صيدلية المنصورة تنظم محاكاة لتجربة إخلاء آمن ومجابهة حرائق
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت كلية الصيدلة بجامعة المنصورة بالتعاون مع إدارة الحماية المدنية بالدقهلية وإدارة السلامة والصحة المهنية بالجامعة محاكاة لتجربة إخلاء أمن وكيفية مجابهة الحرائق في أحد مباني الكلية لتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالكلية علي كيفية التعامل في حال حدوث حريق وتطبيق ذلك عمليا.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة وريادة الدكتورة منال عيد عميد كلية الصيدلة، الدكتور هاني إبراهيم قناوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة، الدكتور خالد بشير وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة يسرا الفار مدير برنامج الفارم دى، الدكتورة ماريهان مقلد مدير برنامج الماجستير المهني للمناعة والطب التجددي وإشراف
المهندسة رشا أحمد السيد مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالجامعة، منى الحديدي منسق السلامة والصحة المهنية بالكلية.
كما تم تنفيذ تجربة الإخلاء تحت إشراف عميد أشرف جلال مديرا أداره الحماية المدنية بالدقهلية وقام بتنفيذ التجربة عقيد ياسر البردويل وكيل الإدارة الحماية المدنية بالدقهلية ونقيب محمد توحيد ورجال الإطفاء والإنقاذ من الحماية المدنية.
وقد تم تنفيذ محاكاة لعملية إخماد حريق بعد اتصال من إدارة الكلية بنشوب حريق في أحد المعامل وتم إخلاء الكلية من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين إلى نقاط التجمع الآمن وعمل محاكاة لإنقاذ أحد الطلاب أصيب باختناق من الدخان المنبعث من الحريق وتم إنقاذه بواسطة الأطقم المدربة من إدارة الحماية المدنية ونقله إلى سيارة الإسعاف لتلقى العلاج وتمت مكافحة الحريق من خلال الدفع بسيارات الإطفاء والإسعاف، وتم تنفيذ التجربة بنجاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة السلامة والصحة المهنية الدكتور شريف يوسف خاطر جامعة المنصورة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية الصيدلة رئيس جامعة المنصورة الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
توسع حرائق الغابات بكوريا الجنوبية وأوامر إخلاء
أعلنت السلطات الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أن سكان مدينة أندونغ بجنوبي شرقي البلاد طُلب منهم الإخلاء إلى أماكن آمنة، وسط استمرار انتشار حرائق الغابات في جميع أنحاء المنطقة وتفاقم الخسائر.
وأصدرت السلطات في أندونغ، التي تقع على بعد نحو 190 كيلومترا جنوب شرق سول، أمر إخلاء لجميع سكانها بسبب انتشار حرائق الغابات من بلدة أويسيونغ القريبة من المنطقة بفعل الرياح القوية وظروف الطقس الجافة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اجتماع دولي في برلين تمهيدا لمؤتمر المناخ العالميlist 2 of 2كيف هيمنت الصين بمجال الطاقة الخضراء والمتجددة؟end of listوتضم أندونغ "قرية هاهوي" المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي في عام 2010، وهي من أبرز الوجهات السياحية في كوريا الجنوبية.
وتواجه كوريا الجنوبية صعوبات في احتواء حرائق غابات تتسع رقعتها بسبب الجو الجاف والرياح القوية، حسبما أفادت السلطات اليوم الثلاثاء، مؤكدة أنها من أسوأ الحرائق في تاريخ البلاد.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، ذكرت سلطات مدينة أندونغ، في تحذير أرسلته إلى السكان، أن "حرائق الغابات تنتشر بسرعة بسبب الرياح القوية".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع في كوريا الجنوبية، اندلعت أكثر من 10 حرائق أتت على آلاف الهكتارات، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، وفق وزارة الأمن. وقال وزير الداخلية والأمن بالوكالة كو كي-دونغ "طالت حرائق الغابات حتى الآن 14 ألفا و694 هكتارا، وتستمر الأضرار في الارتفاع".
إعلانوأجلي أكثر من 3 آلاف شخص إلى مراكز إيواء وقد أصيب 11 شخصا على الأقل إصابات خطرة، حسبما أفاد كو.
وحتى الآن تعتبر هذه الحرائق ثالث أكبر حريق غابات في تاريخ كوريا الجنوبية. ووقع أكبرها في أبريل/نيسان 2000 على ساحل البلاد الشرقي وأتى على 23 ألفا و916 هكتارا.
وفي أويسيونغ في شرقي البلاد، يغطي الدخان سماء المنطقة، حسبما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت الهيئة الوطنية للغابات باحتواء الحريق في المنطقة بنسبة 55% صباح اليوم الثلاثاء.
ونشر أكثر من 6700 إطفائي لمكافحة الحرائق المختلفة حسب وزارة الأمن والداخلية، وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أربع مناطق، متحدثة عن "أضرار كبيرة ألحقتها حرائق الغابات المتزامنة عبر البلاد".
وتعود أسباب هذه الكوارث المتكررة إلى مزيج من العوامل الطبيعية كالرياح الموسمية القوية والتضاريس الجبلية، التي تشكل 70% من مساحة البلاد، بالإضافة إلى تأثيرات التغير المناخي العالمي.
واستجابة لهذه التحديات، طورت كوريا الجنوبية نظاما متقدما للإنذار المبكر يعتمد على أحدث التقنيات، وعززت قدرات فرق الإطفاء المتخصصة، ومع ذلك تبقى البلاد عرضة لخطر الحرائق الكبرى التي تتسبب في خسائر جسيمة.