صاحب شركة استيراد “ألبسة قديمة” متابع في 11 قضية أمام القضاء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
وجد متهم صاحب شركة استيراد وتصدير المسماة ” خالد وعمارة” نفسه متهما في 11 قضية أمام المحاكمومجالس القضاء بالعاصمة وخارج إقليم الاختصاص، بسبب ضلوعه في استيراد بضاعة تتعلق بألبسة، عبر ميناء الجزائر وميناء قسنطينة.
وتمت متابعة المتهم جزائيا أمام مجلس قضاء قسنطينة بالقطب المالي والاقتصادي. عن جنحة مخالفة قانون الجمارك في 23 أوت 2017، تم إدانته بمجوبها بحكم قضائي مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضده.
ويتعلق الأمر في قضية الحال باستيراد بضاعة تتمثل في ألبسة قديمة ، ربطات عنق، كريات صغيرة. قدر قيمتها ب 340 ألف أورو ليتم مصادرة البضاعة من طرف فرقة الجمارك، مع إدانة المتهم بعام حبسا نافذا.
بحيث واجه المتهم المدعو ” ب. عمارة” الموقوف حاليا بالمؤسسة العقابية بعين ولمان بسطيف. امام الغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء الجزائر اليوم الأحد، جنحة مخالفة قانون الصرف.
وفي الجلسة اكد المتهم بأن قضية الحال سبق الفصل فيها أمام مجلس قضاء قسنطينة. حيث نم ادانته بعقوبة سالبة للحرية،تتضمن نفس الوقائع ونفس التهمة. مذكرا المجلس أنه وجد نفسه متابع في 11 قضية بمختلف المجالس والمحاكم بابعاصمة وخارجها. عن وقائع سبق الفصل فيها ملتمسا النظر في طلبه هذا.
من جهته ممثل بنك الجزائر تأسس كطرف مدني عن بضاعة تك استيرادها من طرف المتهم. قدرت قيمتها اجمالا ب 683 الف أورو، موضحا أن المتهم كان يقوم بعمليات التوطين البنكي ببنك الخليج بالعاصمة.
وأمام ماورد التمس النائب العام تشديد العقوبة في حق المتهم ” ب.ع. عمارة “.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تعزيزاً للقيم الإنسانية.. "قضاء أبوظبي" تنظم إفطاراً جماعياً لنزلاء وأسرهم
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال مراكز الإصلاح والتأهيل، مأدبة إفطار جماعي للنزلاء الملتزمين ببرامج التأهيل وأسرهم، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار جهودها لتعزيز القيم الإنسانية وتعميق الروابط الأسرية، تماشياً مع أهداف "عام المجتمع 2025"، بما يدعم ترسيخ التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي.
وأكد المستشار يوسف العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، في بيان صحافي، أن "هذه الفعالية تُعد جزءاً من سلسلة مبادرات تهدف إلى دعم برامج التأهيل والإصلاح، استناداً إلى توجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، لتعزيز المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي".وأشار إلى أن "إتاحة الفرصة للنزلاء الذين أظهروا التزاماً خلال فترة محكوميتهم للقاء أسرهم في أجواء شهر رمضان الروحانية، يعكس التزام دائرة القضاء بتعميق قيم التسامح وتوفير بيئة إصلاحية داعمة، تهدف إلى إعادة دمج النزلاء في المجتمع كأفراد منتجين وقادرين على الإسهام في التنمية".
وأضاف أن "دائرة القضاء تسعى باستمرار إلى إطلاق مبادرات تسلط الضوء على أهمية الدعم الأسري في عملية الإصلاح، بما يضمن نجاح استراتيجيات التأهيل، مع التركيز على تحفيز النزلاء على تبني السلوك الإيجابي والاستفادة من البرامج التأهيلية لضمان اندماجهم الفاعل في المجتمع".