المفوضية: لا مؤشرات على تأجيل انتخابات برلمان الاقليم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
7 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد عضو في مفوضية الانتخابات، عدم وجود مؤشرات على تأجيل انتخابات برلمان اقليم كردستان المقررة في حزيران المقبل.
وقال حسن هادي زاير عضو الفريق الاعلامي للمفوضية: حتى الآن لا يوجد أي توجيه بشأن تاجيل انتخابات اقليم كردستان وان المفوضية ماضية بعملها.
وأضاف سيتم يوم غد اجراء القرعة الخاصة بالكيانات والأحزاب المشاركة في انتخابات الاقليم.
وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، قد قال الجمعة الماضية ان هنالك رأي بتأجيل الانتخابات لأربعة أشهر أخرى فلا يمكن مشاركة الديمقراطي من دون تنفيذ مطالبه.
ورأى كريم انه لا يمكن تشكيل حكومة في الإقليم من دون الحزب الديمقراطي ونتوقع ان يتم تعديل بعض القوانين ليتم مشاركته بالانتخابات وممكن ان يكون هنالك تأجيل لها وتعديل للقانون.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت مؤخراً أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يقدم أوراق مشاركته في انتخابات برلمان إقليم كردستان، وذلك بعد أن أعلن “البارتي” في 18 آذار/ مارس الجاري، مقاطعة الانتخابات البرلمانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أونيس: البعثة الأممية لن تقبل بحكومة جديدة قبل الانتخابات البرلمانية
قال وكيل وزارة الثقافة الأسبق، حسن فرج أونيس، إنه في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب الليبي، تتزايد الإشاعات والضغوط السياسية التي تهدف إلى خلق جو من الارتباك والتشتيت، و الحديث عن تشكيل حكومة جديدة والتنقل بين العواصم، وخاصة تونس، ما هو إلا محاولة لإشغال الشعب بقضايا جانبية لا طائل منها، في حين أن الحقيقة واضحة: لا حكومة جديدة إلا بعد إجراء الانتخابات البرلمانية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “المبعوثة الأممية، كما أشارت مصادرها الرسمية، تعمل حاليًا على التحضير لإنشاء لجنة متخصصة لمراجعة وإعداد القوانين الانتخابية. هذا الأمر يأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لضمان تنظيم انتخابات برلمانية نزيهة وشاملة، بعيدًا عن الدخول في متاهات تشكيل حكومة جديدة”.
ولفت إلى أن “الواقع المؤلم أن هذا التوجه نحو الحديث عن حكومة جديدة لا يخدم سوى مصالح الأطراف السياسية التي تسعى للبقاء في السلطة أو لتحصيل مكاسب وقتية. لكن الشعب الليبي، الذي يعاني من الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، يحتاج إلى حلول حقيقية وملموسة، لا إلى وعود وهمية ومبادرات غامضة”.
وتابع قائلًا “إن خلق جو من الانتظار وإبقاء الناس في حالة من الترقب المستمر أمر خطير، فهو يساهم في تعطيل مسيرة البلاد نحو الاستقرار. ولهذا، يجب التأكيد على أن الحل الحقيقي يبدأ بإجراء انتخابات برلمانية حرة وشفافة، تُمكّن الليبيين من اختيار ممثليهم وتشكيل حكومة تستمد شرعيتها من إرادة الشعب”.
واختتم بقوله “دعونا نركز على دعم العملية الانتخابية، ونبتعد عن المناورات السياسية التي لا تزيد الوضع إلا تعقيدًا. الشعب الليبي يستحق مستقبلاً أفضل، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود للوصول إلى انتخابات ديمقراطية تفتح باب الاستقرار والبناء”.