تركيا.. إقالة مسؤولين أمنيين عقب التظاهرة المنددة بالتجارة مع اسرائيل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تسبب التعامل العنيف لعناصر الأمن التركي تجاه بعض المتظاهرين الذين نظموا مسيرة احتجاجية يوم السبت في إسطنبول للتنديد بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة تركيا التجارة مع اسرائيل، في موجة من الانتقادات بالرأي العام التركية.
وعلى خلفية الواقعة أقدم وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، على إقالة مسؤولين أمنيين وتعيين مفتش مدني.
وذكر يرلي كايا أن المتظاهرين تفرقوا عقب انتهاء المسيرة الاحتجاجية غير أن مجموعة منهم لم تتفرق رغم تحذيرات الأمن وقامت بإهانة رموز الدولة ومقاومة عناصر الأمن مشيرا إلى اعتقال 43 شخصا وإخلاء سبيل 38 منهم بعد التأكد من هويتهم واستمرار الاجراءات بحق 5 آخرين.
وكانت مبادرة ألف شاب من أجل فلسطين قد نظمت احتجاجا في شارع الاستقلال بمنطقة باي أوغلو أمس، مطالبين بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل.
واعتدت الشرطة عى المحتجين الذي تجمعو أمام مدرسة غلطة سراي الثانوية، وتم تقييد العديد من الأشخاص من الخلف وإدخالهم في سيارات الشرطة.
وتم تداول صور لبعض رجال الشرطة وهم يصطدمون بالمتظاهرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعبر منصة إكس نشرت المبادرة آنذاك لقطات تظهر إحاطة عناصر الأمن بهم وعلقت، قائلة: “نحن ندعو الشرطة حراس رأسمال أن ينسحبوا من أمامنا ويتوقفوا عن التورط في الإبادة“.
وعقب موجة الاعتقالات، نشرت المبادرة بيانا آخر أشارت خلاله إلى اقتياد قوات الأمن 30 شخصا واعتقالهم مقيدي الأيدي من الخلف في شارع الاستقلال الذي توجهوا إليه لإيصال صوت ملايين الأشخاص المطالبين بوقف التجارة مع اسرائيل.
من جانبه قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال: “هذه المعاملة للشباب الذين يذهبون إلى شارع الاستقلال حاملين شعار أوقفوا التجارة مع اسرائيل تتعارض بوضوح مع حرية التعبير وحرية التجمع والدستور “.
وأوضح أوزال أنه كلف نائبي الحزب عن مدينة إسطنبول، يونس إمرة وعلي كوكجيك، بمتابعة الأمر.
وفي السياق نفسه نشر رئيس حزب السعادة، تمل كرم الله أوغلو، تغريدة عبر منصة اكس هنأ خلالها الشباب المحتجين، قائلا: “التجارة مع إسرائيل ظلم للمضطهدين في غزة، بل أن تعذيب واعتقال أولئك الذين يحتجون على التجارة بطريقة هجومية أكثر ظلما، التجارة مع اسرائيل خيانة لفلسطين، انتهى القول“.
Tags: أوزجور أوزالالتبادل التجاري بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةتمل كرم الله أوغلوحزب السعادةحزب الشعب الجمهوريعلي يرلي كاياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حزب السعادة حزب الشعب الجمهوري علي يرلي كايا التجارة مع اسرائیل
إقرأ أيضاً:
خطوتك الأولى نحو الاستقلال المالي
خالد بن حمد الرواحي
هل فكرت يومًا كيف يُمكن أن تكون أموالك أداة لتحقيق أحلامك؟ في عالم مليء بالتحديات الاقتصادية، أصبح التخطيط المالي الشخصي هو المفتاح الأساسي لتحقيق الأمان والاستقلال المالي. لا يقتصر الأمر على تنظيم الإيرادات والنفقات، بل يتعدى ذلك ليُصبح خارطة طريق تقودك نحو أهدافك المالية بثقة واستقرار.
لنبدأ من الأساس: ماذا يعني التخطيط المالي؟ ببساطة، هو إدارة مواردك بعناية لتحقيق التوازن بين احتياجاتك الحالية وأحلامك المستقبلية. فكر في الأهداف التي ترغب في تحقيقها: هل تريد شراء منزل؟ تأسيس مشروع صغير؟ أو ربما الادخار لتأمين تعليم أطفالك؟ كل ذلك يبدأ بخطوة واحدة بسيطة: تحديد أهدافك بوضوح.
بعد تحديد الأهداف، يأتي دور الميزانية الشهرية. قد تبدو فكرة إعداد الميزانية مملة للبعض، لكنها في الواقع وسيلة قوية تمنحك السيطرة على أموالك. خصص وقتًا صغيرًا كل شهر لتحديد دخلك ونفقاتك، وتأكد من تخصيص جزء للادخار. تذكر أن البداية الصغيرة أفضل من الانتظار طويلاً لتحقيق البداية المثالية.
لكن ماذا عن الديون؟ يمكن أن تكون عبئًا ثقيلًا إذا لم تُدار بحكمة. تجنب القروض غير الضرورية وركز على سداد الديون ذات الفوائد المرتفعة أولاً. هذا النهج لا يخفف فقط من عبء الديون، بل يفتح المجال لتخصيص مواردك لأشياء أكثر أهمية، مثل الاستثمار. نعم، الاستثمار! إنه ليس حكرًا على الأثرياء. يمكنك البدء بمبالغ صغيرة في أدوات مالية متنوعة مثل الأسهم أو الصناديق الاستثمارية، ومع الوقت سترى أموالك تنمو.
قصص النجاح في التخطيط المالي لا تُعد ولا تُحصى. في مختلف أنحاء العالم، نجد أمثلة ملهمة لأشخاص بدأوا من الصفر وحققوا نجاحات باهرة بفضل التخطيط المالي السليم. من خلال تحديد أهدافهم المالية بوضوح، ووضع ميزانيات محكمة، والاستثمار بحكمة، تمكن هؤلاء الأفراد من تجاوز الصعوبات وتحقيق الاستقلال المالي. هذه القصص تلهمنا بأن النجاح المالي ممكن للجميع، مهما كانت البداية صغيرة.
بالطبع، هناك تحديات تعترض طريق التخطيط المالي. قد تواجه نقصًا في الدخل أو قلة وعي بأدوات التخطيط. لكن لا تقلق، فالحلول موجودة. استغل التكنولوجيا لصالحك؛ هناك العديد من التطبيقات التي تساعدك في إدارة ميزانيتك وتتبع نفقاتك بسهولة. كذلك، استفد من الدورات التدريبية المتاحة عبر الإنترنت لاكتساب مهارات مالية جديدة.
هل تعلم أن مجرد استخدام تطبيق واحد يمكن أن يغير طريقتك في إدارة نفقاتك اليومية؟ التكنولوجيا جعلت الأمور أبسط وأكثر فعالية. استخدمها لصالحك وابدأ بتطبيق هذه الأدوات الآن.
تذكر دائمًا أنَّ التخطيط المالي ليس رفاهية؛ بل ضرورة. إنه سلاحك لمواجهة تقلبات الحياة المالية وبناء مستقبل آمن. وكما قال الملياردير الأمريكي وارين بافت: "لا تدخر ما تبقى بعد الإنفاق؛ بل أنفق ما تبقى بعد الادخار".
الآن جاء دورك! ابدأ اليوم بخطوة صغيرة، مثل تحديد هدف مالي واحد أو تخصيص جزء صغير من دخلك للادخار؛ لأنَّ الخطوة الأولى نحو النجاح تبدأ دائمًا من قرارك باتخاذها.