بعد تفجير القنصلية.. وزير الخارجية الإيراني يزور دمشق غدا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، سيزور دمشق غدًا الاثنين لبحث تداعيات الهجوم على القنصلية الإيرانية.
يأتي ذلك خلال جولة إقليمية للوزير الإيراني، حيث يجري زيارة اليوم الأحد إلى العاصمة العُمانية مسقط، في مستهل جولة إقليمية، بعد نحو أسبوع من الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن عبد اللهيان توجه إلى مسقط، على رأس وفد سياسي وبرلماني، برفقة جلال زاده، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى.
كما أوضحت الوكالة، أن الوزير الإيراني سيبحث مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي جوانب التعاون الثنائي، والتطور المتزايد لهذه العلاقات، خصوصاً تنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال قادة البلدين في طهران ومسقط.
كما سيناقش الوزيران "القضايا الإقليمية ومن ضمنها القضية الفلسطينية والتطورات في غزة، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في الشأن الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني دمشق القنصلية الإيرانية مسقط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: مُستعدون لإبرام اتفاق نووي مع واشنطن.. وفرص بتريليون دولار
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن فرص اقتصادية تقدّر بتريليون دولار يمكن أن تحصل عليها الشركات الأمريكية في حال التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن يقضي برفع العقوبات.
العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدةوشدّد وزير الخارجية الإيراني، عبر حسابه بمنصة إكس، على أهمية العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة في أي اتفاق محتمل، مضيفا: "لم تُعرقل إيران قط التعاون الاقتصادي والعلمي مع الولايات المتحدة، العائق الحقيقي كان الإدارات الأمريكية السابقة التي غالباً ما كانت تعمل تحت تأثير بعض الدوائر المؤثرة".
وأشار عراقجي إلى أن أي حرب محتملة ضد إيران ستكون لها تكلفة باهظة على الاقتصاد الأمريكي، لافتا في الوقت نفسه إلى إمكانية إقامة بلاده علاقات تجارية مع الولايات المتحدة في المجال النووي أيضاً.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني قائلا: "لدينا حاليا مفاعل نووي واحد نشط في محطة بوشهر، وخطتنا طويلة الأمد تتضمن بناء ما لا يقل عن 19 مفاعلاً إضافياً. وهذا يعني وجود عقود محتملة بمليارات الدولارات".
اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدةوصرح أن طهران مستعد لعقد اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات.
وكان من المفترض أن تكون هذه التصريحات، في خطاب تم إلغاؤه وكان مقرراً أن يلقيه عبر تقنية الفيديو كونفرانس في مؤسسة كارنيجي بولاية نيوجيرسي حول "السياسة النووية الدولية".
وأكد عراقجي أن الخطاب ألغي نتيجة ضغوط مجموعات تابعة للوبي الإسرائيلي.