بغداد اليوم - بغداد

تشير جميع المؤشرات والتوقعات السياسية، الى ان منصب رئيس البرلمان سيتم حسمه بعد عطلة عيد الفطر، بعد أزمة امتدت منذ تشرين الثاني الماضي وحتى الان، الا ان الملفت في الامر، ان الملف قد يتم حسمه دون تعديل النظام الداخلي للبرلمان.

النائب هادي السلامي، رجح، اليوم الأحد (7 نيسان 2024)، بان منصب رئيس مجلس النواب سيحسم بعد عيد الفطر المبارك مباشرة، دون تعديل النظام الداخلي.

وقال السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "حراكا تقوده قوى سياسية مهمة في الايام الماضية افضى الى توافقات تنصب في المضي في التصويت على مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب بعد انتهاء عطلة عيد الفطر مباشرة".

وأضاف، ان "اغلب القوى السياسية تدرك خطورة المناكفات والسجالات السياسية وتأثيرها في المشهد العراقي لذا كانت هناك جهود تنصب حيال دعم استقرار المؤسسة التشريعية من  خلال المضي باختيار مرشح كفوء لمنصب الرئاسة".

واشار الى ان "تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب لا يمكن دون توافقات سياسية تحقق الاغلبية وهذا ما لم يتحقق حتى الان"، متوقعا بان "التصويت على مرشح لمنصب رئيس المجلس سيمضي بدون تعديل النظام الداخلي".

وكان حزب تقدم قد طرح ورقة تعديل النظام الداخلي للبرلمان، وذلك بغرض امكانية طرح مرشح جديد بدلا من شعلان الكريم الذي يواجه رفض القوى السياسية، حيث فقد تقدم امكانية الغاء نتائج الجولة الاولى لانتخاب رئيس البرلمان وبالتالي فقد امكانية فتح باب الترشيح مرة اخرى والتقدم بمرشح جديد، وذلك بعد ان ردت المحكمة الاتحادية العليا دعوى تقدم بالطعن في نتائج الجولة الاولى والغائها.

وعدم الغاء نتائج الجولة الاولى، فضلا عن عدم تعديل النظام الداخلي، هذا يعني عدم امكانية تقدم بالدخول بمرشح جديد، وان الحزب سيكون ملزمًا بمرشحه شعلان الكريم، والذي سيتنافس بناء على نتائج الجولة الاولى، مع نظيره سالم العيساوي، في جولة ثانية لانتخاب رئيس البرلمان، ومن يحصل على اعلى الاصوات سيكون هو رئيسًا للبرلمان، غير ان تقدم يخشى من هذا السيناريو، لأن جميع المؤشرات تصب نحو فوز سالم العيساوي وخسارة الكريم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نتائج الجولة الاولى رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان التركي: إسرائيل لن تجازف بدخول نزاع مع بلادنا

أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، أنه يعتقد أن إسرائيل ستفكر بعقلانية قبل المخاطرة بنزاع عسكري مع بلاده.

كورتولموش، الذي سافر إلى أوزبكستان لحضور الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، قال للصحفيين على متن الطائرة: “أعتقد أن إسرائيل لن تكون غير عقلانية بما فيه الكفاية للمخاطرة بنزاع مع تركيا مهما كانت الظروف”.

أضاف “يجب ألا ننسى أنه لا يمكن للمرء أن يصنع السياسة في الشرق الأوسط دون أن يعرف خطط إسرائيل للمستقبل، ودون أن يرى أن هذه الخطط ليست مجرد مشروع على الرفوف، بل خطة عمل توضع موضع التنفيذ خطوة بخطوة”.

وأوضح رئيس البرلمان أن هدف إسرائيل واضح جدًا. وعلى الرغم من وجود اختلافات سياسية فيما بينهم، إلا أنه من الواضح على الأقل أن نتنياهو وحكومته مصممون جداً على هذه المسألة. لقد ضغطوا على الزر لتحقيق حلم الأرض الموعودة.

