5.6 مليار درهم زيادة في أصول قطاع التأمين بالإمارات في 2023
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع إجمالي أصول قطاع التأمين في دولة الإمارات إلى 125.7 مليار درهم في نهاية الربع الرابع من العام الماضي 2023، مقارنة بنحو 120.1 مليار درهم في نهاية 2022، في مؤشر على وتيرة نمو القطاع ما يعكس سوقاً قوياً وديناميكياً.
وأظهرت الإحصائيات الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي، أن أصول قطاع التأمين ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 4.
وبحسب المركزي، ظل قطاع التأمين في الدولة يتمتع برسملة جيدة من حيث نسب الإنذار المبكر وتقييم المخاطر، وزادت نسبة الأموال الذاتية إلى الحد الأدنى من متطلبات رأس المال إلى 335.7 في المئة في الربع الرابع من عام 2023، مقارنة بنسبة 309.3 في المئة في نهاية 2022، ويرجع ذلك إلى الزيادة في الأموال الذاتية المؤهلة لتلبية الحد الأدنى من متطلبات رأس المال والتي ينبغي على شركات التأمين توفيرها لتلبية متطلبات الملاءة المالية، والذي يتضمن الأصول المقبولة ناقصاً الخصوم.
يذكر أن قطاع التأمين في دولة الإمارات حافظ على صدارة الترتيب الأول من حيث إجمالي أقساط التأمين المكتتبة على مستوى أسواق التأمين العربية في العام 2021.
وواصل القطاع التقدم في الترتيب من حيث إجمالي أقساط التأمين المكتتبة وصولاً إلى المرتبة 37 عالمياً في عام 2021، مقابل الترتيب 38 في عام 2020، وفق إصدارات سيجما العالمية الصادرة عن المعهد السويسري لإعادة التأمين.
ومن المتوقع نمو سوق التأمين في الإمارات بمعدل سنوي مركب قدره 4.9 في المئة ليصل إلى 17.9 مليار دولار في العام 2028 مقارنة بـ 14.1 مليار دولار في العام 2023، بحسب "ألبن كابيتال" للاستشارات المصرفية والاستثمارية، ليأتي هذا النمو مدفوعاً بتحسن ظروف الاقتصاد الكلي، وتوسيع نطاق تغطية التأمين الصحي الإلزامي إلى الإمارات الشمالية، إلى جانب تطوير مشاريع بنية تحتية على نطاق واسع.
كما تتوقع "ألبن كابيتال" أن تصل قيمة أقساط التأمين المكتتبة في دولة الإمارات إلى 14.8 مليار دولار (54.4 مليار درهم) في العام 2024 مقارنة بـ 14.1 مليار دولار (51.8 مليار درهم) خلال العام الماضي 2023، ما يعكس نمواً على أساس سنوي بنسبة 5 في المئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قطاع التأمین ملیار دولار التأمین فی ملیار درهم فی المئة فی العام
إقرأ أيضاً:
65 مليار درهم حركة التجارة غير النفطية بين الإمارات واليابان
دبي (الاتحاد)
افتتح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أمس فعاليات النسخة الثانية من معرض اليابان كيوتو التجاري، التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترةالممتدة من 10 إلى 12 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 120 شركة وعلامة تجارية يابانية.
وأكد معالي ثاني الزيودي في كلمته خلال حفل الافتتاح للمعرض: «تنطلق جهود الارتقاء بالعلاقات الإماراتية اليابانية إلى آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية تجارياً واستثمارياً من قاعدة صلبة من الازدهار التجاري، حيث بلغت التجارة البينية غير النفطية في عام 2024 نحو 65 مليار درهم « مليار دولار» بزيادة قدرها 2.2 في المائة عن عام 2023 وبنمو 32 في المائة مقارنة بعام2021.
وتعد اليابان تاسع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى العالم، في حين تعد الدولة الشريك التجاري الأول لليابان في منطقة الخليج».
