علي جمعة: 124 ألف نبي أرسلوا للبشرية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عدد الأنبياء والرسل.
علي جمعة: النبي محمد سيشفع لجميع البشرية علي جمعة يجيب حول انتشار فيديوهات "زوجتك نفسي" على السوشيال ميديا
وقال جمعة خلال تصريحاته عبر فضائية “ القناة الأولى”، اليوم الأحد، إن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل وفضل بعضهم على بعض ورفع قدرهم وجعلهم سببا لهداية الناس وختمهم بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل الشهادتين علامة لقبول الإنسان لهذا الوحي المبارك الذي أرشد الله به البشرية.
وتابع أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا فيقول "بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً".
وأشار جمعة إلى أن : "كل الأنبياء مقربين عند الله ودعائهم مستجاب، وعدد الأنبياء الذين أتوا للبشرية 124 ألف نبي، لكن نعلم منهم نحو 25 فقط".
ورد جمعة على سبب عدم وجود سيدنا محمد على قيد الحياة حتى الآن، قائلا: "دي كانت هتبقى ورطة كبيرة.. وكل ما هو عايش عليه الصلاة والسلام، كل ما الوحى نازل والدين يتسع، والأوامر بتكتر والتكاليف بتكتف".
وتابع: "سيدنا النبي قال لنا (حياتى خير لكم ومماتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فإن وجدت خيرا حمدت الله، وإن وجدت غيره استغفر لكم)".
وواصل جمعة: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لو كان عايش كان زمان التكليفات بقت 600 تكليف، وربنا خلاه مش موجود دلوقتى رحمة بنا، رغم إنا اتحرمننا من إننا نشوفه، أو نتبرك به".
سبب نزول القرآن على النبي محمد
وخلال الحلقة أجاب طفل على سؤال حول: " ليه ربنا اختار سيدنا النبي لنزول القرآن عليه"؟
وأوضح أن : "ربنا أنزل كلام كتير على الرسل، فى كلام نزل على سيدنا موسى سمي بالتوارة، وهناك كلام نزل على سيدنا عيسي سموه الانجيل، وهناك كلام نزل على سيدنا إبراهيم سموه صحف إبراهيم، وسيدنا داوود الزبور".
وتابع علي جمعة : "إذن مش النبي فقط اللى نزل عليه كلام، لا الكلام نزل على أنبياء كتير ".
يشارإلى أن برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي جمعة الدكتور علي جمعة الأزهر الشريف الأنبياء الرسل کلام نزل على سیدنا النبی علی جمعة
إقرأ أيضاً:
في شهر شعبان.. كيف تحقق مناجاة الله الدعاء المستجاب.. جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة أن أركان المناجاة لها أهمية بالغة في حياة المسلم، مشيرًا إلى أننا في شهر شعبان، وهو الشهر الذي نستعد فيه لاستقبال رمضان.
فضائل شهر شعبان
حيث أكرمنا الله فيه بمكارم عدة، منها استجابته لمناجاة النبي ﷺ، كما جاء في قوله تعالى:
﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ [البقرة: 144].
وأوضح جمعة أن النبي ﷺ كان يناجي ربه ويعلمنا كأمة مسلمة أن نلجأ إلى الله، فالمناجاة سببٌ لاستجابة الدعاء، ولها أركانٌ غفل عنها كثير من الناس.
الركن الأول: الإخلاصأكد الدكتور علي جمعة أن الإخلاص هو الأساس في المناجاة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ:
"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
فالمسلم يجب أن يخلص وجهه لله وحده، فلا يسأل إلا الله، ولا يستعين إلا به، مستدلًا بحديث النبي ﷺ:
"وإذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله..."
وأشار إلى أن الإخلاص يعني تحرير القلب من كل شيء سوى الله، بحيث لا يبقى فيه إلا التوجه الصادق إليه سبحانه.
الركن الثاني: الاستمرار في الدعاء وعدم اليأسأوضح جمعة أن النبي ﷺ لم يدعُ مرة أو مرتين فقط، بل استمر في الدعاء لعدة شهور حتى استجاب الله له، إذ استمر يستقبل بيت المقدس بعد الهجرة لمدة 18 شهرًا، وكان يتمنى أن تكون الكعبة قبلته، فظل يتوجه إلى الله حتى استجاب له.
ومن هنا، فإن الاستمرار والمواظبة على الدعاء من أهم أركان المناجاة، لأن الدعاء نفسه عبادة، ويجب على المسلم أن لا ييأس إذا لم تُستجب دعوته سريعًا، فالله يستجيب في الوقت الذي يراه أنسب لعباده.
أكد الدكتور علي جمعة في خطبته أن المناجاة تحتاج إلى إخلاص نية واستمرار في الدعاء، مشيرًا إلى أن شهر شعبان فرصة لإحياء هذه العبادة والتقرب إلى الله، استعدادًا لاستقبال رمضان بقلبٍ نقي وروح متعلقة بالله.