وذكر كورتولموش أن المشكلة ليست في ضم غزة. فلماذا تهاجم إسرائيل، لبنان وسوريا واليمن وإيران؟ لذلك بدأت في القضاء على جميع العناصر التي تعتبرها خطرة عليها.

وأضاف رئيس البرلمان: “تركيا يقظة في هذا الصدد وقد حددت أهدافها الاستراتيجية الخاصة بها. يجب إيقاف إسرائيل عند نقطة معينة من قبل النظام الدولي. فمن الآن فصاعدًا، بالنسبة لإسرائيل، سيكون ذلك جنونًا من شأنه أن يضع الشرق الأوسط بأكمله في حالة اضطراب”.

جدير بالذكر أن الأسبوع الماضي شهد شن إسرائيل غارات جوية على قاعدة التيفور التي ترغب تركيا في إقامة قاعدة عسكرية بها. وتناولت صحيفة يديعوت أحرونوت الحدث في خبرها بعنوان ” إسرائيل تستهدف قواعد عسكرية سورية وسط حشد عسكري مدعوم من تركيا”.

ووصف مسؤول إسرائيلي في حديثه مع صحيفة جيروزاليم بوست الغارات الجوية بأنها” رسالة إلى تركيا”.

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز على هامش مشاركته في مؤتمر وزراء حلف الناتو في الرابع من الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن تركيا لا ترغب في الصدام مع إسرائيل داخل سوريا.

وفي ظل مساعيها لملء فراغ السلطة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد وتراجع نفوذ إيران وروسيا، تستعد تركيا للعب دور مهم في سوريا بما يشمل بناء قواعد عسكرية جديدة في الجزء الأوسط من سوريا وإبرام اتفاق دفاع مشترك.

ووصفت وزارة الخارجية التركية إسرائيل يوم الخميس بأنها “أكبر تهديد للأمن الإقليمي”.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أربعة شخصيات مطلعة على الأمر أن تركيا قامت بتفقد ثلاثة قواعد جوية في سوريا على الأقل قد تتمركز قواتها بها كجزء من اتفاقية الدفاع المشترك المخطط توقيعها وذلك قبل الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل هذا الأسبوع.

وبحسب مسؤول استخباراتي في المنطقة، ومصدرين عسكريين سوريين ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر، زارت فرق عسكرية تركية قاعدتي “تيفور” و “تدمر” الجويتين في محافظة حمص السورية ومطار حماة خلال الأسابيع الأخيرة.

Tags: إسرائيلالقصف الاسرائيلي في سورياتركيا واسرائيلتل أبيبقاعدة تيفور السوريةكورتولموش

مقالات مشابهة

  • رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية- عاجل
  • ائتلاف القيادة السنية: تعديل قانون الانتخابات لن يمر حتى لو قُرأ في البرلمان
  • نائب وزير المالية: نستهداف تعديل تشريعي بتخفيض الضريبة الجمركية لتصل لـ 0.5%
  • الرئيس السيسي: نتطلع لصرف حزمة الدعم الثانية المقدمة من البرلمان الأوروبي في أقرب وقت
  • السيسي: نتطلع لصرف حزمة الدعم الثانية المقدمة من البرلمان الأوروبي في أقرب وقت
  • رئيس البرلمان التركي: إسرائيل لن تجازف بدخول نزاع مع بلادنا
  • نواب في البرلمان يطالبون بجلسة طارئة بعد قرار تعديل سعر الصرف
  • حكومة حمّاد تتحفظ على تعديل سعر الصرف وتنتقد إنفاق الدبيبة
  • واشنطن تسلم “جيش الاحتلال” الدفعة الثانية من صواريخ “نظام ثاد” الاعتراضية
  • القوى السياسية تحتفي باختيار أبو العينين لرئاسة البرلمان الأورومتوسطي: تقدير دولي