وأضاف معاليه: «إن الدولتين أطلقتا في نوفمبر من العام الماضي محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، ومن المتوقع أن نستكمل هذه الاتفاقية قبل نهاية العام الجاري، ما سيفتح آفاقاً كبيرة ويوفر فرصاً واعدة للقطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات طويلة الأجل تسهم في تحقيق النموالاقتصادي المشترك».
وقام معاليه عقب الجلسة الافتتاحية بجولة في المعرض اطلع خلالها على أبرز المنتجات والعلامات المشاركة في النسخة الثانية من المعرض.
ويُوفر المعرض الذي يُشكل أول منصة شاملة لعرض ابتكارات الشركات اليابانية أمام قطاع الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الشرق الأوسط، الفرصة لاستكشاف المشاريع التجارية والتواصل مع اللاعبين الرئيسيين وقادة الصناعة والمشترين وتجار التجزئة في اليابان ودولة الإمارات ودول المنطقة.
من جهتها قالت ماي ساكاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكوإنتربرايز، رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري: «يعتبر معرض اليابان كيوتو التجاري في نسخته الثانية الفعالية الأبرزللشركات اليابانية في أسواق الشرق الأوسط، حيث يوفر منصة مثالية سنوية لاستعراض الابداع والابتكار الياباني من قبل أكثر من120 علامة تجارية أمام الزوار والمتخصصين وقادة الأعمال والمستثمرين في الإمارات والمنطقة.
وأشارت ساكاوي في كلمتها الترحيبية خلال افتتاح المعرض إلى أن: «جذور العلاقات التجارية بين اليابان والدول العربية تمتد لأكثر من ألف عام منذ عهد إمبراطورية (هي آن) في أواخر القرن الثامن معازدهار تجارة بخور خشب العود بين الدول العربية واليابان، لهذا حرصنا أن يتضمن حفل الافتتاح فقرة تجسد طقوس البخورباستخدام خشب البخور الذي يزيد عمره على ألف عام، احتفالاً بأصول تاريخنا التجاري الطويل، ونأمل أن يعزز هذا المعرض العلاقات التجارية الوطيدة وأن يسهم في ترسيخ الروابط وبناءعلاقات تجارية أوسع بين القطاع الخاص والشركات في البلدين.
وأضافت ساكاوي أن النمو الملحوظ في أعداد المشاركين في النسخة الثانية من المعرض الذين يتجاوز عددهم أكثر من 100 شركة وعلامة تجارية، يترجم أهمية السوق الإماراتي للشركات اليابانية وتطلعها لتوسيع أعمالها في المنطقة انطلاقاً من بوابة دبي ودولة الإمارات، مشيرة إلى تواجد ممثلي أكثر من 20 شركة يابانية إضافية في المعرض لاستكشاف الفرص ودراسة إمكانية المشاركة في الدورة المقبلة. وتابعت:«يشكل المعرض مناسبة فريدة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة بين الشركات اليابانية والإماراتية واستكشاف الفرص المتاحة في أسواق الإمارات التي يتواجد بها بالفعل أكثرمن 350 شركة يابانية، وتشكل وفقاً لبيانات هيئة التجارة الخارجية اليابانية- جيترو«أكبر سوق للصادرات اليابانية في الشرق الأوسط».
وقالت ساكاوي:«نتطلع بحماس أن يشكل المعرض في دورته الثانية فرصة فريدة أمام الصناعات والابتكارات اليابانية المتنوعة ليس فقط لبناء علاقات تجارية مع الشركات الإماراتية، ولكن أيضاً منصة للاحتفال بالتنوع الصناعي والثقافي الذي تزخر به اليابان أمام نحو 30 ألف زائر متوقع للمعرض، لذلك نحن على يقين من أن المعرض سيشكل فرصة رائعة للزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
واستقطبت نسخة 2025 من المعرض عدداً كبيراً من الشركات اليابانية الناشئة التي تسعى لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتمويلية في أسواق دولة الإمارات والاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات للشركات الناشئة.