نهال طايل: جبر خاطر اليتيم كنز في الدنيا.. وله ثواب وفضل كبير من الله
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكدت الإعلامية "نهال طايل"، أن جبر الخواطر، شيء عظيم، مشيرا إلى أنه لو تعرض الإنسان لأي أذية وطلب المساعدة من شخص ما، وقد لبى هذا الشخص وساعد على تجاوز محنته، فيكون ثوابه من الله سبحانه وتعالى.
وقالت نهال طايل، خلال تقديمها برنامج "احنا لبعض"، عبر فضائية "صدى البلد"، إن جبر خاطر اليتيم كنز في الدنيا، مؤكدا أن من يعول اليتيم له ثواب وفضل كبير من الله بحانه وتعالى.
وتابعت مقدمة برنامج "أحنا لبعض"، أنه لا تستهينوا بجبر الخواطر.. وحسن معاملة الناس وقضاء حوائجهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهال طايل جبر الخواطر المساعدة الانسان برنامج إحنا لبعض
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الكذب لجبر الخواطر وإرضاء الوالدين؟ .. اعرف رد الإفتاء
الكذب من السلوكيات التي نهى عنها الإسلام بشكل قاطع، لكن تظل هناك تساؤلات تُطرح حول جوازه في بعض المواقف الإنسانية، مثل جبر الخواطر، خاصةً إذا كان المقصود بذلك هما الوالدان.
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، تسأل فيه إحدى المتابعات: "لو أمي حلّفتني أقول الحق وأنا عارفة لو قولتلها هتزعل، أعمل إيه؟".
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن "المعاريض مندوحة عن الكذب"، أي أنه على الإنسان أن يتحلى بالذكاء والفطنة في التعامل مع الناس.. ونصح السائلة بعدم مصارحة والدتها بما قد يُحزنها، بل يمكنها القول: "والله أقول الحق"، ثم تتحدّث بما يُرضي والدتها دون أن تقع في الكذب الصريح.
وأوضح عبد السميع أن الكذب لا يجوز إلا في حالات الضرورة، مثل الإصلاح بين المتخاصمين، لما في ذلك من مصلحة أعلى، وكذلك في الحالات التي تهدف إلى إرضاء الأم أو الزوج والزوجة لبعضهما البعض، شريطة أن يكون الهدف نبيلًا وليس لإفساد أو خداع.
وفي السياق ذاته، حذّر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من خطورة الكذب وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، موضحًا أن الإسلام اعتبر ترك الصفح عن الأبناء على الأخطاء عبادة، وأن عبارة "عشان أموري تمشي" تمثل خطرًا كبيرًا على القيم المجتمعية.
وخلال برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة "DMC"، شدد عبد المعز على أن المؤمن لا يكذب، وأنه لا يصح أن يظن أحد أن في الكذب نجاة، بل إن النجاة الحقيقية تكون في الصدق ولو بدا فيه هلاك، لأن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته، وليس من المنطقي أن تُطلب النجاة من خلال معصيته.
وأكد أن الإنسان يجب أن يتحرى الصدق دائمًا، وألا ينساق وراء المبررات التي تزين الكذب تحت مسميات جبر الخواطر أو إنقاذ المواقف، مشيرًا إلى أن آفة اللسان أخطر ما يواجه الإنسان، وأن من أراد أن يكون من "الصديقين" فعليه أن يترك الكذب مهما كانت دوافعه.