«خليفة سات» يرصد مسجد الشيخ زايد في عجمان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
رصد القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات» مسجد الشيخ زايد في عجمان، في صوة من الفضاء، والذي يتميز بجمال عمارته والحدائق المحيطة به، بحسب ما نشره مركز محمد بن راشد للفضاء على «إكس».
ويعتبر مسجد الشيخ زايد في عجمان، الذي افتتح في 6 ديسمبر/ كانون أول من عام 2000، أحد المساجد الحديثة التي أُنشئت في الإمارة كما يعتبر أكبر مساجدها، وقد تولت إنشاءه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، حيث يعد أنموذجاً للطراز المملوكي.
ويمتاز المسجد بأربع مآذن مختلفة الأحجام، كما يشمل مكتبة كبيرة، تضم عدداً ضخماً من الكتب الدينية والمصاحف التي يستطيع أي من رواد المسجد الاستعانة بها والتفقه في الدين، كذلك يمتاز تصميم مسجد الشيخ زايد في عجمان بطرازه المعماري الفخم، وفق الطراز المملوكي، حيث الزخارف والأقواس التي تدل على الإبداع الهندسي في فنون العمارة، إلى جانب قبة المسجد المرفوعة على قاعدة مربعة الشكل، والمآذن المذهلة التي تنتهي بالتاج، إلى جانب الثريات التي تزين القباب ذات التصاميم المستوحاة من الطراز المملوكي والأموي، والنوافذ المصممة وفق الطراز الحديث، كما تتوفر المشربيات الخارجية التي تعمل على حجب الرؤية من الخارج للداخل، بالإضافة الى الأبواب الخشبية التي تتزين بالزخارف الإسلامية، والمنبر المصنوع من الأرابيسك المميز.
ويتسع المسجد لنحو 2,500 مصل، يدخلون إليه من 3 أبواب رئيسية منفصلة عن مدخل المؤذن والإمام، بالإضافة إلى مدخل مصلى النساء الذي يتسع لما يقارب 500 سيدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلن القائمون على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة عن فوز الباحثين المغربيين سعيد العوادي ولطيفة لبصير، حيث توج العوادي بجائزة فرع “الفنون والدراسات النقدية” عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”، بينما فازت لبصير بجائزة فرع “آداب الطفل” عن كتابها “طيف سبيبة”.
كما فازت الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة فرع “الآداب” عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، فيما حصل المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو على جائزة “الترجمة” عن ترجمته لكتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش من اللغة العربية إلى الإنجليزية.
وفي فرع “التنمية وبناء الدولة”، فاز الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”، بينما توج الباحث البريطاني أندرو بيكوك بجائزة “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”. كما فاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون بجائزة “تحقيق المخطوطات” عن تحقيقه لكتاب “أخبار النساء”.
وتم تكريم الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة “شخصية العام الثقافية”، تقديرًا لمسيرته الإبداعية وتأثيره الكبير في الأدب العربي والعالمي.
هذا، وقد فاقت المشاركات في هذه الدورة الأربعة آلاف ترشيح من 75 دولة، شملت 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية. ومن المقرر تكريم الفائزين خلال حفل يقام في 28 أبريل الجاري، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34.
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، حيث تكرم المبدعين والمثقفين في مجالات التأليف، البحث، الكتابة، والترجمة.