أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، سيزور دمشق غدًا الاثنين لبحث تداعيات الهجوم على القنصلية الإيرانية.

يأتي ذلك خلال جولة إقليمية للوزير الإيراني، حيث يجري زيارة اليوم الأحد إلى العاصمة العُمانية مسقط، في مستهل جولة إقليمية، بعد نحو أسبوع من الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.

وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن عبد اللهيان توجه إلى مسقط، على رأس وفد سياسي وبرلماني، برفقة جلال زاده، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى.

كما أوضحت الوكالة، أن الوزير الإيراني سيبحث مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي جوانب التعاون الثنائي، والتطور المتزايد لهذه العلاقات، خصوصاً تنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال قادة البلدين في طهران ومسقط.

كما سيناقش الوزيران "القضايا الإقليمية ومن ضمنها القضية الفلسطينية والتطورات في غزة، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في الشأن الدولي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني دمشق القنصلية الإيرانية مسقط

إقرأ أيضاً:

انخفاض تاريخي للتومان الإيراني.. وإطفاء الطرقات بسبب أزمة الطاقة

بغداد اليوم- متابعة

انخفضت قيمة التومان الإيراني، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إلى أدنى مستوى في تاريخه، حيث فقد أكثر من 10% من قيمته منذ أن فاز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما يبرز تحديات جديدة أمام طهران، في الوقت الذي ما زالت تواجه فيه الحروب في الشرق الأوسط، وسط تصاعد أزمة الطاقة بالتزامن مع بدء الصقيع.

وأطفأت السلطات الإيرانية الأنوار التي تضيء الطرق السريعة في طهران، مع تطبيق الجمهورية الإسلامية العديد من الإجراءات بهدف توفير الوقود وسط موجة برد قارس. 

وفي الأيام الأخيرة، أصدرت إيران تعليمات بإغلاق المدارس والمكاتب الرسمية في كل أنحاء البلاد، بعد اضطرارها إلى تقنين الكهرباء، رغم امتلاكها أحد أكبر احتياطات الغاز الطبيعي في العالم.

وقال علي رضا رضائي، نائب رئيس شركة الكهرباء في طهران، لوكالة (إرنا) الرسمية للأنباء، إنّ "الأنوار أُطفئت على الطرق السريعة خلال الشهرين الماضيين لتوفير الوقود".

وأضاف أنه "في الوقت الراهن، لا أضواء على الطرق السريعة في المناطق الحضرية"، مضيفاً أن "الأضواء الموجودة في الشوارع ما زالت تعمل".

وتابع أنه رغم المخاوف المرتبطة بالسلامة، سيستمر قطع الكهرباء على الطرق السريعة "ما دام هناك خلل في توازن الطاقة وحتى إدارة استهلاك الوقود على مستوى البلاد، وحذّرت شرطة المرور الإيرانية من أن انقطاع التيار الكهربائي قد "يتسبب في زيادة هائلة في عدد الحوادث".

والثلاثاء، بدأت المراكز التجارية في طهران تغلق أبوابها قبل ساعتين من الموعد الاعتيادي لتوفير الطاقة. وقال محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، في حوار أمس الثلاثاء مع التلفزيون الحكومي، إن إمدادات النقد الأجنبي سترتفع، وسيستقر سعر الصرف.

وأضاف أنه جرى ضخ 220 مليون دولار في سوق العملة. ويأتي انخفاض العملة في الوقت الذي أصدرت إيران فيه أوامر بإغلاق المدارس والجامعات والمكاتب الحكومية اليوم الأربعاء بسبب تزايد سوء أزمة الطاقة التي تفاقمت بسبب ظروف الطقس السيّئ.

وتملك إيران بعضاً من أكبر موارد الغاز والنفط في العالم، غير أنّ شبكة الكهرباء في البلاد تعاني نقص الاستثمارات في بنيتها التحتية، خصوصاً بسبب العقوبات الغربية. 

واضطرّت إيران إلى ترشيد الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود لتشغيل محطات الطاقة لديها، وقال المتعاملون في طهران إن الريال سجل 777 ألف ريال أمام الدولار، مقارنة بـ703 آلاف ريال يوم فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.


مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يصل القاهرة للمشاركة في «قمة الثماني» |صور
  • انخفاض تاريخي للتومان الإيراني.. وإطفاء الطرقات بسبب أزمة الطاقة
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف لأول مرة تفاصيل لقائه الأخير مع الأسد في دمشق قبل أيام من سقوط حكمه .. هذا ما قاله
  • قبل سقوطه بأيام.. وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل لقائه الأخير مع الأسد
  • وزير الخارجية الإيراني: الأسد لم يظهر مرونة وسنبدأ مباحثات مع السلطات الجديدة وهذه رؤيتنا لحزب الله
  • الرئيس الإيراني يزور مصر برفقة وزيري الخارجية والاقتصاد
  • وزير الخارجية يؤكد لـ نظيره الباكستاني أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين
  • السفير الإيراني في العراق يكشف بالارقام عبر بغداد اليوم حجم التبادل التجاري بين طهران وبغداد
  • القيب يناقش مع السفير الإيراني سبل تعزيز الشراكة الأكاديمية بين البلدين
  • التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود