي البحري الثالث، ضمن البحرية الأمريكية “المارينز”، ما يعكس أحدث مفهوم للجيش الأمريكي لمحاربة الخصوم مثل الصين في الجزر الاستراتيجية النائية في غرب المحيط الهادئ.
وقد صممت هذه الوحدات لتكون أصغر حجماً وأخف وزناً، وأكثر قدرة على الحركة، وأكثر فتكاً، كما يقول قادتها، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".
وبعد 20 عاماً من القتال البري في الشرق الأوسط، يسعى مشاة البحرية جاهدين للتكيف مع معركة بحرية يمكن أن تمتد عبر آلاف الأميال من الجزر والسواحل في آسيا.
في موازاة ذلك، يُنظر إلى هذه الأفواج الجديدة على أنها جزء من استراتيجية أوسع لمزامنة عمليات الجنود والبحارة ومشاة البحرية والطيارين الأميركيين، وبالتالي مع جيوش الحلفاء والشركاء في المحيط الهادئ.
وينصب تركيزهم على امتداد حاسم من الأراضي التي تمتد من اليابان إلى إندونيسيا والمعروفة باسم سلسلة الجزر الأولى.
وترى الصين أن هذه المنطقة، التي تشمل مساحة تبلغ نحو نصف مساحة الولايات المتحدة المتجاورة، تقع ضمن نطاق نفوذها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين مناورات عسكرية أمريكا اليابان الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية توجه بمعالجة التشوهات البصرية على واجهات عمارات العتبة
وجهت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بمعالجة أي تشوهات بصرية علي واجهات العمارات التي سيتم تطويرها ورفع كفاءتها ورفع أي أسلاك علي واجهاتها للحفاظ علي الشكل الحضاري لها ، وذلك خلال تفقدها صباح اليوم الاحد، لأعمال الجارية لتنفيذ المرحلة الأولي من تطوير سوق العتبة بالموسكي ورفع كفاءة شوارع العسيلي و الجوهري وإمتداده، ويوسف نجيب، برفقة محافظ القاهرة وعدد من القيادات.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن أعمال التطوير للمشروع تأتى فى إطار حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على منطقة العتبة بحي الموسكي وكذا الباعة وأصحاب المحلات في الشوارع التي تشملها المرحلة الأولى للتطوير.
وشددت وزيرة التنمية المحلية علي ضرورة مراعاة كافة متطلبات ومعايير السلامة والأمان في تنفيذ المشروع للحفاظ علي الأرواح والممتلكات وعمل منظومة للحماية المدنية والإطفاء بالإضافة لرفع كفاءة البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحى ، وعمل ممرات يسهل فيها السير والحركة للمواطنين المترددين على المنطقة بما يساهم في الحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين ، والباعة ، وأصحاب المحلات التجارية الموجودين في المنطقة .
اعادة البائعين
ومن جانبه أكد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة أنه سيتم إعادة الباعة بعد انتهاء أعمال التطوير التى تتم وفقًا للنموذج الذى اعتمدته د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وبالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضارى فى إطار حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على تلك المنطقة ، وكذا الباعة وأصحاب المحلات الموجودة في تلك الشوارع، كما سيتم خلال أعمال التطوير عمل منظومة للحماية المدنية، والإطفاء ورفع كفاءة البنية التحتية للمياه والصرف الصحى ، وعمل طريق لسهولة ويسر حركة المواطنين المترددين علي المنطقة وغيرها من المتطلبات، بما يساهم في الحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين ، والباعة ، وأصحاب المحلات التجارية الموجودين في المنطقة .
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه يجرى حاليًا طلاء واجهات العقارات بالمنطقة بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضارى بما يتناسب مع طبيعتها ، لتناسب الشكل الحضاري والجمالي للمنطقة، مع رفع كفاءة المنطقة بالكامل ومراجعة كافة المرافق والخدمات بها .
وأضاف محافظ القاهرة أن أعمال تطوير هذه المنطقة ستكون نموذجاً يمكن تطبيقه في شوارع آخرى بالمنطقة.